ندوة سعودية فلسطينية: نجوع لتشبع القدس
الجمعة / 4 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 18:45 - الجمعة 22 ديسمبر 2017 18:45
ما بين القدس وغزة والضفة الغربية والرياض وصور الجنود السعوديين الذين شاركوا واستشهدوا في حرب 1948 دفاعا عن فلسطين، سلطت الندوة السعودية الفلسطينية أضواء كثيرة على جهود المملكة التي قدمت إمكاناتها المادية والبشرية خدمة للأقصى وما حوله، ونصرة للقدس وأهله.
الندوة التي نظمتها اللجنة الشبابية بنادي الأحساء الأدبي أخيرا حملت عنوان «جهود السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى الوقت الراهن»، وأدارها الدكتور محمد القحطاني أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وشارك فيها الباحث السعودي في شؤون القضايا الدولية محمد الأسمري، والفلسطيني الدكتور حسين المناصرة أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود بالرياض، واستعاد فيها المشاركان جملة مما قدمته المملكة وملوكها.
وتحدث الأسمري عن السجل العسكري للمملكة في خدمة القضية الفلسطينية، حيث شاركت بجيوشها دفاعا عن الأرض الفلسطينية، ويعد الجيش السعودي الذي شارك على جبهتين قتاليتين ربع الجيش المصري الذي شارك في غرب فلسطين، وكان للمملكة دور كبير في حرب الاستنزاف أو عام النكبة 1967، وحرب أكتوبر 1973، حيث قطعت إمدادات النفط عن أوروبا وأمريكا، وأرسلت جزءا من جيشها ليشارك في الحرب في الجبهة السورية.
الدكتور المناصرة أكد أن المملكة هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، كما تحظى الجالية الفلسطينية بمميزات عدة وتسهيلات كبيرة داخل السعودية التي دعمت حرية القرار الفلسطيني، ولهذا كانت الأقلام المأجورة من قبل الصهاينة تريد تشويه سمعتها في القضية الفلسطينية لتنتهي القضية لصالح الصهاينة.
وقد ذكر المناصرة مقولة الملك عبدالعزيز الذي قال: يشرفني الموت في ساحة المعركة الفلسطينية، إن أبناء فلسطين كأبنائي، فلا تدخروا جهدا في مساعدتهم وفي تحرير أرضهم.
رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري أكد في مداخلته أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى التي توليها عنايتها بأبعادها الدينية والعربية والإنسانية، ولا يمكن أن يحتوي ذلك المجهود ندوة أو كتاب، بل نحتاج أن نتحدث طويلا عن تلك التبرعات والدعم، بدءا من طلاب المدارس قبل أكثر من 40 عاما الذين يفضلون الجوع للتبرع بنقودهم من أجل شراء الريال الفلسطيني، وما أعظمه من غراس وسخاء.
الندوة التي نظمتها اللجنة الشبابية بنادي الأحساء الأدبي أخيرا حملت عنوان «جهود السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى الوقت الراهن»، وأدارها الدكتور محمد القحطاني أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وشارك فيها الباحث السعودي في شؤون القضايا الدولية محمد الأسمري، والفلسطيني الدكتور حسين المناصرة أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود بالرياض، واستعاد فيها المشاركان جملة مما قدمته المملكة وملوكها.
وتحدث الأسمري عن السجل العسكري للمملكة في خدمة القضية الفلسطينية، حيث شاركت بجيوشها دفاعا عن الأرض الفلسطينية، ويعد الجيش السعودي الذي شارك على جبهتين قتاليتين ربع الجيش المصري الذي شارك في غرب فلسطين، وكان للمملكة دور كبير في حرب الاستنزاف أو عام النكبة 1967، وحرب أكتوبر 1973، حيث قطعت إمدادات النفط عن أوروبا وأمريكا، وأرسلت جزءا من جيشها ليشارك في الحرب في الجبهة السورية.
الدكتور المناصرة أكد أن المملكة هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، كما تحظى الجالية الفلسطينية بمميزات عدة وتسهيلات كبيرة داخل السعودية التي دعمت حرية القرار الفلسطيني، ولهذا كانت الأقلام المأجورة من قبل الصهاينة تريد تشويه سمعتها في القضية الفلسطينية لتنتهي القضية لصالح الصهاينة.
وقد ذكر المناصرة مقولة الملك عبدالعزيز الذي قال: يشرفني الموت في ساحة المعركة الفلسطينية، إن أبناء فلسطين كأبنائي، فلا تدخروا جهدا في مساعدتهم وفي تحرير أرضهم.
رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري أكد في مداخلته أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى التي توليها عنايتها بأبعادها الدينية والعربية والإنسانية، ولا يمكن أن يحتوي ذلك المجهود ندوة أو كتاب، بل نحتاج أن نتحدث طويلا عن تلك التبرعات والدعم، بدءا من طلاب المدارس قبل أكثر من 40 عاما الذين يفضلون الجوع للتبرع بنقودهم من أجل شراء الريال الفلسطيني، وما أعظمه من غراس وسخاء.