أرامكو وسابك تبدآن تشغيل مجمع تحويل النفط إلى كيميائيات 2025
75 مليارا قيمة المشروع وينتج 9 ملايين طن سنويا
الاثنين / 9 / ربيع الأول / 1439 هـ - 06:00 - الاثنين 27 نوفمبر 2017 06:00
توقع رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمشروع المشترك بين أرامكو وسابك لتحويل النفط إلى مواد كيميائية قبل 2030، لافتا إلى أن الأعمال التشغيلية للمشروع العملاق ستبدأ اعتبارا من 2025.
وأوضح الناصر عقب توقيع مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية وسابك للبدء في الدراسات التفصيلية للمشروع أمس، أن قيمة المشروع النهائية المتوقعة تصل إلى 75 مليار ريال وسيحقق 1.5% كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسينتج البولي بروبلين والبولي إيثيلين والديزالين وزيوت التشحيم والمواد العطرية إلى جانب الكيميائيات والديزل.
وأفاد بأن الفترة الحالية هي فترة الدراسات التفصيلية التي تستمر حتى أواخر 2019، مبينا أن المشروع سيستهلك 400 ألف برميل يوميا من الزيت الخفيف لإنتاج نحو 9 ملايين طن من المواد الكيميائية سنويا ويوفر 30 ألف فرصة عمل بحلول 2030.
وتأتي المذكرة بناء على الاتفاق المبدئي الموقع في 28 يونيو 2016. وتؤطر المذكرة عملية تطوير ودراسة المشروع بشكل أكثر تفصيلا، واتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار والمضي قدما لإنجازه بعد أن تم الانتهاء أخيرا من دراسة جدوى مبدئية لاقتصاديات المشروع.
مشاريع أرامكو لم تتوقف
وردا على استفسار «مكة» حول توقعاته لمستقبل أسعار النفط أفاد الناصر بأن المستقبل يدعو للتفاؤل، حيث هناك توازن بين العرض والطلب مع زيادة في الطلب تصل إلى 1.6 مليون برميل، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 5 ملايين برميل خلال الـ3 السنوات المقبلة، منوها إلى أن مشاريع أرامكو الجديدة وشراكاتها لم تتوقف، حيث تتم الاستفادة من انخفاض تكلفة إقامة المشاريع، لافتا إلى أن قيمة المشاريع التي وقعتها أرامكو هذا العام تجاوزت قيمتها 15 مليار ريال.
تعزيز مكانة المملكة عالميا
ويشكل الإعلان عن إنشاء مجمع صناعي متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيميائية في المملكة أهمية ليس فقط بسبب التعاون والاستثمار بين أكبر شركتين سعوديتين (مناصفة 50%)، ولكن أيضا لأنه سيعزز مكانة المملكة عالميا على مستوى صناعة الكيميائيات، حيث سيضم المجمع وحدات تشغيل مبتكرة تمكنه من تحقيق معدل غير مسبوق لعملية تحويل النفط إلى كيميائيات وذلك بصورة تنافسية واقتصادية، وهذا يعد إنجازا على مستوى الصناعة.
شراكة استراتيجية لأكبر كيانين
من جانبه قال نائب رئيس سابك والرئيس التنفيذي يوسف البنيان إنها المرة الأولى، التي يدخل فيها أكبر كيانين صناعيين في المملكة في شراكة استراتيجية من أجل مواصلة الريادة السعودية لابتكار تقنية جديدة في مجال صناعة البتروكيميائيات.
وأضاف ستسهم هذه الخطوة، في تحقيق محور مهم من محاور الرؤية السعودية 2030 والذي يركز على تحقيق اقتصاد مزدهر، من خلال إيماننا بأهمية تطوير أدواتنا الاستثمارية، لإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية في المملكة، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مما يؤدي إلى توليد فرص العمل للمواطنين، ويحقق التنمية الاقتصادية المنشودة، وبما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالمية والاستثمارات النوعية، وصولا إلى استغلال موقعنا الاستراتيجي الفريد.
ولفت إلى أن المجمع لن يكون الأكبر في العالم لتحويل النفط إلى كيميائيات فحسب، بل سيكون معيارا تنافسيا جديدا.
أشار البنيان إلى أن المشروع يقدم فرصا جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة من خلال 4 محاور:
1 تعزيز قيمة إنتاج النفط بالمملكة عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية
2 الإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة
3 تطوير وابتكار تقنيات متقدمة
4 مواءمة النمو الاقتصادي المستدام للمملكة مع برنامج التحول الوطني
وأوضح الناصر عقب توقيع مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية وسابك للبدء في الدراسات التفصيلية للمشروع أمس، أن قيمة المشروع النهائية المتوقعة تصل إلى 75 مليار ريال وسيحقق 1.5% كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسينتج البولي بروبلين والبولي إيثيلين والديزالين وزيوت التشحيم والمواد العطرية إلى جانب الكيميائيات والديزل.
وأفاد بأن الفترة الحالية هي فترة الدراسات التفصيلية التي تستمر حتى أواخر 2019، مبينا أن المشروع سيستهلك 400 ألف برميل يوميا من الزيت الخفيف لإنتاج نحو 9 ملايين طن من المواد الكيميائية سنويا ويوفر 30 ألف فرصة عمل بحلول 2030.
وتأتي المذكرة بناء على الاتفاق المبدئي الموقع في 28 يونيو 2016. وتؤطر المذكرة عملية تطوير ودراسة المشروع بشكل أكثر تفصيلا، واتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار والمضي قدما لإنجازه بعد أن تم الانتهاء أخيرا من دراسة جدوى مبدئية لاقتصاديات المشروع.
مشاريع أرامكو لم تتوقف
وردا على استفسار «مكة» حول توقعاته لمستقبل أسعار النفط أفاد الناصر بأن المستقبل يدعو للتفاؤل، حيث هناك توازن بين العرض والطلب مع زيادة في الطلب تصل إلى 1.6 مليون برميل، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 5 ملايين برميل خلال الـ3 السنوات المقبلة، منوها إلى أن مشاريع أرامكو الجديدة وشراكاتها لم تتوقف، حيث تتم الاستفادة من انخفاض تكلفة إقامة المشاريع، لافتا إلى أن قيمة المشاريع التي وقعتها أرامكو هذا العام تجاوزت قيمتها 15 مليار ريال.
تعزيز مكانة المملكة عالميا
ويشكل الإعلان عن إنشاء مجمع صناعي متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيميائية في المملكة أهمية ليس فقط بسبب التعاون والاستثمار بين أكبر شركتين سعوديتين (مناصفة 50%)، ولكن أيضا لأنه سيعزز مكانة المملكة عالميا على مستوى صناعة الكيميائيات، حيث سيضم المجمع وحدات تشغيل مبتكرة تمكنه من تحقيق معدل غير مسبوق لعملية تحويل النفط إلى كيميائيات وذلك بصورة تنافسية واقتصادية، وهذا يعد إنجازا على مستوى الصناعة.
شراكة استراتيجية لأكبر كيانين
من جانبه قال نائب رئيس سابك والرئيس التنفيذي يوسف البنيان إنها المرة الأولى، التي يدخل فيها أكبر كيانين صناعيين في المملكة في شراكة استراتيجية من أجل مواصلة الريادة السعودية لابتكار تقنية جديدة في مجال صناعة البتروكيميائيات.
وأضاف ستسهم هذه الخطوة، في تحقيق محور مهم من محاور الرؤية السعودية 2030 والذي يركز على تحقيق اقتصاد مزدهر، من خلال إيماننا بأهمية تطوير أدواتنا الاستثمارية، لإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية في المملكة، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مما يؤدي إلى توليد فرص العمل للمواطنين، ويحقق التنمية الاقتصادية المنشودة، وبما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالمية والاستثمارات النوعية، وصولا إلى استغلال موقعنا الاستراتيجي الفريد.
ولفت إلى أن المجمع لن يكون الأكبر في العالم لتحويل النفط إلى كيميائيات فحسب، بل سيكون معيارا تنافسيا جديدا.
أشار البنيان إلى أن المشروع يقدم فرصا جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة من خلال 4 محاور:
1 تعزيز قيمة إنتاج النفط بالمملكة عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية
2 الإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة
3 تطوير وابتكار تقنيات متقدمة
4 مواءمة النمو الاقتصادي المستدام للمملكة مع برنامج التحول الوطني