العالم

فلسطينيون يشيعون شهداء الجمعة ويطالبون بمواصلة انتفاضة العاصمة

u062cu062bu0645u0627u0646 u0628u0627u0633u0644 u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0645u062du0645u0648u0644u0627 u0639u0644u0649 u0627u0644u0627u0643u062au0627u0641 u0641u064a u0639u0646u0627u062au0627 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
شيع آلاف الفلسطينيين أمس جثامين أربعة شهداء قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس وغزة والخليل أمس الأول.

وخرج الآلاف من جماهير بلدة عناتا لتشييع جثمان باسل إبراهيم، وسط هتافات الجماهير بمواصلة الانتفاضة.

بينما شيع أهالي بلدة بيت أولا شمال محافظة الخليل، جثمان محمد عقل الذي استشهد على مدخل مدينة البيرة الشمالي، وطالب المشيعون بالانتقام لدماء الشهيد ومواصلة الانتفاضة من أجل القدس المحتلة التي أسموها انتفاضة «العاصمة»، وشهدت بلدة بيت أولا إضرابا شاملا حدادا على روحه.

وفي قطاع غزة، شيعت الجماهير الفلسطينية في جنازتين متفرقتين، جثماني إبراهيم أبوالثريا، وياسر سكر.

وجابت مسيرات التشييع شوارع مدينة غزة، حيث أقيمت صلاة الجنازة على «أبوالثريا» في مسجد شهداء الشاطئ، بمشاركة قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، خلال مسيرة التشييع إن «الاحتلال الصهيوني باستهدافه للمقعد أبوثريا، يؤكد أن لا أخلاق له ولا قانون عنده، ولا احترام لقيمة الإنسان، حينما يستهدف مقعدا وهو يناضل ويرفع علمه».

هذا وقد استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي أمس، مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر شمال قطاع غزة، دون تسجيل إصابات.

وأفادت مصادر محلية بأن البحرية أطلقت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين قبالة بحر السودانية شمال غزة والواحة شمال غرب قطاع غزة، مما أدى إلى هروب الصيادين إلى شاطئ البحر.

وفي شأن آخر، أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية أمس عن فتح معبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة، في الاتجاهين أمام تنقل المسافرين وعودة المواطنين العالقين إلى القطاع لأربعة أيام ابتداء من أمس، وأعلن مدير عام هيئة المعابر، نظمي مهنا أخيرا أن السلطات المصرية أبلغتهم بفتح المعبر في الاتجاهين أمام الحالات الإنسانية والتنسيقات المصرية والطلبة والمرضى وحملة الإقامات الأجنبية.