عنس تنتفض في وجه الحوثي
الثلاثاء / 15 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 21:00 - الثلاثاء 2 يناير 2018 21:00
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتضحيات التي يقدمها ويجترحها القادة الميدانيون والضباط وضباط الصف والجنود والمقاومة الباسلة من الأبطال الأشاوس في محراب العزة والكرامة والدفاع عن الأرض والعرض بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأكد هادي في اتصال هاتفي بمحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي أن الخلاص من تلك العصابات المارقة هو الخيار الأوحد لبناء اليمن الاتحادي الجديد.
ميدانيا حققت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما ميدانيا كبيرا في جبهات الجوف على الحدود اليمنية السعودية، ونهم شرق صنعاء، وجبهة القبيطة بلحج وساحل اليمن الغربي والبيضاء وسط اليمن، وألقت في محافظة الجوف - شمال شرق اليمن - القبض على أكثر من 50 من ميليشيات الحوثي خلال عملية تحرير منطقة اليمتة والمهاشمة بمديرية خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، والتي تمثل 82% من مساحة المحافظة بشكل كامل. وأكد مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية السادسة «أن قوات الجيش أسرت نحو 50 من ميليشيات الحوثي غالبيتهم من محافظة ذمار - وسط اليمن - من صغار السن.
وأشار المصدر إلى أن 30 أسيرا من الميليشيات ينتمون إلى منطقة جبل الشرق في مديرية أنس بمحافظة ذمار من حديثي السن زج بهم الحوثيون في معارك خاسرة بصحراء محافظة الجوف، وأنه تم نقل الأسرى إلى أحد معسكرات المنطقة العسكرية السادسة ويتلقون رعاية كاملة لإعادة تأهيلهم ضمن برنامج لقوات الجيش في المحافظات المحررة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتمكن الجيش الوطني من استعادة أسلحة كانت بحوزة الميليشيات الانقلابية الحوثية في جبهة البقع بمحافظة صعدة. وكشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة بالصور عن صواريخ كورنيت وكاتيوشا وأسلحة رشاشة تم استعادتها من قبل قوات الجيش الوطني بعد دحر ميليشيات الحوثي من مواقع في جبهة البقع بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وفي مديرية ناطع بالبيضاء دعا مصدر محلي منظمة الصليب الأحمر إلى انتشال جثث 40 من ميليشيات الحوثي لا تزال مرمية في شعاب مديرية ناطق وعقبة مالح. وأسرت قوات الجيش 15 من الحوثيين سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش والمقاومة في مديرية ناطع بالبيضاء. وفي جبهة الساحل استعادت قوات الجيش اليمني، خلال الساعات الماضية، أسلحة ثقيلة بينها صواريخ، ومدرعات ودبابات، من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، عقب طردها من مناطق الساحل الغربي.
وأكد مصدر ميداني أن الجيش اليمني استعاد أربع عربات ناقلات جنود (بي إم بي روسية الصنع) مزودة برشاشات 12,7 وذلك أثناء تطهير المزارع الواقعة بين مديريتي الخوخة وحيس في الحديدة غرب اليمن.
من جهة أخرى أعلنت قبيلة عنس بمحافظة ذمار وسط اليمن استنفارها وتصعيدها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي وصفتها بـ»الإرهابية»، جراء انتهاكاتها ضد القبيلة وأبنائها. وصدر بيان عن الاجتماع لقبيلة عنس عبر عن رفضهم تسليم «أي شخص من أبناء القبيلة تطالب به الميليشيات الحوثية، بأي تهمة من التهم باعتبار أن الميليشيات ليست السلطة الشرعية»، وأقرت منع العناصر المسلحة التابعة للميليشيات الحوثية من دخول أراضي قبيلة عنس ومناطقها، ومقاومة أي حملات عسكرية ترسلها والتصدي لها، واعتبارها غنيمة للقبيلة وأبنائها. وأهدرت «دم أي عنصر حوثي يدخل حدود القبيلة لأي سبب من الأسباب وتحت أي مبرر واعتبار»، بحسب تعبير البيان الصادر عن اجتماع قبيلة عنس.
إلى ذلك وصل اللواء علي صالح الأحمر، شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فجر أمس محافظة مأرب الخاضعة للحكومة الشرعية، شرق اليمن بعد أن تمكن من الإفلات من صنعاء الواقعة في قبضة الحوثي، رغم القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على مداخل ومخارج المدينة. ويعد هذا أرفع مسؤول عسكري من أقارب الرئيس السابق ينتقل لمناطق الشرعية منذ مقتل صالح على أيدي الحوثيين في الرابع من ديسمبر الماضي.
مشاهدات يمنية
• ميليشيات الحوثي تبدأ مرحلة نهب رجال الأعمال بصنعاء
• مصرع القياديين في ميليشيات الحوثي مطهر شرف عبدالقادر ومحمد عبدالله الكحلاني في مواجهات جبهة ميدي بحجة
• مقتل القادة الحوثيين الميدانيين جحوان الشريف، وابن الشيبة الشريف، وصالح الخلقة في معارك جبهة مزوية بمتون الجوف
• الحوثيون يستحدثون معسكرات تدريب للأطفال في ذمار
• جماعة الحوثي تفرج عن الصحفي عبدالإله عباد، بعد عام من اختطافه وسجنه في السجن المركزي بصنعاء
وأكد هادي في اتصال هاتفي بمحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي أن الخلاص من تلك العصابات المارقة هو الخيار الأوحد لبناء اليمن الاتحادي الجديد.
