أعمال

أوبك والمنتجون خارجها يتفقون على تمديد خفض الإنتاج لنهاية 2018

u0627u0644u0641u0627u0644u062d u0641u064a u062du062fu064au062bu0647 u0644u0644u0635u062du0641u064au064au0646 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
اتفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجون من خارجها، وفي مقدمتهم روسيا اليوم على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018، سعيا لإزالة وفرة في المعروض العالمي من الخام، وهو ما توقعته الأسواق إلى حد كبير.

وينتهي أجل الاتفاق الحالي للمنتجين الذي بموجبه يخفضون الإمدادات نحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لدعم الأسعار، في مارس.

وأشار بيان أوبك لمراجعة فترة التخفيضات الإنتاجية استنادا إلى أساسيات السوق في الاجتماع المقبل للمنظمة 12 يونيو المقبل. وقال مندوب 'سنراجع وضع السوق وحاجاته، وهل ينبغي الإبقاء على نفس مستوى الخفض أو تقليصه تدريجيا أو زيادته'.

وذكر البيان أن ليبيا ونيجيريا أخطرتا المنظمة بأن إنتاجهما النفطي في 2018 لن يكون أعلى من مستويات 2017. والبلدان كلاهما مستثنيان من التخفيضات الإنتاجية بسبب اضطرابات وانخفاض الإنتاج عن المستويات المعتادة.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إنه من السابق لأوانه الحديث عن استراتيجية خروج من سياسة الإنتاج الحالية، متوقعا عدم الخروج في الربعين المقبلين، مؤكدا في الوقت نفسه أن يكون الخروج تدريجيا. وأضاف: نسعى لإضفاء الطابع المؤسسي على التعاون بين أوبك والمنتجين المستقلين في الأجل الطويل.

وأوضح أن الاقتصاد العالمي سيتسارع، مما سيرفع معدل الطلب على النفط، متوقعا سحبا جيدا من المخزونات في الربعين الثاني والثالث العام المقبل.

وظلت تخفيضات الإنتاج قائمة منذ بداية 2017 وساعدت على تقليص فائض مخزونات النفط العالمية وإن كانت تلك المخزونات ما زالت، وفق أوبك، أعلى من متوسط خمس سنوات بمقدار 140 مليون برميل. وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت اليوم، ليتجاوز 64 دولارا للبرميل.