العالم

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يدين اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل

nnnnnnnu0645u0646u062fu0648u0628 u0627u0644u064au0645u0646 u0641u064a u0627u0641u062au062au0627u062d u0627u0644u062cu0644u0633u0629 (u062au0648u064au062au0631)
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بغالبية 128 دولة.

وانتقدت تركيا وباكستان وفنزويلا نيابة عن دول عدم الانحياز، وسوريا وإيران، التصرفات الأمريكية التي سبقت الجلسة، وما وصفته بالتنمر والغطرسة بتهديد الدول الأعضاء والأمم المتحدة بقطع الأموال الممنوحة لها إن خالفت قرار الرئيس الأمريكي دونالد، وأكدت فنزويلا «أن العالم ليس للبيع».

وسبق للسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي أن هددت الدول برفع أسماء المصوتين ضد القرار لترمب، لتوفير بعض الأموال للشعب الأمريكي من تلك الدول التي تقف ضد رغباتها. وتضامنت مع اليمن وتركيا - مقدمتي القرار- دول السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان والعراق ولبنان والجزائر والسودان وتونس، وكوريا الشعبية، وجنوب أفريقيا وغيرها، في تقديمهم للقرار خلال جلسة أمس.

• 128 دولة

• 9 معارضة

• 35 امتنعت عن التصويت

مشروع القرار المقدم من اليمن وتركيا

• مسألة القدس إحدى قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

• ليس لأي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

• يهيب بجميع الدول الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980.

• يطالب المشروع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.

• كرر الدعوة لإزالة الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تعرقل حل الدولتين، وإلى تكثيف وتسريع الجهود الدولية والإقليمية، والدعم الدولي والإقليمي الهادفين إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير.