البازعي: جهاز الفيديو عطل السينما في المملكة 4 عقود
الاثنين / 23 / ربيع الأول / 1439 هـ - 21:00 - الاثنين 11 ديسمبر 2017 21:00
أكد رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي أن ظهور جهاز الفيديو نهاية عام 1979م هو الذي أوقف العروض السينمائية التي كانت تعرض في المملكة عبر اتجاهين، الأول عن طريق الأندية الرياضية وبعض المؤسسات الخاصة والعامة التي تعرض أفلاما لمنسوبيها ونشاطا محدودا لدور سينما تجارية في جدة والطائف، والاتجاه الثاني عبر تأجير الأفلام السينمائية للعرض المنزلي.
سيناريوهات لوائح دور السينما
وقال البازعي لـ «مكة» إن سيناريوهات اللوائح المنظمة لدور السينما تشمل منحيين، الأول اشتراطات لقاعات السينما بأن تكون مطابقة للمواصفات للحفاظ على السلامة وعلى خصوصية العوائل، وهذا اتجاه وارد، والثاني يتعلق بالمحتوى وطريقة رقابته، وهذه بلا شك ستكون واحدة من أهم اللوائح.
مقاعد قاعات العرض
وأوضح أن عدد المقاعد في قاعة العرض يختلف بحسب رؤية المستثمر، لكن الاتجاه العالمي الآن إنشاء دور عرض صغيرة بجانب بعضها بدلا من الكبيرة، لتعرض أكثر من فيلم في وقت واحد، بمعنى أن الدار الصغيرة يكون عدد مقاعدها من 200 إلى 300 مقعد.
وأشار إلى أن مسألة الرقابة على المحتوى ليست خاصة بالمملكة، بل كل دول العالم بدون استثناء لديها أجهزة معنية بالرقابة لتحديد المحتوى الملائم لكل فئة عمرية.
ولفت إلى أن بعض دور السينما هي جاهزة الآن، و»أعتقد أن تجهيز البعض الآخر لن يأخذ وقتا طويلا، خصوصا أن القرار أعطى 90 يوما لصدور اللوائح. وأعتقد أن هذه المدة قد تكون كافية لأصحاب المشاريع القائمة للمجمعات التجارية أن يعملوا على تجهيز قاعاتهم، أو أن المشاريع التي تحت الإنشاء أن تأخذ بالحسبان وجود هذه القاعات».
وأكد أن أعداد الذين يرغبون بالاستثمار في هذا المجال كثيرة، وهم جاهزون لبدء العمل وهم بانتظار صدور اللوائح المنظمة للقطاع، وأن عددا منهم كان يسأل الجمعية عن ذلك لاعتقادهم بأنها مصدر اتخاذ القرار.
مهرجان الأفلام السعودية
وبين البازعي أن الجمعية كأي مؤسسة مجتمع مدني يهمها أن تحفز تطوير هذا القطاع وتطالب به، وكان لها دور احتضان صناع الأفلام السعودية وما زال هذا الدور قائما عبر تقديم تجربتهم للمجتمع وللعالم من خلال مهرجان الأفلام السعودية. وهذا الدور مارسته الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني.
وظائف دور السينما
وأوضح أن صناعة العرض السينمائي ستوفر وظائف كثيرة إذا تخيلنا وجود دور عرض في جميع مناطق المملكة، خصوصا المدن الكبرى مثل الرياض وجدة ومكة والدمام والخبر. هذه مدن مليونية تحتاج إلى دور عرض كثيرة، فبالتالي يحتاج تشغيل هذه الدور إلى التوظيف.
