تركيا لا تزال خجولة في تحالفها ضد المتشددين
بتحولها من الرفض إلى التردد وفي النهاية إلى القبول، تنضم تركيا إلى التحالف الدولي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية
الخميس / 1 / ذو الحجة / 1435 هـ - 18:45 - الخميس 25 سبتمبر 2014 18:45
بتحولها من الرفض إلى التردد وفي النهاية إلى القبول، تنضم تركيا إلى التحالف الدولي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. لكن الولايات المتحدة لا تزال تنتظر تفاصيل عن مساعدة جديدة ومحددة، وتراقب بحذر كي تتأكد من مدى تقيد تركيا بالتزاماتها. فتركيا، قاومت طويلا استخدامها كقاعدة انطلاق للقوات الأجنبية لشن هجوم على دول مجاورة. وفي حين تعاني تركيا مما يقدر بزهاء 1,5 مليون لاجئ، فإنها تتهم كذلك بإيواء أو على الأقل مساعدة مسلحي الدولة الإسلامية بالسماح لهم بنقل المقاتلين والأسلحة وشحنات النفط عبر حدودها. وكانت تركيا حتى هذا الأسبوع خجولة فيما يتعلق بمساهمتها في التحالف. ولأشهر، استثنى العالم تركيا إلى حد بعيد في وقت كانت تسعى فيه لتحرير 49 من دبلوماسييها وأفراد أسرهم وموظفين خطفهم مسلحون من القنصلية التركية في الموصل في يونيو. وأفرج عن الرهائن في مطلع الأسبوع، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة ودول التحالف إلى الضغط على تركيا بشأن ما ستقدمه. وقال جيمس جيفري، السفير الأمريكي السابق لدى تركيا والعراق، في منتدى هذا الأسبوع بواشنطن «سنحصل دائما على أكثر مما يعتقد الناس أننا سنحصل عليه رسميا، وسنحصل دائما على أقل مما نريد نحن. في النهاية ستنضم تركيا للركب».