غصت الواجهة البحرية الجديدة في محافظة جدة منذ افتتاحها أمس الأول بأعداد كبيرة من أهالي المحافظة وزوارها، حيث سجلت الساعة 6 مساء أمس ذروة أعداد الزوار، بحسب مسؤول في الشركة المنفذة التي ما زالت تراقب أداء عناصر المشروع.

وفي وقت رصدت فيه «مكة» استمرار تدفق الزوار على الواجهة، أكد مسؤول الشركة أن ازدحام الزوار لم يكن حول عنصر محدد من المشروع، بل استمرت كتل الزوار بالتنقل بين مناطق المشروع رغبة في استكشافه، حيث تنقلوا بين كل من منطقة جسر المشاة المعلق، وساحة النورس، مرورا بسقالة الصيد وانتهاء بالشاطئ الرملي ومناطق ألعاب الأطفال.

وفي هذا الصدد، أكد الزوار حسين الياس، وفهد عصام، وسالم المرواني، أنهم حرصوا على اصطحاب أسرهم إلى الواجهة البحرية الجديدة، في أول أيام افتتاحها، رغبة منهم في استكشاف المشروع وعناصره، خاصة أنهم شاهدوا في الفترة السابقة صورا مختلفة لمواقع متميزة فيه، دفعتهم للقدوم لاستكشافها في أسرع وقت، وأكدوا إعجابهم بجمال المشروع، وما يتضمنه من مناطق ترفيهية مختلفة، مبدين في الوقت نفسه تخوفهم من تعرضه للتخريب، وتشويهه بالنفايات، داعين إلى إحكام الرقابة ومعاقبة المخالفين، واستمرار الصيانة، للمحافظة على جماليات الواجهة الجديدة.

وكانت أمانة جدة أعلنت عن خضوع كامل عناصر المشروع للمراقبة الآلية عبر 124 كاميرا موزعة على طول الواجهة، وأنه حال تعرض أي جزء بالمشروع للتخريب والإهمال، فستتم العودة للكاميرات، بالتنسيق مع الشرطة التي تتهيأ لتسلم مركز المراقبة والتحكم بالمشروع خلال الفترة المقبلة.