امتزاج الخطين العربي والياباني في لوحة فنية واحدة
الجمعة / 4 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 18:45 - الجمعة 22 ديسمبر 2017 18:45
يلاقي ركن الخطاطين في معرض جدة للكتاب دائما إقبالا واسعا من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين يبهرهم جمال مخطوطات فريق الخطاطين المشاركين في المعرض لكتابة أسماء الزوار وبعض الحكم والعبارات على الورق المزخرف أو على فواصل الكتب.
فخلال أيام المعرض المقام هذا العام بعنوان (الكتاب حضارة) شهدت الورشة التعليمية للخط الياباني التي نفذها البروفسور الياباني «سيد أوسودا» أمام طاولة أخرى تضم عددا من الشباب السعودي يحاولون تعلم فن الخط العربي في ورشة عمل أخرى خاصة بذلك برفقة خطاط الحرم إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان، حضورا واسعا وإقبالا ملحوظا.
وكتبادل للخبرات الفنية وزيادة المعرفة بالثقافات والاتصال ما بين الشعوب، اقترح كل من معلم الخط العربي إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان على البروفسور الياباني «سيد أوسودا» رسم لوحات فنية عدة يمتزج فيها الخط العربي بالياباني، وأوضح العرافي أن الخط العربي والخط الياباني بعيدان كل البعد عن بعضهما، فالحرف العربي حرف شامخ يتسع لجميع الخطوط ومن هذا المنطلق أرادوا أن يعرضوا على وفد الخطاطين اليابانيين طريقة جديدة في الكتابة، وبالفعل تمكن الفنان التشكيلي سعود خان من استخدام اللوحات التي رسمها البروفسور «سيد أوسودا» بالأحرف اليابانية، والكتابة داخلها بالأحرف العربية، ممثلا لوحة ممزوجة بالجسد للخط الياباني والروح للحرف العربي، وحينما لقيت اللوحة الفنية الأولى التي كانت بعنوان (الإنسان) استحسان الجمهور والوفد الياباني أنشئت لوحة جديدة بعنوان اللوحة الأولى نفسه، وأخرى بعنوان (الصلاة).
من جهته أشار المهندس سراج علاف المسؤول عن ركن الخطاطين لـ «مكة» إلى أنه يستقبل في اليوم الواحد مع فريقه المكون من 8 أشخاص نحو 600 زائر يرغبون بكتابة أسمائهم بالخطوط العربية المتنوعة على الورق المزخرف أو فواصل الكتب خلال أيام الأسبوع، ويتضاعف العدد في أيام الخميس والجمعة والسبت.
فخلال أيام المعرض المقام هذا العام بعنوان (الكتاب حضارة) شهدت الورشة التعليمية للخط الياباني التي نفذها البروفسور الياباني «سيد أوسودا» أمام طاولة أخرى تضم عددا من الشباب السعودي يحاولون تعلم فن الخط العربي في ورشة عمل أخرى خاصة بذلك برفقة خطاط الحرم إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان، حضورا واسعا وإقبالا ملحوظا.
وكتبادل للخبرات الفنية وزيادة المعرفة بالثقافات والاتصال ما بين الشعوب، اقترح كل من معلم الخط العربي إبراهيم العرافي، والفنان التشكيلي سعود خان على البروفسور الياباني «سيد أوسودا» رسم لوحات فنية عدة يمتزج فيها الخط العربي بالياباني، وأوضح العرافي أن الخط العربي والخط الياباني بعيدان كل البعد عن بعضهما، فالحرف العربي حرف شامخ يتسع لجميع الخطوط ومن هذا المنطلق أرادوا أن يعرضوا على وفد الخطاطين اليابانيين طريقة جديدة في الكتابة، وبالفعل تمكن الفنان التشكيلي سعود خان من استخدام اللوحات التي رسمها البروفسور «سيد أوسودا» بالأحرف اليابانية، والكتابة داخلها بالأحرف العربية، ممثلا لوحة ممزوجة بالجسد للخط الياباني والروح للحرف العربي، وحينما لقيت اللوحة الفنية الأولى التي كانت بعنوان (الإنسان) استحسان الجمهور والوفد الياباني أنشئت لوحة جديدة بعنوان اللوحة الأولى نفسه، وأخرى بعنوان (الصلاة).
من جهته أشار المهندس سراج علاف المسؤول عن ركن الخطاطين لـ «مكة» إلى أنه يستقبل في اليوم الواحد مع فريقه المكون من 8 أشخاص نحو 600 زائر يرغبون بكتابة أسمائهم بالخطوط العربية المتنوعة على الورق المزخرف أو فواصل الكتب خلال أيام الأسبوع، ويتضاعف العدد في أيام الخميس والجمعة والسبت.