مقابلة ولي العهد
الخميس / 12 / ربيع الأول / 1439 هـ - 20:30 - الخميس 30 نوفمبر 2017 20:30
حين يتحدث ولي العهد فإن حديثه يتسم بالشفافية والوضوح والمباشرة. وهذا ما تمتاز به جميع مقابلاته، مما يجعلها ذات أهمية ومصداقية، سواء فيما يتعلق بالحديث عن الشأن الداخلي وما يتصل به من إصلاحات، أو ما تمر به المنطقة سياسيا من تحولات وتحديات صعبة، بما فيها مواجهة السياسة الإيرانية الإرهابية التي تحاول أن تعصف بالمنطقة، بكل حزم وصلابة ووضوح في الموقف السياسي. وهذا ما يجعل السياسة السعودية الجديدة ذات أهمية، ومثار اهتمام في الدوائر الدولية، لأنها لا تمارس التنصل من مسؤولياتها، ولا تعتمد الإجابات المبهمة غير الواضحة، التي تجعل منها سياسة غامضة.
في جميع مقابلات ولي العهد نجده يضع النقاط على الحروف بكل شجاعة، فالقيادة تتطلب رؤية واضحة، وأهدافا محددة قابلة للتحقيق، وهذا ما يجعل منطلقات ولي العهد سليمة دائما، فالرؤية لديه واضحة تماما، والأهداف محددة ومعلنة.
على صعيد المنطقة نجد أن رؤية ولي العهد تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار التام لشعوب المنطقة، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والعمل الجاد على ردع الدول الداعمة للإرهاب والتطرف، وعدم تمكينها من لعب دورها المزدوج، إذ لن يحدث الاستقرار والسلام في المنطقة في ظل وجود دول داعمة له، حيث إن التراخي في هذا الأمر لن يحل المشكلة، بل سيفاقمها في المستقبل، لهذا فإن ولي العهد يصر على هذه الرؤية الحكيمة لوضع حد للإرهاب الإيراني بنزع الأذرعة الإيرانية من العواصم العربية وتحجيم الدور الإيراني. مقابلة ولي العهد مع صحيفة نيويورك تايمز جاءت كالعادة شفافة وواضحة وصريحة، حيث ذكر أن «المملكة تعاني من الفساد منذ الثمانينات، والتقديرات تبين أن 10% من الإنفاق الحكومي يتم هدره بسبب الفساد»، كما علق سموه على الادعاءات التي أثيرت قائلا «من المضحك وصف الحملة ضد الفساد بأنها محاولة للإمساك بالسلطة»، مؤكدا على أن الملك سلمان «رأى أنه من المستحيل البقاء في مجموعة العشرين مع استمرار الفساد وتعهد بوقفه»، كلنا في الداخل نعيش عهد الحزم والعدل منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، ونشاهد يوميا الكثير من الشواهد على نهج القيادة في بناء الدولة بما يكفل نهوضها، والشروع في إصلاحات جوهرية في الأنظمة، وتحديث الأجهزة الرقابية، وتفعيل أنظمة المحاسبة، فلا حصانة لأحد كائنا من كان، فمن يدخل في قضية فساد سيحاسب. هذه حقيقة أصبحت واقعا معاشا في السعودية اليوم. من المنطقي أن الفساد لن يكبح طالما لم تكن محاربته من الأعلى، وهذا ما أكده ولي العهد للصحيفة حين قال «يرجع فشل حملات الحكومة ضد الفساد في السابق على مدار السنوات الماضية إلى أنها كانت تبدأ من الأسفل». نعم هذه الصراحة وهذا الوضوح لم يكونا معتادين في السعودية من قبل، وهذا النهوض السريع المفاجئ في جملة من الإصلاحات المستمرة يغيظ أعداء الوطن فيسعون إلى التشويه والتضليل، لكن المواطن يدرك الحقيقة ويعيشها ويقف مع قيادته في نهجها الإصلاحي الشامل.
في جميع مقابلات ولي العهد نجده يضع النقاط على الحروف بكل شجاعة، فالقيادة تتطلب رؤية واضحة، وأهدافا محددة قابلة للتحقيق، وهذا ما يجعل منطلقات ولي العهد سليمة دائما، فالرؤية لديه واضحة تماما، والأهداف محددة ومعلنة.
على صعيد المنطقة نجد أن رؤية ولي العهد تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار التام لشعوب المنطقة، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والعمل الجاد على ردع الدول الداعمة للإرهاب والتطرف، وعدم تمكينها من لعب دورها المزدوج، إذ لن يحدث الاستقرار والسلام في المنطقة في ظل وجود دول داعمة له، حيث إن التراخي في هذا الأمر لن يحل المشكلة، بل سيفاقمها في المستقبل، لهذا فإن ولي العهد يصر على هذه الرؤية الحكيمة لوضع حد للإرهاب الإيراني بنزع الأذرعة الإيرانية من العواصم العربية وتحجيم الدور الإيراني. مقابلة ولي العهد مع صحيفة نيويورك تايمز جاءت كالعادة شفافة وواضحة وصريحة، حيث ذكر أن «المملكة تعاني من الفساد منذ الثمانينات، والتقديرات تبين أن 10% من الإنفاق الحكومي يتم هدره بسبب الفساد»، كما علق سموه على الادعاءات التي أثيرت قائلا «من المضحك وصف الحملة ضد الفساد بأنها محاولة للإمساك بالسلطة»، مؤكدا على أن الملك سلمان «رأى أنه من المستحيل البقاء في مجموعة العشرين مع استمرار الفساد وتعهد بوقفه»، كلنا في الداخل نعيش عهد الحزم والعدل منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، ونشاهد يوميا الكثير من الشواهد على نهج القيادة في بناء الدولة بما يكفل نهوضها، والشروع في إصلاحات جوهرية في الأنظمة، وتحديث الأجهزة الرقابية، وتفعيل أنظمة المحاسبة، فلا حصانة لأحد كائنا من كان، فمن يدخل في قضية فساد سيحاسب. هذه حقيقة أصبحت واقعا معاشا في السعودية اليوم. من المنطقي أن الفساد لن يكبح طالما لم تكن محاربته من الأعلى، وهذا ما أكده ولي العهد للصحيفة حين قال «يرجع فشل حملات الحكومة ضد الفساد في السابق على مدار السنوات الماضية إلى أنها كانت تبدأ من الأسفل». نعم هذه الصراحة وهذا الوضوح لم يكونا معتادين في السعودية من قبل، وهذا النهوض السريع المفاجئ في جملة من الإصلاحات المستمرة يغيظ أعداء الوطن فيسعون إلى التشويه والتضليل، لكن المواطن يدرك الحقيقة ويعيشها ويقف مع قيادته في نهجها الإصلاحي الشامل.