المساحة الجيولوجية: هزات النماص ارتدادية
الأربعاء / 18 / ربيع الأول / 1439 هـ - 17:00 - الأربعاء 6 ديسمبر 2017 17:00
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية مساء أمس هزة أرضية على بعد 16 كلم شمال النماص بقوة 2.1 على مقياس ريختر وعمق 12.8 كلم.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل لـ"مكة" أن هذه الهزات جميعها ارتدادات للهزة الأولى التي شهدتها النماص، وجميعها بسبب الفالق في البحر الأحمر، إضافة إلى الصدوع القديمة في المنطقة.
وأكد أن الوضع مطمئن وأن الهزة التي سجلت بدرجة 2 على مقياس ريختر تعد ضعيفة جدا، مبينا أنه كان هناك تخوف من الناس بداية الهزات الارتدادية، غير أن الأمر أصبح مطمئنا لديهم بأنها مجرد هزات ارتدادية متوقعة، وليس منها خطر على البشر أو المباني، وأنه في السابق حدثت هزات أكبر من ذلك في منطقة العيص، وعاد الوضع إلى طبيعته.
ولفت إلى أن المركز يرصد هزات يوميا، لكن الفرق عندما تكون محسوسة حتى وإن كانت درجتها على مقياس ريختر ضعيفة، ويرجع الإحساس بها أحيانا إلى القرب من سطح الأرض أو بسبب الصخور الموجودة، وأضاف: أحيانا هناك هزات قوية على مقياس ريختر، ولكن لا يشعر بها الناس، وذلك بسبب عمقها وعدم وجود الصخور.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل لـ"مكة" أن هذه الهزات جميعها ارتدادات للهزة الأولى التي شهدتها النماص، وجميعها بسبب الفالق في البحر الأحمر، إضافة إلى الصدوع القديمة في المنطقة.
وأكد أن الوضع مطمئن وأن الهزة التي سجلت بدرجة 2 على مقياس ريختر تعد ضعيفة جدا، مبينا أنه كان هناك تخوف من الناس بداية الهزات الارتدادية، غير أن الأمر أصبح مطمئنا لديهم بأنها مجرد هزات ارتدادية متوقعة، وليس منها خطر على البشر أو المباني، وأنه في السابق حدثت هزات أكبر من ذلك في منطقة العيص، وعاد الوضع إلى طبيعته.
ولفت إلى أن المركز يرصد هزات يوميا، لكن الفرق عندما تكون محسوسة حتى وإن كانت درجتها على مقياس ريختر ضعيفة، ويرجع الإحساس بها أحيانا إلى القرب من سطح الأرض أو بسبب الصخور الموجودة، وأضاف: أحيانا هناك هزات قوية على مقياس ريختر، ولكن لا يشعر بها الناس، وذلك بسبب عمقها وعدم وجود الصخور.