ميدانيا حققت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدما ميدانيا كبيرا في جبهات الجوف على الحدود اليمنية السعودية، ونهم شرق صنعاء، وجبهة القبيطة بلحج وساحل اليمن الغربي والبيضاء وسط اليمن، وألقت في محافظة الجوف - شمال شرق اليمن - القبض على أكثر من 50 من ميليشيات الحوثي خلال عملية تحرير منطقة اليمتة والمهاشمة بمديرية خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، والتي تمثل 82% من مساحة المحافظة بشكل كامل. وأكد مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية السادسة «أن قوات الجيش أسرت نحو 50 من ميليشيات الحوثي غالبيتهم من محافظة ذمار - وسط اليمن - من صغار السن.
وأشار المصدر إلى أن 30 أسيرا من الميليشيات ينتمون إلى منطقة جبل الشرق في مديرية أنس بمحافظة ذمار من حديثي السن زج بهم الحوثيون في معارك خاسرة بصحراء محافظة الجوف، وأنه تم نقل الأسرى إلى أحد معسكرات المنطقة العسكرية السادسة ويتلقون رعاية كاملة لإعادة تأهيلهم ضمن برنامج لقوات الجيش في المحافظات المحررة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتمكن الجيش الوطني من استعادة أسلحة كانت بحوزة الميليشيات الانقلابية الحوثية في جبهة البقع بمحافظة صعدة. وكشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة بالصور عن صواريخ كورنيت وكاتيوشا وأسلحة رشاشة تم استعادتها من قبل قوات الجيش الوطني بعد دحر ميليشيات الحوثي من مواقع في جبهة البقع بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وفي مديرية ناطع بالبيضاء دعا مصدر محلي منظمة الصليب الأحمر إلى انتشال جثث 40 من ميليشيات الحوثي لا تزال مرمية في شعاب مديرية ناطق وعقبة مالح. وأسرت قوات الجيش 15 من الحوثيين سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش والمقاومة في مديرية ناطع بالبيضاء. وفي جبهة الساحل استعادت قوات الجيش اليمني، خلال الساعات الماضية، أسلحة ثقيلة بينها صواريخ، ومدرعات ودبابات، من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، عقب طردها من مناطق الساحل الغربي.
وأكد مصدر ميداني أن الجيش اليمني استعاد أربع عربات ناقلات جنود (بي إم بي روسية الصنع) مزودة برشاشات 12,7 وذلك أثناء تطهير المزارع الواقعة بين مديريتي الخوخة وحيس في الحديدة غرب اليمن.
من جهة أخرى أعلنت قبيلة عنس بمحافظة ذمار وسط اليمن استنفارها وتصعيدها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي وصفتها بـ»الإرهابية»، جراء انتهاكاتها ضد القبيلة وأبنائها. وصدر بيان عن الاجتماع لقبيلة عنس عبر عن رفضهم تسليم «أي شخص من أبناء القبيلة تطالب به الميليشيات الحوثية، بأي تهمة من التهم باعتبار أن الميليشيات ليست السلطة الشرعية»، وأقرت منع العناصر المسلحة التابعة للميليشيات الحوثية من دخول أراضي قبيلة عنس ومناطقها، ومقاومة أي حملات عسكرية ترسلها والتصدي لها، واعتبارها غنيمة للقبيلة وأبنائها. وأهدرت «دم أي عنصر حوثي يدخل حدود القبيلة لأي سبب من الأسباب وتحت أي مبرر واعتبار»، بحسب تعبير البيان الصادر عن اجتماع قبيلة عنس.
إلى ذلك وصل اللواء علي صالح الأحمر، شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فجر أمس محافظة مأرب الخاضعة للحكومة الشرعية، شرق اليمن بعد أن تمكن من الإفلات من صنعاء الواقعة في قبضة الحوثي، رغم القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على مداخل ومخارج المدينة. ويعد هذا أرفع مسؤول عسكري من أقارب الرئيس السابق ينتقل لمناطق الشرعية منذ مقتل صالح على أيدي الحوثيين في الرابع من ديسمبر الماضي.
مشاهدات يمنية
• ميليشيات الحوثي تبدأ مرحلة نهب رجال الأعمال بصنعاء
• مصرع القياديين في ميليشيات الحوثي مطهر شرف عبدالقادر ومحمد عبدالله الكحلاني في مواجهات جبهة ميدي بحجة
• مقتل القادة الحوثيين الميدانيين جحوان الشريف، وابن الشيبة الشريف، وصالح الخلقة في معارك جبهة مزوية بمتون الجوف
• الحوثيون يستحدثون معسكرات تدريب للأطفال في ذمار
• جماعة الحوثي تفرج عن الصحفي عبدالإله عباد، بعد عام من اختطافه وسجنه في السجن المركزي بصنعاء