الولاء والانتماء
بلادنا أعزها الله، حاضرها تطور ونهضة بفضل الله، العطاء لا محدود، والمستقبل زاهر، وكياننا شامخ، ومكاننا في القمة، والرؤيا للمستقبل ثاقبة، وحياتنا كريمة، الكرم عند أهلها طبع، والخير فيهم أصل، وبلادنا بلاد عز، تاريخنا عريق، وماضينا مجيد، ما تم إنجازه يغرس الفخر والاعتزاز، وما سيتم تحقيقه يوجب الشكر والامتنان، فالحمد لله.
الجمعة / 2 / ذو الحجة / 1435 هـ - 16:15 - الجمعة 26 سبتمبر 2014 16:15
بلادنا أعزها الله، حاضرها تطور ونهضة بفضل الله، العطاء لا محدود، والمستقبل زاهر، وكياننا شامخ، ومكاننا في القمة، والرؤيا للمستقبل ثاقبة، وحياتنا كريمة، الكرم عند أهلها طبع، والخير فيهم أصل، وبلادنا بلاد عز، تاريخنا عريق، وماضينا مجيد، ما تم إنجازه يغرس الفخر والاعتزاز، وما سيتم تحقيقه يوجب الشكر والامتنان، فالحمد لله. إن الولاء والانتماء للوطن، هو انتماء لذاتك، لموقعك، لعالمك الذي تحيا تحت مظلته، فنحن عشنا هنا، تعلمنا هنا، وما زلنا هنا، وسنبقى هنا، بإذن الله، فهو الحياة التي تشكلنا فيها، وهو فخر لمن لا فخر له. إن مفهوم الانتماء يقوم على أساس أن تعي أنك جزء من كل، ويقوم مفهوم الولاء على أن تعي أنك، كل من جزء، فنحن جزء من كيان واحد، وطن واحد، فخر واحد، فالولاء والانتماء، يقومان على فكرة العطاء، أكثر من فكرة الأخذ مقابل العطاء، فهي ليست علاقة تجارية، إنما هي علاقة أساسية، وعلاقة أخلاقية، منبعها الدين، وهي معتقد راسخ في القلب والعقل، مدفوعة بالعمل لصالح الجميع بالخير.