كريم يرضي سائقيه بزيادة الأسعار
الاثنين / 14 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 21:00 - الاثنين 1 يناير 2018 21:00
أكد المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي بالمملكة لتطبيق »كريم«، الدكتور عبدالله إلياس أن شركة كريم ستعلن أسعارها الجديدة اليوم، وسيبدأ تطبيق العمل بها غدا، بعد رفع أسعار البنزين في المملكة، مشيرا إلى أن وضع أسعار مناسبة في متناول الجميع أمر تسعى الشركة لتحقيقه.
وقال في تصريح لـ «مكة» أمس، إن هذه التغيرات بالأسعار شكلت الكثير من الضغوطات على الكباتن أصحاب المركبات وما ينفقونه من تكاليف تشغيلية، للدرجة التي تتطلب منا إعادة تقييم الأسعار، بالإضافة للقوانين الجديدة في المملكة والتي تشمل تنفيذ ضريبة القيمة المضافة، حسب المادة الـ24 من اللائحة التنفيذية، بالإضافة لارتفاع أسعار المحروقات. وأضاف: نأمل أن تكون الزيادة حجر الزاوية التي يكتمل بها النظام المالي للكابتن، حيث إن هنالك عشرات الآلاف من السعوديين يعتبرون شركات توجيه المركبات مصدر دخلهم الوحيد، مبينا أن تعزيز ثقتهم بوجود سعر مناسب عادل ومدروس بعناية أمر ضروري.
تدني الربح
وكان عدد من سائقي مركبات الأجرة عبر التطبيقات الذكية «أوبر» و»كريم» دعوا شركاتهم للنظر في إعادة احتساب تكلفة المشاوير، تخوفا من تدني الهامش الربحي المتعلق بهم جراء انعكاس أسعار الوقود التي تم تطبيقها بدءا من أمس، وأوضح محمد عبدالقادر أحد الكباتن في كريم أن الدخل الذي يجنيه الشاب من تلك الشركات يعد جيدا في غالب الأحيان، إلا أن هناك بعضا من المشاوير تستغرق تكلفة قد تكون أعلى من الربح لقصر المسافة، وقال «حاليا لن يكون ذلك مجديا على الإطلاق مع بلوغ أسعار الوقود الضعف تقريبا».
وأضاف عبدالقادر أن العزوف من قبل الكباتن قد يطال العديد من الشركات، كونها تضع أسعارها التنافسية لكسب حصتها من السوق، بالرغم من تضرر بعض السائقين في حالة عدم النظر مجددا في التسعيرة التي لا بد أن تعكس ارتفاع البنزين، حيث إن التسعيرة تختلف من مدينة لأخرى، فالمدن الكبيرة التي تشهد ازدحاما ومسافات طويلة ستستهلك حاليا كميات كبيرة من الوقود وبنفس السعر القديم مما يتوجب أن يكون هناك قرار لإعادة النظر من قبل الشركات أو الجهات المشرعة.
تأثر القطاع
وقال عضو لجنة النقل في غرفة جدة سابقا سراج الحارثي إن قطاع النقل وبشكل عام لا بد أن يتأثر جراء ارتفاع الوقود، وفيما يتعلق بقطاع الأجرة الذكية فإنها وظفت العديد من الشباب السعودي لتحقيق أهداف الدولة في سعودة وخلق الوظائف وتحقيق أفضل التقنيات ووسائل السلامة في قطاع نقل الركاب، مبينا أن ارتفاع التكلفة أمر وارد لا محالة، كون السائق يحصل على نسبة من قبل الشركة المشغلة، وهي الآن تتقلص ما لم تنعدم، لذا فالمتوقع أن تعلن تلك الشركات تغييرا في سياسة استخدام مركباتها، وتعديل التعرفة، تماشيا مع ارتفاع الوقود.
وقف الهدر
وأضاف الحارثي أن الهدف من ارتفاع الوقود هو الترشيد بالهدف الأول وتقليص الهدر وليس فقط على مستخدمي المركبات، بل حتى من يستخدم وسائل النقل حال ارتفاع تعرفتها سوف يتم تقنين المشاوير ويتحقق مع ذلك ارتفاع ثقافة الطلب الحقيقي عند الحاجة، وقال «نعلم جميعا أن هناك العديد من التنقلات يتم فيها هدر للوقود بدون وجه حق، مما يكلف الدولة العديد من الأموال، وخاصة أن الوقود استمر لفترة طويلة بأسعار مدعومة تتكفل بها الدولة، والآن ومن خلال حساب المواطن تم توجيه ذلك الدعم، ويتبقى ارتفاع الحس لدى المستهلك في استخدام وسائل النقل في متطلباته اليومية، لا للكماليات والترفيه».
