أعلنت الأستاذة الدولية في الشطرنج وبطلة آسيا لأربع مرات، الإيرانية درسا درخشاني أن انتقالها للعيش في الولايات المتحدة وتمثيل الاتحاد الأمريكي للشطرنج، جاءا بعد أن فشلت في إقناع مسؤولي النظام الإيراني بالتركيز على اللعبة ودعم اللاعبين، بدل التفرغ لانتقاد ملابسهم.

وكشفت درخشاني في مقالة نشرتها «ذي نيويورك تايمز الأمريكية» تفاصيل دقيقة عن معاملة الاتحاد الإيراني للشطرنج مع لاعبيه ولاعباته، وملاحقته للاعبات بشأن أغطية الرأس والملابس الضيقة.

وقالت اللاعبة التي اعتبرت العام الماضي ثاني أعلى لاعبة تصنيفا في العالم لما دون الـ18، وثاني الأعلى تصنيفا في تاريخ إيران إنها تشعر بالرضا لقرارها، خاصة مع القوانين الصارمة والعادلة التي تحمي حقوق اللاعبين في أمريكا، مقارنة بطهران التي «يمكن فيها لمسؤولي النظام إقصاء أي لاعب واستبداله بآخر من اختيارهم».

وشرحت اللاعبة الإيرانية الظروف التي واجهتها في الطريق لتحقيق بطولتها الآسيوية الرابعة، قائلة إن عناصر الاتحاد الإيراني للشطرنج «لم يكونوا يركزون على البطولة، بل على ملابسي». وأضافت: في اليوم الأول من المنافسات، أبلغني المسؤولون بأن بنطلون الجينز الذي أرتديه «ضيق جدا»، مما دفعني للتهديد بالانسحاب ما لم يكفوا عن ذلك.