اتهام زوجة دبلوماسي أممي بنهب قطع أثرية من مصر
الاثنين / 9 / ربيع الأول / 1439 هـ - 07:30 - الاثنين 27 نوفمبر 2017 07:30
يتهم علماء آثار مصريون «معتدية قبور» تبلغ من العمر 95 عاما بسرقة عدد من القطع الأثرية القديمة.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية تفتخر جوان هوارد الأسترالية، وهي زوجة دوبلوماسي سابق بالأمم المتحدة، بمجموعة من الآثار تقدر قيمتها بنحو مليون دولار والتي اكتشفتها خلال سلسلة من البعثات للشرق الأوسط في أواخر الستينات وأوائل السبعينات. حيث شاركت السيدة هوارد مع علماء آثار بريطانيين وأمريكيين بسوريا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل منذ عام 1967، وكانت أوراقها الدبلوماسية تسمح لها بالسفر بحرية في جميع أنحاء المنطقة.
وتعرضت هاورد للانتقاد من قبل عالمة الآثار مونيكا حنا التي تعتقد أنه من غير القانوني امتلاك السيدة هوارد هذه الآثار، ودعتها إلى إعادة هذه الآثار إلى أماكنها الشرعية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة إن الحكومة تبحث هذه المسألة، وأضافت السفارة «تنفذ أستراليا التزاماتها بموجب اتفاقية اليونيسكو بشأن وسائل حظر ومنع استيراد الممتلكات الثقافية وتصديرها ونقل ملكيتها بطرق غير مشروعة (1970)، ويشمل ذلك إعادة الممتلكات الثقافية الأجنبية التي صدرت بصورة غير مشروعة من بلدها الأصلي واستوردت في أستراليا»، وحيث إن أستراليا لم توافق على الاتفاقية إلا عام 1989، أي بعد مرور سنوات على انتقال السيدة هوارد وجمع القطع الأثرية، من الممكن أن يكون للسيدة هوارد حق الاحتفاظ بالقطع لأنها أخذتها قبل موافقة أستراليا على الاتفاقية، فإن كان الأمر كذلك ورغبت الدولة في استعادة قطعها الأثرية فعليها أن تقدم على نفقتها الخاصة الأدلة من أجل إثبات حقها في المطالبة باسترداد القطع الأثرية.
ماذا حوت مجموعاتها؟
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية تفتخر جوان هوارد الأسترالية، وهي زوجة دوبلوماسي سابق بالأمم المتحدة، بمجموعة من الآثار تقدر قيمتها بنحو مليون دولار والتي اكتشفتها خلال سلسلة من البعثات للشرق الأوسط في أواخر الستينات وأوائل السبعينات. حيث شاركت السيدة هوارد مع علماء آثار بريطانيين وأمريكيين بسوريا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل منذ عام 1967، وكانت أوراقها الدبلوماسية تسمح لها بالسفر بحرية في جميع أنحاء المنطقة.
وتعرضت هاورد للانتقاد من قبل عالمة الآثار مونيكا حنا التي تعتقد أنه من غير القانوني امتلاك السيدة هوارد هذه الآثار، ودعتها إلى إعادة هذه الآثار إلى أماكنها الشرعية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة إن الحكومة تبحث هذه المسألة، وأضافت السفارة «تنفذ أستراليا التزاماتها بموجب اتفاقية اليونيسكو بشأن وسائل حظر ومنع استيراد الممتلكات الثقافية وتصديرها ونقل ملكيتها بطرق غير مشروعة (1970)، ويشمل ذلك إعادة الممتلكات الثقافية الأجنبية التي صدرت بصورة غير مشروعة من بلدها الأصلي واستوردت في أستراليا»، وحيث إن أستراليا لم توافق على الاتفاقية إلا عام 1989، أي بعد مرور سنوات على انتقال السيدة هوارد وجمع القطع الأثرية، من الممكن أن يكون للسيدة هوارد حق الاحتفاظ بالقطع لأنها أخذتها قبل موافقة أستراليا على الاتفاقية، فإن كان الأمر كذلك ورغبت الدولة في استعادة قطعها الأثرية فعليها أن تقدم على نفقتها الخاصة الأدلة من أجل إثبات حقها في المطالبة باسترداد القطع الأثرية.
ماذا حوت مجموعاتها؟
- فأس حجرية تعود لأكثر من 40 ألف سنة
- أوعية من الفخار
- أسلحة للفينيقيين والرومان
- العملات وأختام ومجوهرات من وقت الفراعنة