صناعة السينما السعودية
المسألة الأكثر أهمية، بحسب البازعي، هي تطوير صناعة السينما السعودية، لأن الفيلم السعودي حتى يصبح فيلما قويا يحتاج إلى أن تكون لديه أرضية محلية للعرض، بحيث إنه يتحمل تكاليف الإنتاج. وقال إنه من الآن فصاعدا نتوقع تطورا في صناعة الأفلام السعودية وإقبالا من المستثمرين على دعم الاستثمار بإنتاج هذه الأفلام، وهذا سيتيح للمملكة والسعوديين نقل رؤاهم إلى جميع دول العالم، لأنه من خلال الفيلم تستطيع أن تنقل كل رسائلك.
سيناريوهات لوائح دور السينما
وقال البازعي لـ «مكة» إن سيناريوهات اللوائح المنظمة لدور السينما تشمل منحيين، الأول اشتراطات لقاعات السينما بأن تكون مطابقة للمواصفات للحفاظ على السلامة وعلى خصوصية العوائل، وهذا اتجاه وارد، والثاني يتعلق بالمحتوى وطريقة رقابته، وهذه بلا شك ستكون واحدة من أهم اللوائح.
مقاعد قاعات العرض
وأوضح أن عدد المقاعد في قاعة العرض يختلف بحسب رؤية المستثمر، لكن الاتجاه العالمي الآن إنشاء دور عرض صغيرة بجانب بعضها بدلا من الكبيرة، لتعرض أكثر من فيلم في وقت واحد، بمعنى أن الدار الصغيرة يكون عدد مقاعدها من 200 إلى 300 مقعد.
وأشار إلى أن مسألة الرقابة على المحتوى ليست خاصة بالمملكة، بل كل دول العالم بدون استثناء لديها أجهزة معنية بالرقابة لتحديد المحتوى الملائم لكل فئة عمرية.
ولفت إلى أن بعض دور السينما هي جاهزة الآن، و»أعتقد أن تجهيز البعض الآخر لن يأخذ وقتا طويلا، خصوصا أن القرار أعطى 90 يوما لصدور اللوائح. وأعتقد أن هذه المدة قد تكون كافية لأصحاب المشاريع القائمة للمجمعات التجارية أن يعملوا على تجهيز قاعاتهم، أو أن المشاريع التي تحت الإنشاء أن تأخذ بالحسبان وجود هذه القاعات».
وأكد أن أعداد الذين يرغبون بالاستثمار في هذا المجال كثيرة، وهم جاهزون لبدء العمل وهم بانتظار صدور اللوائح المنظمة للقطاع، وأن عددا منهم كان يسأل الجمعية عن ذلك لاعتقادهم بأنها مصدر اتخاذ القرار.
مهرجان الأفلام السعودية
وبين البازعي أن الجمعية كأي مؤسسة مجتمع مدني يهمها أن تحفز تطوير هذا القطاع وتطالب به، وكان لها دور احتضان صناع الأفلام السعودية وما زال هذا الدور قائما عبر تقديم تجربتهم للمجتمع وللعالم من خلال مهرجان الأفلام السعودية. وهذا الدور مارسته الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني.
وظائف دور السينما
وأوضح أن صناعة العرض السينمائي ستوفر وظائف كثيرة إذا تخيلنا وجود دور عرض في جميع مناطق المملكة، خصوصا المدن الكبرى مثل الرياض وجدة ومكة والدمام والخبر. هذه مدن مليونية تحتاج إلى دور عرض كثيرة، فبالتالي يحتاج تشغيل هذه الدور إلى التوظيف.
صناعة السينما السعودية
المسألة الأكثر أهمية، بحسب البازعي، هي تطوير صناعة السينما السعودية، لأن الفيلم السعودي حتى يصبح فيلما قويا يحتاج إلى أن تكون لديه أرضية محلية للعرض، بحيث إنه يتحمل تكاليف الإنتاج. وقال إنه من الآن فصاعدا نتوقع تطورا في صناعة الأفلام السعودية وإقبالا من المستثمرين على دعم الاستثمار بإنتاج هذه الأفلام، وهذا سيتيح للمملكة والسعوديين نقل رؤاهم إلى جميع دول العالم، لأنه من خلال الفيلم تستطيع أن تنقل كل رسائلك.