المقاييس: مشروع نيوم مؤشر للجودة المطلوبة
الاحد / 15 / ربيع الأول / 1439 هـ - 07:30 - الاحد 3 ديسمبر 2017 07:30
أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي أن المشاريع التي طرحها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أخيرا وخاصة مشروعي نيوم والبحر الأحمر العملاقين، يعدان مؤشرين للجودة بحيث يمكن قياس جودة المشاريع على أساسهما، وكذلك الحال مع المنتجات والخدمات التي يجب أن ترتقي لمستوى تلك المشاريع، لافتا إلى أن الهيئة ستضع مؤشرات عملية للجودة في مختلف القطاعات.
وأوضح القصبي في حديث لـ»مكة» أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطني السادس للجودة تمثل أهدافا تنفيذية وليست مجرد مقررات تقليدية كما هو الحال مع مؤتمرات سابقة، لافتا إلى أن المؤتمر استعرض على أرض الواقع تجارب عالمية ناجحة عن طريق خبراء ساهموا في هذه التجارب وكانت لهم بصمات واضحة، كما استضاف للمرة الأولى دولة حققت نجاحا باهرا في منظومة الجودة خلال فترة وجيزة هي سنغافورة لتكون تجربتها منارا يستفاد منه في برنامج التحول والرؤية.
4 عناصر أساسية
وذكر القصبي أن المؤتمر السادس تضمن 4 عناصر أساسية لمرحلة التحول الوطنية نحو التنوع والجودة هي:
1 الخبرات والتجارب العالمية المرموقة
2 الخبرات الوطنية الكفؤة
3 الاستعانة بخبرات لتوجيه الخبرات في مسيرة النهضة الوطنية
4 تحويل التوصيات إلى أهداف تنفيذية وبرامج عمل
استفدنا من أرامكو
بدوره أشار رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عائض العمري إلى أن المجلس هو المؤسسة الأقدم عربيا التي تعنى بالجودة، حيث تأسست في 1994 تحت مظلة أرامكو السعودية كجهة هدفها رفع مستوى الجودة في السلع والخدمات والأعمال فكان التواصل مع أكبر شركة منتجة للطاقة في العالم تستخدم أعلى مستويات الجودة ملهما للمجلس، وكان له الدور الأبرز في تأسيس جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، قبل أن يتحول المجلس إلى مظلة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
دور أكبر
ولفت العمري إلى أن المجلس اكتسب دورا أكبر بعد إطلاق برنامج التحول الوطني والرؤية الوطنية، حيث يعمل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ويتواصل مع مختلف الجهات الدولية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة الوطنية باعتبارها المحرك الأساس للتنمية الشاملة، وذلك بتنظيم وإقامة البرامج والدورات التدريبية المتخصصة التي نأمل أن يكون لها دور مهم في تحقيق رؤية المملكة في مجال رفع مستوى جودة السلع والخدمات.
تمويل ذاتي
وأبان العمري أن معظم تمويل المجلس ذاتي من خلال عضوية الأفراد والمؤسسات، كما يستفيد من الرعايات الشاملة من مختلف الجهات والشركات الكبرى في إقامة المؤتمرات والملتقيات والأنشطة المختلفة التي توجه لرفع مستوى الجودة في جميع القطاعات.
وأوضح القصبي في حديث لـ»مكة» أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطني السادس للجودة تمثل أهدافا تنفيذية وليست مجرد مقررات تقليدية كما هو الحال مع مؤتمرات سابقة، لافتا إلى أن المؤتمر استعرض على أرض الواقع تجارب عالمية ناجحة عن طريق خبراء ساهموا في هذه التجارب وكانت لهم بصمات واضحة، كما استضاف للمرة الأولى دولة حققت نجاحا باهرا في منظومة الجودة خلال فترة وجيزة هي سنغافورة لتكون تجربتها منارا يستفاد منه في برنامج التحول والرؤية.
4 عناصر أساسية
وذكر القصبي أن المؤتمر السادس تضمن 4 عناصر أساسية لمرحلة التحول الوطنية نحو التنوع والجودة هي:
1 الخبرات والتجارب العالمية المرموقة
2 الخبرات الوطنية الكفؤة
3 الاستعانة بخبرات لتوجيه الخبرات في مسيرة النهضة الوطنية
4 تحويل التوصيات إلى أهداف تنفيذية وبرامج عمل
استفدنا من أرامكو
بدوره أشار رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عائض العمري إلى أن المجلس هو المؤسسة الأقدم عربيا التي تعنى بالجودة، حيث تأسست في 1994 تحت مظلة أرامكو السعودية كجهة هدفها رفع مستوى الجودة في السلع والخدمات والأعمال فكان التواصل مع أكبر شركة منتجة للطاقة في العالم تستخدم أعلى مستويات الجودة ملهما للمجلس، وكان له الدور الأبرز في تأسيس جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، قبل أن يتحول المجلس إلى مظلة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
دور أكبر
ولفت العمري إلى أن المجلس اكتسب دورا أكبر بعد إطلاق برنامج التحول الوطني والرؤية الوطنية، حيث يعمل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ويتواصل مع مختلف الجهات الدولية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة الوطنية باعتبارها المحرك الأساس للتنمية الشاملة، وذلك بتنظيم وإقامة البرامج والدورات التدريبية المتخصصة التي نأمل أن يكون لها دور مهم في تحقيق رؤية المملكة في مجال رفع مستوى جودة السلع والخدمات.
تمويل ذاتي
وأبان العمري أن معظم تمويل المجلس ذاتي من خلال عضوية الأفراد والمؤسسات، كما يستفيد من الرعايات الشاملة من مختلف الجهات والشركات الكبرى في إقامة المؤتمرات والملتقيات والأنشطة المختلفة التي توجه لرفع مستوى الجودة في جميع القطاعات.