وقال في تصريح لـ «مكة» أمس، إن هذه التغيرات بالأسعار شكلت الكثير من الضغوطات على الكباتن أصحاب المركبات وما ينفقونه من تكاليف تشغيلية، للدرجة التي تتطلب منا إعادة تقييم الأسعار، بالإضافة للقوانين الجديدة في المملكة والتي تشمل تنفيذ ضريبة القيمة المضافة، حسب المادة الـ24 من اللائحة التنفيذية، بالإضافة لارتفاع أسعار المحروقات. وأضاف: نأمل أن تكون الزيادة حجر الزاوية التي يكتمل بها النظام المالي للكابتن، حيث إن هنالك عشرات الآلاف من السعوديين يعتبرون شركات توجيه المركبات مصدر دخلهم الوحيد، مبينا أن تعزيز ثقتهم بوجود سعر مناسب عادل ومدروس بعناية أمر ضروري.
تدني الربح
وكان عدد من سائقي مركبات الأجرة عبر التطبيقات الذكية «أوبر» و»كريم» دعوا شركاتهم للنظر في إعادة احتساب تكلفة المشاوير، تخوفا من تدني الهامش الربحي المتعلق بهم جراء انعكاس أسعار الوقود التي تم تطبيقها بدءا من أمس، وأوضح محمد عبدالقادر أحد الكباتن في كريم أن الدخل الذي يجنيه الشاب من تلك الشركات يعد جيدا في غالب الأحيان، إلا أن هناك بعضا من المشاوير تستغرق تكلفة قد تكون أعلى من الربح لقصر المسافة، وقال «حاليا لن يكون ذلك مجديا على الإطلاق مع بلوغ أسعار الوقود الضعف تقريبا».
وأضاف عبدالقادر أن العزوف من قبل الكباتن قد يطال العديد من الشركات، كونها تضع أسعارها التنافسية لكسب حصتها من السوق، بالرغم من تضرر بعض السائقين في حالة عدم النظر مجددا في التسعيرة التي لا بد أن تعكس ارتفاع البنزين، حيث إن التسعيرة تختلف من مدينة لأخرى، فالمدن الكبيرة التي تشهد ازدحاما ومسافات طويلة ستستهلك حاليا كميات كبيرة من الوقود وبنفس السعر القديم مما يتوجب أن يكون هناك قرار لإعادة النظر من قبل الشركات أو الجهات المشرعة.
تأثر القطاع
وقال عضو لجنة النقل في غرفة جدة سابقا سراج الحارثي إن قطاع النقل وبشكل عام لا بد أن يتأثر جراء ارتفاع الوقود، وفيما يتعلق بقطاع الأجرة الذكية فإنها وظفت العديد من الشباب السعودي لتحقيق أهداف الدولة في سعودة وخلق الوظائف وتحقيق أفضل التقنيات ووسائل السلامة في قطاع نقل الركاب، مبينا أن ارتفاع التكلفة أمر وارد لا محالة، كون السائق يحصل على نسبة من قبل الشركة المشغلة، وهي الآن تتقلص ما لم تنعدم، لذا فالمتوقع أن تعلن تلك الشركات تغييرا في سياسة استخدام مركباتها، وتعديل التعرفة، تماشيا مع ارتفاع الوقود.
وقف الهدر
وأضاف الحارثي أن الهدف من ارتفاع الوقود هو الترشيد بالهدف الأول وتقليص الهدر وليس فقط على مستخدمي المركبات، بل حتى من يستخدم وسائل النقل حال ارتفاع تعرفتها سوف يتم تقنين المشاوير ويتحقق مع ذلك ارتفاع ثقافة الطلب الحقيقي عند الحاجة، وقال «نعلم جميعا أن هناك العديد من التنقلات يتم فيها هدر للوقود بدون وجه حق، مما يكلف الدولة العديد من الأموال، وخاصة أن الوقود استمر لفترة طويلة بأسعار مدعومة تتكفل بها الدولة، والآن ومن خلال حساب المواطن تم توجيه ذلك الدعم، ويتبقى ارتفاع الحس لدى المستهلك في استخدام وسائل النقل في متطلباته اليومية، لا للكماليات والترفيه».