أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على كنيسة بمدينة كويتا بإقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، أودى بحياة 9 وأصاب 56 آخرين.

وأبانت الشرطة أن 400 شخص على الأقل كانوا موجودين في الكنيسة وقت وقوع الهجوم. وقال وزير خارجية الإقليم مير سارفراز بوجتي لقناة جيو الباكستانية «نحن في حالة حرب»، وأضاف أن التقارير الأولية أشارت إلى أن انتحاريين حاولا اقتحام الكنيسة، أحدهما أردته الشرطة عند مدخل الكنيسة، والثاني فجر نفسه بحزام ناسف داخلها بعد أن أصابته الشرطة، وأوضحت أن مهاجمين آخرين فرا من المكان.

وأفاد رئيس الأركان الباكستاني قمر جاويد بأن «الهجوم الذي يستهدف أشقاءنا المسيحيين الباكستانيين يعد محاولة لعرقلة احتفالات عيد الميلاد وزرع الانقسام الديني، ونحن نقف متحدين لمواجهة مثل هذه المحاولات الشنيعة».

وأدان الرئيس الباكستاني ممنون حسين الهجوم بقوة، وأعرب عن تعازيه لذوي الضحايا.

وأضاف أن الإرهابيين سيلقون مصيرهم المنطقي، وأن هذه الهجمات الجبانة لن تضعف قوة الدولة.