التحالف الفكري لحب الإسلام Islamophilia
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1439 هـ - 18:30 - الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 18:30
مفردات مبادرات مجلس التحالف تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب» فرصة للتحليق في معاني الألفاظ الإنجليزية والبحث عما يضاد (Islamophobia) لتكن هناك دعوة في استشراف مستقبل حب الإسلام (Islamophilia) والرؤية الاستراتيجية لذلك، مع التفكير التأملي لمجال التحالف الفكري ومبادراته الرصينة نجدد الهمة في أنه مسؤولية الجميع ونذكر ببعض ركائز تلك المسؤولية:
علينا أن نتعظ بما آلت إليه الديانة النصرانية من تفكك وكراهية بين معتنقيها ونشوب حروب دينية ماحقة بين طوائفها، الأمر الذي أدى إلى عزل الكنائس عن شؤون المجتمعات، ونبذ تعاليم النصرانية جملة وتفصيلا، وظهور مدارس تقصي الدين وتقدس العلم والبرهان والحجة. هنا علينا أن ندرك أن منافسة الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية في دعوة واحدة مشتركة لتأكيد مبادئ الحرية والمساواة وتأصيل الكرامة الإنسانية من جهة، وأن الهيمنة الحقيقية للمنافسة السائدة تتشكل حول خطوط ثلاثة، الدين والثقافة والوعي.
من جهة ثانية لهما مؤشران يلزمنا أن نفطن إليهما لنقي أنفسنا من الصراعات الداخلية بنشر وعي وفكر ومظهر إسلامي جديد يمثل سياسات وبرامج فكرية تهدف إلى: أولا ضرورة إعادة البناء الإدراكي للهوية الإسلامية في القرن الواحد والعشرين. ثانيا التنبه واليقظة لمعتقد راسخ أن في ديننا مساحة واسعة وأفق شاسع للتجديد الهادف إلى قراءة النصوص والأحداث الإسلامية في إطار السياق والبيئة التي نعيش فيها. ثالثا تحديث منظومة قيمية نابعة من أصول وثوابت العقيدة السمحة تعتمد على المواطنة العالمية المعتدلة والمعايشة الإسلامية السمحة القادرة على استيعاب العولمة بمختلف أشكالها والتنوع الثقافي بجميع أنواعه.
تبني استراتيجيات تضامنية تبدأ بفلترة عقول الأفراد والأسر من شوائب العنف والتطرف إلى فسحة الاعتدال والوسطية، مع التركيز الموجه والمدروس لبرامج التنمية الاجتماعية لصقل وسطية المنهج وإبداعية الفكر التي تنطلق من البيت الصغير ومسجد الحي وشاشة الجهاز الذكي لهو مهمة جميع قطاعات الدول المتحالفة كل في مساره الاستراتيجي المنبثق من العقيدة وقوانينها السمحة.
إن اختلاط المسلمين بغيرهم والتعامل وفق تعاليم الدين الحنيف ساهم في توسع وانتشار الدين الإسلامي بمختلف دول العالم حتى أصبح التواجد الإسلامي في تزايد مستمر بين جميع طبقات تلك الدول. لنا في تجربة هجرة الأيدي العاملة والعقول والكفاءات المسلمة تجربة ناضجة في التصدي بحكمة وعقلانية لاستراتيجيات العمل الثقافي الغربي في التضييق والإقصاء ثم الاستيعاب والدمج للثقافة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى تمسك المسلمين هناك بقيمهم الثقافية والعقدية والتعايش والحوار والتفاعل، مما سهل عملية نشر الدين الإسلامي بسلاسة ويسر، لا وبل بنى ترسانة حصينة مبنية على الفكر والمعتقد الواعي لمقاومة مخططات الدمج والإزاحة الثقافية في الجاليات والأقليات الإسلامية. مثل تلك التجربة وفهم ظروفها وأحوالها ومخرجاتها السلبية والإيجابية يختصر الطريق لدى المهتمين في استخلاص ما يناسب الوضع الراهن لتنويع أساليب ونماذج نبذ العنف ومحاربة الإرهاب.
