رئيس هيئة الأركان العامة: مرور السنة الثالثة للبيعة.. مناسبة غالية على قلوب أبناء الوطن
الخميس / 3 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 20:00 - الخميس 21 ديسمبر 2017 20:00
أوضح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن البنيان أن الوطن يحتفي بذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وهي مناسبة غالية على قلوب أبناء الوطن، وتدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لمواكبة التقلبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، وصولا للمستقبل المشرق.
وبين رئيس هيئة الأركان العامة أن النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها جميع أرجاء المملكة تهدف لراحة المجتمع وتهيئة الأجيال لمستقبل أفضل، ولا شك أن ما تشهده البلاد من نهضة تنموية في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية محل اهتمام، ويبعث على الارتياح في حالات كثيرة، ويدل على أن التخطيط في كثير من مراحله كان في الاتجاه الصحيح.
وأضاف 'لقد احتل تطوير القوات المسلحة أولوية استراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين، لذلك جاءت رؤية السعودية 2030 لتقدم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة وزارة الدفاع، فقد شهدت جميع قطاعات الوزارة وقواتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكبر المشاريع التطويرية والإدارية الحديثة في تاريخ وزارة الدفاع، حتى أصبحت قواتنا اليوم بفضل هذا الاهتمام والرعاية درعا منيعا يحمي الوطن من كل غادر، ويدافع عن أرضه وسمائه وأبنائه، ويحقق الأمن والأمان ويحفظ إنجازاته، ويؤمن مصالحه ويسهر على راحته'.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أن حكومة خادم الحرمين لم تأل جهدا في مواكبة تطور الحركة العسكرية العالمية، مسايرة إياها في كل جديد، ومستمدة منها ما يحفظ لقواتنا الجاهزية الدائمة، لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، فأصبحت عنوان عزة الوطن لما وصلت إليه من قوة واقتدار، بفضل الفكر القيادي الثاقب الذي يتطلع للرقي في كل المجالات العسكرية كي تكون على قدم وساق مع كل جديد، وتحقق الجاهزية والكفاءة والقدرة على تنفيذ المهام والواجبات، كيف لا وقد غدت كل القوات المسلحة على قدر كبير من التسليح والإعداد والقوة والكفاءة في التخطيط والتنفيذ مشتركة في تنفيذ التمارين والمهام فيما بينها حينا، ومع جيوش الدول الشقيقة والصديقة حينا آخر، بهدف الاستفادة من كل جديد واكتساب الخبرات والمهارات وتطويرها.
واختتم حديثه بتجديد الولاء والبيعة باسمه واسم منسوبي القوات المسلحة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فنحن على العهد الذي قطعناه لكما في البيعة والولاء ومواصلة التقدم، وبذل أغلى ما لدينا من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة، متمنين أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على القيادة والوطن وأبنائه بالخير واليمن والبركات.
وبين رئيس هيئة الأركان العامة أن النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها جميع أرجاء المملكة تهدف لراحة المجتمع وتهيئة الأجيال لمستقبل أفضل، ولا شك أن ما تشهده البلاد من نهضة تنموية في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية محل اهتمام، ويبعث على الارتياح في حالات كثيرة، ويدل على أن التخطيط في كثير من مراحله كان في الاتجاه الصحيح.
وأضاف 'لقد احتل تطوير القوات المسلحة أولوية استراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين، لذلك جاءت رؤية السعودية 2030 لتقدم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة وزارة الدفاع، فقد شهدت جميع قطاعات الوزارة وقواتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكبر المشاريع التطويرية والإدارية الحديثة في تاريخ وزارة الدفاع، حتى أصبحت قواتنا اليوم بفضل هذا الاهتمام والرعاية درعا منيعا يحمي الوطن من كل غادر، ويدافع عن أرضه وسمائه وأبنائه، ويحقق الأمن والأمان ويحفظ إنجازاته، ويؤمن مصالحه ويسهر على راحته'.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أن حكومة خادم الحرمين لم تأل جهدا في مواكبة تطور الحركة العسكرية العالمية، مسايرة إياها في كل جديد، ومستمدة منها ما يحفظ لقواتنا الجاهزية الدائمة، لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، فأصبحت عنوان عزة الوطن لما وصلت إليه من قوة واقتدار، بفضل الفكر القيادي الثاقب الذي يتطلع للرقي في كل المجالات العسكرية كي تكون على قدم وساق مع كل جديد، وتحقق الجاهزية والكفاءة والقدرة على تنفيذ المهام والواجبات، كيف لا وقد غدت كل القوات المسلحة على قدر كبير من التسليح والإعداد والقوة والكفاءة في التخطيط والتنفيذ مشتركة في تنفيذ التمارين والمهام فيما بينها حينا، ومع جيوش الدول الشقيقة والصديقة حينا آخر، بهدف الاستفادة من كل جديد واكتساب الخبرات والمهارات وتطويرها.
واختتم حديثه بتجديد الولاء والبيعة باسمه واسم منسوبي القوات المسلحة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فنحن على العهد الذي قطعناه لكما في البيعة والولاء ومواصلة التقدم، وبذل أغلى ما لدينا من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة، متمنين أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على القيادة والوطن وأبنائه بالخير واليمن والبركات.