شهيد القطيف
الخميس / 10 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 21:15 - الخميس 28 ديسمبر 2017 21:15
شيع أمس جثمان قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف محمد الجيراني الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة، من المغتسل ليوارى الثرى بمقبرة تاروت.
وتقاطرت وفود المشيعين إلى المقبرة منذ الثانية والنصف ظهرا، حيث اكتظت الطرقات المؤدية إلى المقبرة بالسيارات لمسافة طويلة، فيما احتشد المعزون بانتظار إنهاء مراسم التشييع.
وشكل حضور أبناء الجيراني في العزاء عاملا مؤثرا للغاية، خاصة الصغار الذين لم يستوعبوا ما حصل لوالدهم، فيما عبر شقيق الشهيد عيسى الجيراني عن شكر الأسرة على الوقفة المشرفة لأبناء الوطن والمشاركة الواسعة في التشييع المهيب لفقيد «الكلمة المخلصة»، عادا تعزية ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بلسما لجراح الأسرة ودليلا على وقوف القيادة مع المواطن، مقدرا الزيارة الكريمة لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود التي تضمنت نقل تعازي ومواساة القيادة، مؤكدا أن الزيارة جاءت بلسما لقلوب الأسرة المكلومة.
بدوره أفاد محمد الجيراني (ابن عم الفقيد) بأن الرفات جرى تسلمه من الأجهزة الأمنية في العاشرة من صباح أمس، وكان الجثمان متحللا نتيجة دفنه من قبل الجماعة الإرهابية التي اختطفت الجيراني منتصف ديسمبر الماضي، مبينا أن أسرة الفقيد توجهت على الفور بعد تسلم الرفات إلى مقبرة تاروت لاستكمال إجراءات التشييع.
ووصف أحد أعيان القطيف حسن الصفار جريمة اختطاف واغتيال القاضي الجيراني بالعمل الإرهابي الجبان، مؤكدا أن العناصر التي ارتكبت هذا العمل الإرهابي باعت نفسها للشيطان، مشيرا إلى أن الأسلوب البشع الذي نفذت به الجريمة لم يعهده مجتمع القطيف المسالم في السنوات السابقة للأعمال الإرهابية التي تشهدها المحافظة.
وقال «مؤلم جدا أن تنتهي حياة القاضي الجيراني بهذه الطريقة البشعة، إنه لعمل إرهابي جبان لا ينفذه إلا من باع نفسه للشيطان»، داعيا أبناء القطيف إلى إشاعة الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تجسد سماحة الإسلام وتحقق مقاصد الشريعة وتصون الحرمات وتحفظ الحقوق، وتنبذ العنف بكل صوره وأشكاله وأساليبه.
من جهته استنكر منصور السلمان الجريمة المنفذة في حق رجل اتصف بالخلق النبيل ومناصرة الحق، فحمل له المجتمع الحب والاسترشاد برأيه، مؤكدا أن الجريمة النكراء عطلت كثيرا من القضايا التي كان ينجزها القاضي الفقيد.
وتقاطرت وفود المشيعين إلى المقبرة منذ الثانية والنصف ظهرا، حيث اكتظت الطرقات المؤدية إلى المقبرة بالسيارات لمسافة طويلة، فيما احتشد المعزون بانتظار إنهاء مراسم التشييع.
وشكل حضور أبناء الجيراني في العزاء عاملا مؤثرا للغاية، خاصة الصغار الذين لم يستوعبوا ما حصل لوالدهم، فيما عبر شقيق الشهيد عيسى الجيراني عن شكر الأسرة على الوقفة المشرفة لأبناء الوطن والمشاركة الواسعة في التشييع المهيب لفقيد «الكلمة المخلصة»، عادا تعزية ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بلسما لجراح الأسرة ودليلا على وقوف القيادة مع المواطن، مقدرا الزيارة الكريمة لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود التي تضمنت نقل تعازي ومواساة القيادة، مؤكدا أن الزيارة جاءت بلسما لقلوب الأسرة المكلومة.
بدوره أفاد محمد الجيراني (ابن عم الفقيد) بأن الرفات جرى تسلمه من الأجهزة الأمنية في العاشرة من صباح أمس، وكان الجثمان متحللا نتيجة دفنه من قبل الجماعة الإرهابية التي اختطفت الجيراني منتصف ديسمبر الماضي، مبينا أن أسرة الفقيد توجهت على الفور بعد تسلم الرفات إلى مقبرة تاروت لاستكمال إجراءات التشييع.
ووصف أحد أعيان القطيف حسن الصفار جريمة اختطاف واغتيال القاضي الجيراني بالعمل الإرهابي الجبان، مؤكدا أن العناصر التي ارتكبت هذا العمل الإرهابي باعت نفسها للشيطان، مشيرا إلى أن الأسلوب البشع الذي نفذت به الجريمة لم يعهده مجتمع القطيف المسالم في السنوات السابقة للأعمال الإرهابية التي تشهدها المحافظة.
وقال «مؤلم جدا أن تنتهي حياة القاضي الجيراني بهذه الطريقة البشعة، إنه لعمل إرهابي جبان لا ينفذه إلا من باع نفسه للشيطان»، داعيا أبناء القطيف إلى إشاعة الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تجسد سماحة الإسلام وتحقق مقاصد الشريعة وتصون الحرمات وتحفظ الحقوق، وتنبذ العنف بكل صوره وأشكاله وأساليبه.
من جهته استنكر منصور السلمان الجريمة المنفذة في حق رجل اتصف بالخلق النبيل ومناصرة الحق، فحمل له المجتمع الحب والاسترشاد برأيه، مؤكدا أن الجريمة النكراء عطلت كثيرا من القضايا التي كان ينجزها القاضي الفقيد.