ختاما، إن أعظم منجز للتحالف ضد الإرهاب هو مضاعفة الإنتاج الصحيح والإثراء للمحتوى الرقمي الموثوق عن الإسلام وتنقية محركات البحث والمدونات ومواقع التواصل الاجتماعي وثقافة الويكي والإنتاج الجمعي المعرفي وتصفية كل ما أدرج تحت مسمى الإسلام والعلوم المحمدية بجميع اللغات ولا سيما الإنجليزية.
علينا أن نتعظ بما آلت إليه الديانة النصرانية من تفكك وكراهية بين معتنقيها ونشوب حروب دينية ماحقة بين طوائفها، الأمر الذي أدى إلى عزل الكنائس عن شؤون المجتمعات، ونبذ تعاليم النصرانية جملة وتفصيلا، وظهور مدارس تقصي الدين وتقدس العلم والبرهان والحجة. هنا علينا أن ندرك أن منافسة الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية في دعوة واحدة مشتركة لتأكيد مبادئ الحرية والمساواة وتأصيل الكرامة الإنسانية من جهة، وأن الهيمنة الحقيقية للمنافسة السائدة تتشكل حول خطوط ثلاثة، الدين والثقافة والوعي.
من جهة ثانية لهما مؤشران يلزمنا أن نفطن إليهما لنقي أنفسنا من الصراعات الداخلية بنشر وعي وفكر ومظهر إسلامي جديد يمثل سياسات وبرامج فكرية تهدف إلى: أولا ضرورة إعادة البناء الإدراكي للهوية الإسلامية في القرن الواحد والعشرين. ثانيا التنبه واليقظة لمعتقد راسخ أن في ديننا مساحة واسعة وأفق شاسع للتجديد الهادف إلى قراءة النصوص والأحداث الإسلامية في إطار السياق والبيئة التي نعيش فيها. ثالثا تحديث منظومة قيمية نابعة من أصول وثوابت العقيدة السمحة تعتمد على المواطنة العالمية المعتدلة والمعايشة الإسلامية السمحة القادرة على استيعاب العولمة بمختلف أشكالها والتنوع الثقافي بجميع أنواعه.
تبني استراتيجيات تضامنية تبدأ بفلترة عقول الأفراد والأسر من شوائب العنف والتطرف إلى فسحة الاعتدال والوسطية، مع التركيز الموجه والمدروس لبرامج التنمية الاجتماعية لصقل وسطية المنهج وإبداعية الفكر التي تنطلق من البيت الصغير ومسجد الحي وشاشة الجهاز الذكي لهو مهمة جميع قطاعات الدول المتحالفة كل في مساره الاستراتيجي المنبثق من العقيدة وقوانينها السمحة.
إن اختلاط المسلمين بغيرهم والتعامل وفق تعاليم الدين الحنيف ساهم في توسع وانتشار الدين الإسلامي بمختلف دول العالم حتى أصبح التواجد الإسلامي في تزايد مستمر بين جميع طبقات تلك الدول. لنا في تجربة هجرة الأيدي العاملة والعقول والكفاءات المسلمة تجربة ناضجة في التصدي بحكمة وعقلانية لاستراتيجيات العمل الثقافي الغربي في التضييق والإقصاء ثم الاستيعاب والدمج للثقافة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى تمسك المسلمين هناك بقيمهم الثقافية والعقدية والتعايش والحوار والتفاعل، مما سهل عملية نشر الدين الإسلامي بسلاسة ويسر، لا وبل بنى ترسانة حصينة مبنية على الفكر والمعتقد الواعي لمقاومة مخططات الدمج والإزاحة الثقافية في الجاليات والأقليات الإسلامية. مثل تلك التجربة وفهم ظروفها وأحوالها ومخرجاتها السلبية والإيجابية يختصر الطريق لدى المهتمين في استخلاص ما يناسب الوضع الراهن لتنويع أساليب ونماذج نبذ العنف ومحاربة الإرهاب.
ختاما، إن أعظم منجز للتحالف ضد الإرهاب هو مضاعفة الإنتاج الصحيح والإثراء للمحتوى الرقمي الموثوق عن الإسلام وتنقية محركات البحث والمدونات ومواقع التواصل الاجتماعي وثقافة الويكي والإنتاج الجمعي المعرفي وتصفية كل ما أدرج تحت مسمى الإسلام والعلوم المحمدية بجميع اللغات ولا سيما الإنجليزية.