تفاعل

من أنت

أنت الشخص الذي تستطيع أن تفعل كل ما تعتقد أنه مستحيل، كل ما عليك هو أن تبذل الجهد وتكافح من أجل تطوير ذاتك وخلق الإصرار في داخلك، لأن الإصرار نصف النجاح، ولأنك أنت تستطيع أن تفعل ذلك، فالوقوف في منتصف الطريق لا يليق بك.

وإذا كنت ترى أنك لا تستطيع، فهذا ليس حقيقة، كل ما تحتاج إليه القليل من الوقت لتستعيد قواك، ولترتب ذاتك المبعثرة.

من أنت؟ أنت الشخص الذي يجهل قدراته العقلية والفعلية والمهارات المتواجدة بداخلك، تجاهلك دائما يوهمك بأنك لا تملك شيئا من الابتكار والإبداع، فالقناعة لها دور في تصديق ما تعتقده تجاه ذاتك، لكن لو غيرت فكرك تجاه ذاتك وتعمقت بقدراتك ستجد فعلا أنك قادر على فعل كل ما تريده. التفت للنواقص التي تحتاج إليها ثم حاول تغييرها للأفضل، لتعرف حقا من أنت، أكثر التساؤلات بينك وبين ذاتك لتخلق فرصك المضيئة بداخلك، لتجد ذاتك النائمة، لتخرج من الإطار المعتاد، لتكون أنت بالشكل الذي يليق بك بين المجتمع وبين ذاتك، وإذا تمكنت من معرفة قدراتك تستطيع أن تحدد شخصيتك.

من أنت.. أنت الشخص الذي تستطيع أن تتمتع بنجاحاتك وإنجازاتك فلا أحد يأتي لهذه الحياة وهو يحمل نجاحه معه، أنت الشخص الذي يمتلك القوة والقدرة والإبداع والثقة والتفكير والتركيز، أنت الشخص المجتهد، ولكل مجتهد نصيب من الحصول على لذة النجاح، أنت الشخص الذي بإرادتك وقراراتك تستطيع أن تجد ذاتك جيدا دون عناء، فالاهتمام بالذات يوضح لك الأشياء المجهولة.

الإهمال يطغى على إدراك النفس بالمعرفة الكافية فيصبح في شتات الذهن والفكر تجاه سؤاله، وقبل أن تفقد كل شيء عليك الاهتمام بذاتك حتى تتمكن من الإجابة على تساؤلات النفس.

نصيحة لكل من سيقرأ هذا المقال، إذا كنت من الأشخاص الذين لا يعرفون ذواتهم، ابدأ بالمحاولة لتفهم كل ما في داخلك، فليس من صالحك أن تمضي في هذه الحياة بدون تطوير لذاتك، فالحياة تحتاج إلى قوة النفس لتمارس حياة صائبة تخلو من ضعف النفس.

قبل أن تنتهي من مرور هذا المقال فكر جيدا، ستجد فعلا أن إهمال ذاتك يأخذ مساحة كبيرة من اهتمامك بقدراتك، وأخيرا، لا تنس أن من حق ذاتك أن تتمتع بكل ما تملكه من جمال.