الملعب

كارلسن يستعد لتجاوز البشر ودخول قائمة الروبوتات

u062au0646u0627u0641u0633 u0644u0627u0639u0628u064au0646 u0641u064a u0628u0637u0648u0644u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064au0629 u0644u0644u0634u0637u0631u0646u062c u0623u0645u0633 (u062f u0628 u0623 )
بتغلبه أمس على الأستاذين الكبيرين، الأرمني سيرجي موفسيسيان، والصيني يو وانغ، بات المصنف الأول عالميا ماغنوس كارلسن أقرب إلى تحقيق نصر تاريخي لا يرتبط تحديدا ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، بل بتاريخ اللعبة كلها.

فبحسب تصنيف الاتحاد الدولي للشطرنج، يستقر الرقم القياسي للبطل النرويجي اليوم عند (2837) نقطة، وهو الأعلى بين اللاعبين، غير أن تصنيفه في الشطرنج الخاطف بلغ (2986)، وفي حال واصل كارلسن أداءه بمستوى أمس نفسه، فقد يكسر حاجز الـ3000 نقطة ليتجاوز بذلك الأرقام البشرية ويدخل في قائمة روبوتات الشطرنج التي يبدأ تصنيفها عادة بهذا الرقم بعد تحقيقها انتصارات واسعة على أساتذة اللعبة الكبار، من البشر.

وصرح كارلسن لوسائل إعلام نرويجية قائلا: اقتربت من الرقم 3000، وأحد أهدافي بالتأكيد خلال البطولة الوصول إلى هذا التصنيف.

وفي حال فعلها لن تكون هي التاريخية الأولى للأسطورة النرويجي، فقد سبق لكارلسن أن بلغ أعلى ذروة يصلها إنسان في التصنيف بتحقيقه (2882) نقطة، كما أنه أصغر أستاذ كبير يحصل على المصنف الأول طوال تاريخ اللعبة، وفي حال عودته من بطولة الملك سلمان باللقب، فسيكون أول لاعب في التاريخ يجمع بين ثلاث بطولات في عام واحد.

وأقلق كارلسن جماهيره أمس الأول، حين واجه الأستاذ الكبير الصيني بو زانزاي وتعرض لثاني هزيمة منه، بعد مواجهة الاثنين في كأس الشطرنج سبتمبر الماضي.

وعلق المحلل الشطرنجي أوليمبيو أوركان بالقول: خلال أربعة أشهر، تمكن بو زانزاي من هزيمة ماغنوس مرتين في مسابقتين عالميتين، فيما أشار تارجي سفنسن إلى أن كارلسن «بدا أفضل بكثير حين تغلب على موفسيسيان بعد 27 نقلة، كما تمكن من تجاوز وانغ يو بأداء مقنع».