تفاعل

نصائح للطلاب والطالبات

لا مستحيل في الوصول للسماء، لكن المخجل الرغبة بالبقاء في السماد، ولا عيب في مقارعة الأقران، وتخليد ذكر في الزمان، فالعلم هو السلاح الفعال، والجندي الذي لا يهزم، والسلوة التي لا يمل منها، وهو الرفعة لصاحبه، والقوة المعتمدة، فهذا زمن العلم والمعرفة لا غير.

أعزائي الطلبة والطالبات: بما أننا الآن نخوض غمار الامتحانات، فلا بد من تغيير الوضع، لما يحقق الآمال، ويصلح الأحوال، فخذوا مني تجارب قطفتها لكم من بساتين شتى، فهي لكم مزهرية كأجمل هدية:

1- استعينوا بالله وحده فلا تطمعوا في رحمة أستاذ أو أستاذة، ولا شفاعة شافع.

2- ابتعدوا عن المعاصي فإنها تورث النسيان.

شكوت إلى وكيع سوء فهمي فأرشدني إلى ترك المعاصي

3- تهيئة مكان تجدون فيه الراحة والهدوء من الضجيج، والأشياء الملهية، فهي للعقل سوارق.

4- راجعوا قبل الامتحان بوقت، لتسأل الأساتذة، فيشرحوا الغامض، ويفتحوا المغلق، ويتموا المنقوص.

5- تصفحوا الكتاب بسرعة لتتمكنوا من معرفة ما به، من الأبواب والفصول والتقسيمات.

6- اقرؤوا قراءة متأنية، واكتبوا كتابة لمحب، فإنها تنتقل تلقائيا للمخ، وتساعد في تثبيت المعلومات.

7- كرروا (طريقة الببغاء) حتى لو لم تحفظوا، فستجدونها متى احتجتموها، بعد أن يرتاح الذهن.

8- استخدموا الخرائط الذهنية للدرس.

9- اربطوا المعلومات بالأحداث فمثلا س/ متى حدثت معركة بدر؟ اربط المعلومة بوالديك فهما اثنان، فاربط العدد بالتاريخ سنة (2) فهو جواب السؤال.

10- لا للسهر وابتعدوا عنه فهو آفة النسيان، يقول د. إبراهيم الفقي نقلا عن سوبر اميانيان «يؤدي السهر إلى التعب والصداع والغثيان واحمرار العينين وانتفاخهما والتوتر العصبي والقلق وضعف الذاكرة والتركيز وسرعة الغضب والألم في الظهر». ومن أضراره نسيان تلك المعلومات التي ذاكرتها وثبتها بالكتابة، والتكرار، فراحة الذهن أمر مهم جدا.

11- قبيل الاختبار بوقت كاف تذاكروا مراجعة مع بعضكم بعضا.

12- ادخلوا الاختبار بثقة عالية، فلن تواجه عدوا، ولا ظالما، ولا يكون همكم الخروج مبكرا.

13- اقرؤوا السؤال جيدا ففهمه نصف الإجابة.

14- أثناء الاختبار اكتبوا في ورقة خارجية جميع الأجوبة، وبعد الانتهاء انقلوها مرتبة لورقة الأجوبة، وهذه الطريقة من أفضل الطرق في تذكر الأجوبة وترتيبها.

ملحة الوداع: إن خسرتم حظكم العاجل، خسرتم حظكم الآجل، فقد قدم لكم البذر، هو ما وجدتموه من كتب ومدارس وعاملين في سلك التدريس أكفاء متفانين، وعلمتم كيفية الزرع بطرق شتى، ووجهتم بالعناية بها والمداومة عليها، فإن أسأتم العناية أثمر ثمار سوء فعليكم، وإن أحسنت العناية أثمر ثمار جودة فلكم.