الأسقف الخشبية تنافس الجبس

تختلف أنواع وأشكال الأسقف في البيوت والمنازل وفقا لكل ما هو جديد وغريب، وكلما زادت مساحة البيت وارتفاع سقفه سهل عمل الديكورات فيه، لكن هل يحتاج سقف البيت في عالمنا العربي إلى نوع محدد ليصمم منه؟ وما أشكاله؟ وكيف تمكن صيانته وتنظيفه؟ أسئلة كثيرة طرحناها وحصلنا على إجابات لها من خبراء الديكور الداخلي والمختصين

u0627u0644u0623u0633u0642u0641 u0627u0644u062eu0634u0628u064au0629 u062au0636u0641u064a u0627u0644u0645u0632u064au062f u0645u0646 u0627u0644u062cu0645u0627u0644 (u0645u0643u0629)

تختلف أنواع وأشكال الأسقف في البيوت والمنازل وفقا لكل ما هو جديد وغريب، وكلما زادت مساحة البيت وارتفاع سقفه سهل عمل الديكورات فيه، لكن هل يحتاج سقف البيت في عالمنا العربي إلى نوع محدد ليصمم منه؟ وما أشكاله؟ وكيف تمكن صيانته وتنظيفه؟ أسئلة كثيرة طرحناها وحصلنا على إجابات لها من خبراء الديكور الداخلي والمختصين. فاختيار السقف يخضع للظروف المناخية، وأيضا لمساحة الغرفة، الغرفة الرفيعة تحتاج للتفنن أكثر في ديكوراتها، حيث إن مقاس الغرفة يتراوح عادة بين مترين ونصف المتر وثلاثة أمتار، ولكن البعض يصمم البيت من الطابق الأعلى إلى الأسفل، لذلك يصعب التحكم بالجبس، وإذا كان السقف عاليا يمكن عمل قبة كبيرة في الوسط وأربع قبب جانبية صغيرة. وتعتمد الأسقف بنسبة 90% على مادة الجبس لأنه أرخص وأجمل، فالجبس يعزل الحرارة صيفا وشتاء، ولا يتمدد أو يتقلص، وهذا بخلاف الاتجاه الأوروبي الذي يعتمد الديكورات الخشبية. لكن من الممكن الجمع بين الأسلوبين بعمل السقف في الجبس وصبغه باللون الخشبي، وهذه فكرة جديدة تستخدم اليوم.

أشكال وأنواع الأسقف

في البيوت يتوقف شكل ونوع السقف على المبنى، فهناك الجبس السادة أو العادي والثاني المخفي، والسقف الأكثر رقيا هو ذو القبة وتعطيه الإضاءات الداخلية شكلا مميزا. ويتوقف شكل السقف على مساحة البيت وذوق صاحبه، فالمصريون ـ على سبيل المثال ـ يستعملون القرميد الأحمر للسقف الخارجي للبيت، فبالإضافة إلى جماله الخارجي لديه مميزات كثيرة، فهو يحمي المنزل من الأمطار ويحمي خزانات المياه من حرارة الجو، ويبقى البيت في الصيف باردا. أيضا السقف الذي تزينه قبة زجاجية مطلوب كثيرا اليوم، لعدة أسباب، فالقبة الزجاجية تدخل الإثارة بشكل كاف للبيت، ومن يراها من خارج المنزل وبأشعة الشمس تنعكس عليها يعجب بها كثيرا. والمناخ الحار لا يعني أن القبة الزجاجية ستسخن الجو داخل البيت، لكن يجب مراعاة زيادة عدد وحدات التكييف. والقبب الزجاجية أنواع، فهناك زجاج السكريت وهو قابل للكسر ويتفتت لكنه لا يؤذي وهو زجاج حراري مقاوم ومضغوط، وهناك زجاج الكريلك وهو في الأصل بلاستيك شفاف كالزجاج العادي، لكنه أقوى منه وغير قابل للكسر وجميل جدا، ومن الممكن تلوينه، وهو الأكثر طلبا ويستخدم لأبواب المنازل الراقية، وهذا الزجاج قابل للطي، ولكن لا يكسر أبدا ومتوفر بسماكات مختلفة. ومن السهل تعليق الثريات في القبة الزجاجية، من خلال عمل إطار حديد أو ألمنيوم في القبة، ويفضل أن يكون من الحديد القادر على حمل الثريا في منتصف القبة بطريقة فنية. ويمكن أيضا إضافة السبوت لايت من خلال عمل إطار داخلي في الزجاج، وهذا الديكور مرغوب جدا لدى المصريين والكويتيين.

معالجة السقف

من خلال خطوتين يعالج السقف فيجب أولا أن يكون هناك قرميد خارج المنزل بحيث يمنع أي تسرب داخل المنزل ويحفظ الحرارة، ثانيا أن يكون المنزل كبير المساحة والارتفاع للتحكم بعمل الديكورات للسقف وتصميم شكله، ويمكن التحكم بالنور والإضاءة من خلال القبة الزجاجية بعمل “شتر” تحتها يحجب ضوء الشمس تماما، ويفتح ويغلق أوتوماتيكيا.

تنظيف السقف

التنظيف من داخل البيت سهل جدا، ويمكن أن تقوم به شركة مختصة أسبوعيا، أو باستطاعة الخدم القيام بهذه المهمة بالصعود على السلالم، فالغبار داخل المنزل أقل منه خارجا، وتوجد فتحات خاصة لتسهيل الصعود إلى سطح سقف المنزل وتنظيفه. هذا بالنسبة إلى القبب الزجاجية، أما القبة التي فيها “الشتر”، فيجب أن يتعلم أصحاب المنزل تنظيفه بطريقة لا تخدش الزجاج ليبقى رونقه ثابتا. بالنسبة إلى سقف الجبس العادي، فإذا كانت فيه رطوبة فيجري تنشيفه أولا، ومن ثم إعادة دهنه، ويفضل استخدام الألوان المطفية على اللامعة التي تستخدم للحيطان أكثر ليسهل تنظيفها بالصابون والماء. إذا كان السقف لماعا يمسح بالطريقة نفسها، وإذا كان في الدهان المطفي فيعاد دهنه، بالنسبة إلى الأسقف الخشبية فهناك عدة أنواع منها: الزان والصنوبر والسنديان، ويوجد نوع الفوم الخفيف الوزن، ويدهن بلون الخشب ولا يمكن تمييزه عن الخشب الطبيعي. ويجب تنظيفها باستمرار لمنع تكاثر الحشرات فيها، وتستخدم أدوية داخل الخشب، وينظف مثل أي نوع من أنواع القبب.