الوطن.. والمواطن

المواطن: هو الجدار الصلب ضد أعداء الوطن

المواطن: هو الجدار الصلب ضد أعداء الوطن. - هو الفكر العنيد والمتماسك لحماية مكتسبات الوطن. - هو منطوق القوة لحفظ الوطن. - هو لوحة الموزاييك التي لا تتصدع في وجه المؤامرات ضد الوطن. - يتحول إلى وحش كاسر لو تعرض الوطن للخطر. - هو الخط البياني الذي يرسم الاستقرار والطمأنينة بالوطن. - هو مراكز اليقظة الموزعة على مساحة الوطن. - هو سلاح من الوزن الثقيل الذي يقف على كل جبهات الوطن الجغرافية. - هو الصوت العظيم للشعب، فيجب أن يرتفع هذا الصوت عالياً وشامخاً. - يعجبني فيه أنه يرفض..(رفاهية الفشل)، لذا فهو يحافظ على مكتسبات الوطن العامة والخاصة. - هو قلب تراب هذا الوطن، ومن لا قلب له فهو ليس بإنسان. - هو وجدان وفؤاد هذا الوطن. - هو صوت الوطن الذي يسمع عنه وبه. - هو صورة الوطن، فإن كانت صورته جميلة فهذا يعني أن الوطن جميل. - يعشق التواضع أمام وطنه. - يقف مع وبجوار قيادته السياسية لحفظ أمن واستقرار وطمأنينة الوطن. - هو سعة الصدر لهذا الوطن الذي يستوعب كل تحدياتنا وهمومنا وآمالنا. - الوطن حب وتضحية قبل أن يكون ترابا ومعمارا. - هو درع الوطن لكسر الإرهاب والإرهابيين واندفاعاته. - هو الأمن ورجاله وعتاده لمقاومة حالة التشرذم والانقسام والفوضى. - هو أجندة الوطن التي تخدم مستقبله. - هو العقل الذي يصوغ الصياغة الواعية التي تخدم مستقبل الوطن والتي يتطلع إليها الجميع، ويسعى لبلوغ غاياتها. - هو السد الذي يستطيع إغلاق كل الثغرات أمام من يريدون تخريب الوطن. - هو القادر على الوقوف أمام ارتفاع حدة (النعرات الطائفية)، التي تمزق الوطن. - هو الإحساس بذات الوطن. - هو القادر على كشف زيف صكوك الشعارات، ويرفض الركض خلف الهتافات الحاقدة. - الوطن هو الكهف الحصين الذي لا يستطيع أحد اختراقه. - الوطن هو الوعاء النظيف والنقي الذي نشرب منه جميعاً. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.