الدهلوي: الوحدة لغز محير والغالبية يبحثون عن المصلحة الشخصية
أكد رئيس نادي الوحدة الأسبق أحمد إسماعيل دهلوي أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي يملك القدرة على الصعود لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين الموسم المقبل، وأكد دهلوي في حواره مع “مكة” أن نادي الوحدة لغز محير، مطالبا الرئيس القادم بالعمل على فتح أبواب النادي أمام الجميع، فسياسة الأبواب المغلقة هي التي أدت بالوحدة إلى هذا المآل
الثلاثاء / 28 / ربيع الثاني / 1436 هـ - 15:15 - الثلاثاء 17 فبراير 2015 15:15
أكد رئيس نادي الوحدة الأسبق أحمد إسماعيل دهلوي أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي يملك القدرة على الصعود لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين الموسم المقبل، وأكد دهلوي في حواره مع “مكة” أن نادي الوحدة لغز محير، مطالبا الرئيس القادم بالعمل على فتح أبواب النادي أمام الجميع، فسياسة الأبواب المغلقة هي التي أدت بالوحدة إلى هذا المآل.
1- تحسنت نتائج الفريق في المباريات الأخيرة، بم تفسر ذلك، خاصة أن العناصر لم تتغير كثيرا؟
هناك أمور عديدة كانت سببا في تحسن مستوى الفريق، أهمها الإدارة السابقة برئاسة حازم اللحياني ونائبه مساعد الزويهري والحالية برئاسة الدكتور محمد بصنوي والمدرب، وأيضا اللاعبون جميعهم كانوا على قدر المسؤولية، لكن الأهم هو أن تستمر هذه المستويات في بقية المباريات ومواصلة الانتصارات لتحقيق الهدف المنشود.
2- تحمل ذاكرتك العديد من المواقف الخاصة بنادي الوحدة، لكونك ترأست النادي في فترة سابقة، فماذا بقي منها؟
الوحدة قبل زمن الاحتراف خاصة في عام 1404 قدم أفضل المستويات حينما كان يشرف على الفريق الكابتن محمود أبورجيلة وجذبت الجماهير في المباريات التي تقام داخل مكة وخارجها، حيث كان يرأس النادي في تلك الفترة المهندس طارق القصبي، وكان دخيل عواد مديرا للكرة ويشرف على الفريق، ومحمد الفايز إداريا، وكانت قلوبنا وهدفنا خدمة الوحدة لا غير، ومن الذكريات معسكر ألمانيا، حيث يعدّ من أجمل المعسكرات وأفضلها والنتائج تثبت ذلك وبعد ذلك انقطعت عن الوحدة. وحينما عدت من جديد للعمل في النادي 1419 وجدت هناك اختلافا كبيرا في النفوس وحتى اللاعبين وليس هناك انتماء، واللاعب يسجل بقيمته وليس بأدائه ومستواه الفني، وليس هناك شعور بالمسؤولية، فالمادة تلعب دورا كبيرا وأصبح الوحدة لغزا محيرا.
3- كيف ترى العاملين في النادي حاليا؟
ليس هناك انتماء والكل حضر من أجل تحقيق مصلحته الشخصية ومن يأتي للعمل من أجل الوحدة لم يجد من يعينه ويتعرض لمضايقات من داخل النادي لا تسمح له بالعمل بالشكل المطلوب.
4- لم تتجاوز فترة رئاستك للوحدة السبعين يوما، كيف حدث ذلك؟
جلست على كرسي رئاسة الوحدة 70 يوما فقط، بدعم من شخصيات طالبتني بالترشح للرئاسة، لكن هم ذاتهم من خذلوني وتنصلوا من وعودهم، لذلك تم حل المجلس، ومع ذلك لم أتحدث أو أسيء لأحد منهم، فالمهم كان عندي هو نادي الوحدة.
5- منذ عدة مواسم يبحث الفريق الأول عن الصعود والعودة لدوري جميل، لكن لم يحالفه التوفيق كل مرة، فما الذي يحتاجه الفريق ليحقق حلم جماهيره بالعودة لدوري الكبار؟
نحتاج التوفيق من الله قبل كل شيء، فالفريق لا يحتاج لأي إضافات من ناحية اللاعبين وكذلك الجهاز التدريبي، فهذا الفريق هو من سيصعد بالفرسان بإذن الله لدوري عبداللطيف جميل، وفي الأخير لكل مجتهد نصيب.
6- برأيك هل كان للمدرب الحالي بصمة واضحة مع الفريق لدرجة أنه غير أمورا كثيرة وعالج الأخطاء بسرعة؟
المدرب الجديد عمل كثيرا في الفريق وأحدث فارقا كبيرا سواء على جانب الإعداد الفني أو حتى الجانب المعنوي والنفسي للاعبين.
7- وماذا عن طريقة توظيفه للاعبين داخل الملعب؟
نجح المدرب في توظيف اللاعبين الموجودين بالشكل الصحيح فتحسنت النواحي الفنية للفريق وتغيرت النتائج للأفضل وعاد الفريق لدائرة المنافسة على الصعود.
8- قريبا ستفتح أبواب الترشح لرئاسة وعضوية نادي الوحدة، فما هو المطلوب من الإدارة الجديدة؟
أتمنى من الرئيس القادم بعد انتهاء فترة تكليف الدكتور محمد بصنوي أن يفتح أبواب النادي لكل المحبين من أعضاء مجلس الشرف واللاعبين القدامى، لا بد أن يعود النادي كخلية نحل، قفل الأبواب هو سبب المشاكل .
9- من وجهة نظرك من يصلح لرئاسة الوحدة؟
نادي الوحدة يحتاج إلى شخصية عسكرية لكي تضبط النادي وتكون له شخصية قوية حتى يعود النادي إلى الوجهة الأمامية ويقدم المستويات وبدون شخصية عسكرية لن يعود الوحدة.