قرية لبنانية تصنع صابون الذهب والألماس

تتنوع أصناف العطور التي تضيفها شركات تصنيع الصابون إلى منتجاتها، ولكن لم يسبق أن أضيف إلى الصابون ذهب أو بودرة الألماس إلا في لبنان، عن هذه التجربة يذكر المؤسس التنفيذي لقرية الصابون عماد حسون أن صابونة الذهب تحتوي على 17 جراما من الذهب الصافي عيار 24، وعلى بعض الجرامات من بودرة الألماس، وتصنع في قرية الدكتور بدر حسون ببلدة ضهر العين في الكورة شمالي لبنان

u0635u0627u0628u0648u0646u0629 u0627u0644u0630u0647u0628 (u0645u0643u0629)

تتنوع أصناف العطور التي تضيفها شركات تصنيع الصابون إلى منتجاتها، ولكن لم يسبق أن أضيف إلى الصابون ذهب أو بودرة الألماس إلا في لبنان، عن هذه التجربة يذكر المؤسس التنفيذي لقرية الصابون عماد حسون أن صابونة الذهب تحتوي على 17 جراما من الذهب الصافي عيار 24، وعلى بعض الجرامات من بودرة الألماس، وتصنع في قرية الدكتور بدر حسون ببلدة ضهر العين في الكورة شمالي لبنان. وأوضح حسون أن سعر القطعة الواحدة قد يصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال سعودي، وفوائد هذه الصابونة تكمن في محافظتها على جمال البشرة وتحسين كفاءة الجلد. وأشار إلى أن القرية المصنعة للصابون تأسست على مساحة 15 ألف متر مربع، وتصنع فيها كل أنواع الصابون العطري والعلاجي والزيوت وصولا إلى الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة، وجميعها طبيعية ومنها أيضا عضوية تستغرق أياما وأسابيع بل بعضها يستغرق أشهرا وسنوات ليصبح جاهزا للتصنيع، وجميعها خالية من المواد الاصطناعية والحيوانية والكيميائية، وأكد أن الشركة حصلت على عدة شهادات بهذا الخصوص منها (حلال طيبة) وشهادة الإنتاج العضوي والآيزو ومنظمة الصحة العالمية. ونوه مسؤول التسويق والتصوير أمير حسون إلى أن هناك بعدا سياسيا وليس فقط طبيا في تصنيع صابونة الذهب، فبعد أن عاش لبنان أجواء الاقتتال قررنا أن نبعث رسالة معطرة إلى العالم بأن بلدنا بلد الحضارة والثقافة يصدر رائحة طيبة وليست تفجيرات، وقال إن هذه الصابونة أهديت لشخصيات عربية مشهورة في قطر والإمارات العربية المتحدة.