تفاعل

تعويذة ترتد على نافثها

u0639u0628u062fu0627u0644u0647u0627u062fu064a u0633u0639u0648u062f u0627u0644u0633u0628u064au0639u064a
بين الأمس واليوم فوارق شاسعة سياسيا واجتماعيا، وكذلك تحليلا للواقع العالمي والشرق أوسطي خاصة.

كان الأمس يتألم على ما أصابه من جروح بليغة أحدثها المجوس أصحاب العمائم في «قم» الإيرانية في جنبات الوطن العربي، والتي كادت أن تصل للعمق في الشرق الأوسط بدعاوى وخيانات تتم بأيد عربية لصالح خامنئي وزمرته داخل المعبد المجوسي في طهران.

واليوم انتعش العمق العربي بعون الله ثم وقوف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، بداية من عاصفة الحزم وحتى الحزم بقطع الأيدي الخائنة من قريب وبعيد، والتي كانت تضع أكتافها بأكتافنا، ولكن لم تكن للمؤازرة وإنما لدفعنا نحو الهاوية بأمر من أسيادهم في طهران.

اليوم إيران تنهض بأيدي شبابها وأهلها ضد الطغيان المجوسي المتمثل في خامنئي الديكتاتوري الفاسد الذي أودى بدولة إيران للحضيض بأفعاله الشهوانية وفتواه العدوانية.

اليوم نرى الأقنعة تزول أكثر وأكثر من على من كانوا حولنا، فأصبحت إيران هذه الأيام دولة ملتهبة بالثورة القوية والمجلجلة التي أيقظت وزلزلت الأرض من تحت أقدام المجوس، ولكن تلك الوجوه المقنعة من الإعلام المندس والصحفيين والكتاب الذين ينادون بحرية الأوطان والشعوب تصمت أمام إرادة الشعب الإيراني وكأنهم يقولون نحن لا نسمع ولا نتكلم ولا نرى سوى ما يراه أسيادنا الملالي، فخابوا وخابت مساعيهم الدنيئة.