العالم

895 مليون دولار قدمها مركز الملك سلمان لـ39 دولة

nnnnnnnu0627u0644u0631u0628u064au0639u0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 (u0648u0627u0633)
عرض المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أمس، في مقر وكالة الأنباء الروسية بالعاصمة موسكو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في روسيا الدكتور رائد قرملي، وسفير الجمهورية اليمنية في موسكو، وعدد من مراسلي وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن الإنساني والحقوقي، ما قدمته بلاده من جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 39 دولة في أربع قارات، كان لليمن منها الحظ الأوفر.

دعم رغم الحصار

وشدد على أن جهود المركز وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز عن سعيه إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتها.

وأكد أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز، وأنها أغاثت المنكوبين في قارات العالم، وأن المركز ملتزم بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

99.7 % الشفاء من الكوليرا

وأكد الربيعة أن وباء الكوليرا مستوطن باليمن لسنوات عدة نظرا لتهالك البنى التحتية الصحية وضعف معايير الصحة العامة، وازدادت الحالات بشكل أكبر في الأشهر الماضية، لكن مع الجهود الكبيرة للجهات المعنية بدعم كبير من المركز ارتفعت معدلات الشفاء إلى نحو 99.7%، مما دفع كثيرا من المنظمات العاملة على الأرض إلى إغلاق مراكز علاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق، مشددا على أن جميع المنافذ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية، وأن ميناءي الحديدة والصليف يستقبلان جميع السفن التجارية والوقود والمساعدات الإنسانية.

ما قدمه المركز وفقا للربيعة

257 مشروعا

895 مليون دولار أمريكي تكلفتها الإجمالية

119 شريكا محليا وأمميا

166 مشروعا مخصصا لليمن

80 مشروعا في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي

- مشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية نفسيا وتربويا وتعليميا بصورة تدمجهم بالمجتمع وتلحقهم بالمدارس

- إقامة دورات لأهاليهم في محافظات مأرب والجوف وتعز وصنعاء وعمران

- برامج لتأهيل نحو 2000 طفل يمني استخدمتهم الميليشيات كأدوات حرب ودروع بشرية

800 مليون دولار مشاريع لرفع معاناة الشعب السوري في دول الجوار

262000 زائر (لاجئ) سوري تستضيفهم المملكة ضيوفا مكرمين

السماح لمئات الآلاف بالدخول في سوق العمل

114 ألف طالب سوري تكفلت المملكة بتعليمهم في مدارسها مجانا