مبيعات السيارات لن تزيد كثيرا بعد قيادة المرأة
الأربعاء / 9 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 21:15 - الأربعاء 27 ديسمبر 2017 21:15
قدر مختص في صناعات السيارات حجم الزيادة المتوقعة في مبيعات السيارات بالمملكة بعد بدء قيادة المرأة بنحو 3% فقط، متوقعا وصول إجمالي المبيعات إلى مليون سيارة في السوق المحلية بحلول 2020. وأشار المدير التنفيذي لشركة سنام لصناعة السيارات الدكتور فهد الدهيش خلال ورشة عمل أقيمت أمس، بغرفة الشرقية بعنوان (صناعة السيارات وأساس انطلاق النهضة الصناعية)، إلى أن حجم الإنفاق السنوي بالمملكة على المركبات وقطع الغيار بنحو 100 مليار، موضحا أن صناعة السيارات تعد خيارا مهما للاقتصاد الوطني، كونها صناعة عالمية تدعم موقع المملكة.
نوعان من الصناعة
ولفت الدهيش إلى أن الصناعات في الغالب تنقسم إلى نوعين:
• صناعات مستقلة بذاتها فردية
• صناعات تعتمد على منتجات صناعية أوسع
ونوه إلى أن القسم الثاني مثل صناعة السيارات، حيث يعتمد على نحو 20 صناعة مباشرة، بخلاف الصناعات غير المباشرة.
3 خيارات
وعن التقاطع مع الشركات العالمية المنتجة للسيارات والمالكة للتقنية، والراغبة في إيجاد شريك محلي لها، أشار إلى وجود ثلاثة خيارات للتفاوض معها:
• الحكومة تتفاوض مع الشركة مباشرة، وهذا لا ينتج سوى إقامة صناعة التجميع، التي هي تصب بنسبة 99% لمصلحة الشركة المنتجة.
• أن تمنح الحكومة شركة وطنية لتتفاوض مع الشركة مالكة التقنية.
• التفاوض مع الشركة المالكة، وهو الأفضل خاصة إذا كان مدعوما من الدولة، وهذا ما لجأت إليه شركة سنام مع الشركة الكورية الأم.
نوعان من الصناعة
ولفت الدهيش إلى أن الصناعات في الغالب تنقسم إلى نوعين:
• صناعات مستقلة بذاتها فردية
• صناعات تعتمد على منتجات صناعية أوسع
ونوه إلى أن القسم الثاني مثل صناعة السيارات، حيث يعتمد على نحو 20 صناعة مباشرة، بخلاف الصناعات غير المباشرة.
3 خيارات
وعن التقاطع مع الشركات العالمية المنتجة للسيارات والمالكة للتقنية، والراغبة في إيجاد شريك محلي لها، أشار إلى وجود ثلاثة خيارات للتفاوض معها:
• الحكومة تتفاوض مع الشركة مباشرة، وهذا لا ينتج سوى إقامة صناعة التجميع، التي هي تصب بنسبة 99% لمصلحة الشركة المنتجة.
• أن تمنح الحكومة شركة وطنية لتتفاوض مع الشركة مالكة التقنية.
• التفاوض مع الشركة المالكة، وهو الأفضل خاصة إذا كان مدعوما من الدولة، وهذا ما لجأت إليه شركة سنام مع الشركة الكورية الأم.