حررت قوات التحالف جبل الأصيدة، أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية الذي كانت تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح، والواقع قبالة الحدود السعودية، والذي يعد وفقا للعربية مركزا خاصا لعمليات الميليشيات الانقلابية، إذ كانت تتم فيه إدارة معاركها وخططها العسكرية، ويوجد فيه خبراء عسكريون من إيران وحزب الله اللبناني، واستخدم كمنصة لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان.

من جهته، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الهجوم على منزل القيادي بمقاومة عدن أديب العيسي، يندرج ضمن الأعمال الغادرة والجبانة التي تطال الآمنين وحرمات المنازل.

كما أصيب وكيل محافظة تعز عارف جامل خلال وقوع اشتباكات بين أفراد من الشرطة العسكرية ومسلحين خارجين عن النظام والقانون.

وقال مصدر عسكري في قيادة محور تعز لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن قائد الشرطة العسكرية في المحافظة العقيد جمال الشميري حاول التمرد على قيادة المحور العسكري.

وأضاف أن «أفرادا من الشرطة العسكرية (موالين لقيادة المحور) اشتبكوا بالرصاص مع المجاميع المسلحة، التي كان من المقرر أن تتسلم معدات تابعة للشرطة، وأنهت قيادة محور تعز حالة تمرد قائد الشرطة العسكرية، وعينت قائدا جديدا».

وأشار إلى أن المجاميع المسلحة التي قدمت إلى مقر الشرطة العسكرية هي تابعة لجهات مصنفة كداعمة للإرهاب، في إشارة إلى كتائب «أبوالعباس» الذي تم تصنيفه أخيرا كداعم للإرهاب من قبل السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

وشهدت تعز قبل أيام اشتباكات خلفت قتلى وجرحى، بين كتائب (أبوالعباس) وأفراد يتبعون قيادة محور المحافظة العسكري.

وفي تعز فجرت ميليشيات الحوثي منزل التربوي طه حسن فارع في منطقة عبدان، والتي قتلت نجله وزوجته قبل شهر في اقتحامها للمنزل.

من جهة أخرى، حملت الجامعة العربية ميليشيات الحوثي ومن يتحالف معها ويدعمها مسؤولية دمار البلاد، وأنها تتسبب في معاناة شديدة لملايين اليمنيين.