العالم

قوة تنفيذية أفروأوروبية لأزمة مهاجري ليبيا

nnnnnnnu062cu0645u0627u0639u064au0629 u0644u0644u0642u0627u062fu0629 u0641u064a u0627u0644u0642u0645u0629 u0627u0644u062eu0627u0645u0633u0629 u0644u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0623u0648u0631u0648u0628u064a u0648u0623u0641u0631u064au0642u064au0627 (u062f u0628 u0623)
تعهد قادة دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا بتعزيز التعاون في مجالات عدة أمس خلال القمة الخامسة للاتحاد الأوروبي - وأفريقيا المنعقدة في كوت ديفوار.

واتفق القادة من أكثر من 80 دولة في البيان الختامي للقمة التي استمرت يومين على تعزيز التعاون في أربعة مجالات، تشمل الهجرة والأمن، إضافة إلى الاستثمارات في التعليم والتنمية المستدامة.

وكان قادة من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي قد اتفقوا أمس الأول على خطة إجلاء تسمح بإعادة المهاجرين من ليبيا.

وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع طارئ حول أسواق الرقيق المهاجرين في ليبيا، وهو موضوع سيطر على أعمال القمة التي كان من المفترض أن تركز على تنمية الشباب في أفريقيا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول إن الخطة تتضمن تشكيل «قوة عمل تنفيذية» مؤلفة من أفراد شرطة أوروبيين وأفارقة وأجهزة مخابرات.

وأضاف «الهدف سيكون في وقت قصير جدا هو التمكن من اعتقال من يجري التعرف عليهم من المهربين، وتفكيك هذه الشبكات وتمويلها الذي يجري من خلال بنوك ومدفوعات في المنطقة تسهم في دعم الإرهاب».

وخرجت الخطة من اجتماع بين مسؤولين من الأمم المتحدة وقادة في الاتحاد الأوروبي وممثلين لحكومات تشاد والنيجر والمغرب والكونجو وليبيا عقد أمس الأول، بناء على طلب من فرنسا.

ووافق الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على تجميد أصول وفرض عقوبات مالية على المهربين المعروفين.

وقال مسؤولون ألمان إن الحكومة الليبية التي تعهدت بالتحقيق في التقارير المتعلقة بمزادات العبيد، وافقت على السماح لوكالات الأمم المتحدة بزيارة مخيمات المهاجرين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأضافوا أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على تمويل جهود إعادة توطين المهاجرين من ليبيا، وهي العملية التي تنظمها بالفعل المنظمة الدولية للهجرة.

وسينقل المهاجرون المعرضون للخطر، والذين قد يحصلون في النهاية على حق اللجوء، إلى تشاد أو النيجر قبل إعادة توطينهم في بلد ثالث سواء في أوروبا أو منطقة أخرى.