معرفة

بعد 12 قرنا من وفاتهم.. سيبويه والفراهيدي والدؤلي ضيوف أدبي الأحساء

u0627u0644u0634u062eu0635u064au0627u062a u0627u0644u062bu0644u0627u062b u0641u064a u062eu064au0645u0629 u0627u0644u0646u0627u062fu064a (u0645u0643u0629)
«جمهورنا العزيز، نستقبل الآن وإياكم ضيوف نادي الأحساء الأدبي، بعد 12 قرنا من وفاتهم...»، هكذا بدأ المشهد مذهلا لجميع الحاضرين في ردهات مسرح النادي، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، لتطل عليهم شخصية أبي الأسود الدؤلي، ثم الخليل الفراهيدي، وتلميذه سيبويه، ويعرفوا الجمهور بأنفسهم، وما قدموه للغة الخالدة، وقبلها استقبلوا جمهورهم في خيمة عربية خصصت للمشاهد التمثيلية في ساحة النادي الخارجية.

هذا المشهد أنتجته اللجنة الشبابية في النادي، لجنة وطن، والتي تنظم الحفل على مدى يومين متتاليين، إضافة إلى معرض للفن التشكيلي لفنانات وفناني الواحة، قدموا من خلاله أبجديات لغوية فنية، مزجوا فيها الحرف بالكائنات الحية، فتحركت الحروف على صورة خيول عاديات، وأخرى هي البحر في أحشائها الدر كامن، فيما أبدع الفنان حسنين الرمل في نثر الحروف ونحتها على الخشب، ويقابله الفنان عادل الوايل بلوحات فنية لأبيات شعرية وحكم بفن الإنترسيا.

وصاحب الحفل أمسية شعرية تألق فيها الشاعران حمود الجويرة ومروان الشمري وأدارها عبدالعزيز الحبك، فيما أكد رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في كلمته أن النادي أوكل الاحتفال بيوم اللغة للجنة شبابية من الفتيات والشباب، وهي الأولى على مستوى الأندية الأدبية في المملكة التي تشكل في ناد أدبي، واضعا ثقته فيهم بإنجاح البرنامج، مجددا دعوته بأن يتولى الشباب إدارة مجالس الأندية الأدبية في السعودية، فهم ثروة الوطن الحقيقية، مشيرا إلى أن النادي فتح لهم أوسع أبوابه، ومنحهم الثقة.