أودية المدينة المنورة.. طبيعة شهدت عهد النبوة والحضارات
السبت / 7 / ربيع الأول / 1439 هـ - 07:00 - السبت 25 نوفمبر 2017 07:00
تزخر منطقة المدينة المنورة بعدد من الأودية الطبيعية التي شهدت بطونها على حضارات قديمة سكنتها أو مرت بها، وروي بعضها في أحاديث النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو اكتشفها إنسان هذا العصر من خلال النقوش والرسومات التي برزت على صخورها كعلامات دلالية لكائنات حية.
وتميزت المنطقة بمجموعة من الأودية الموجودة داخلها والمتاخمة لها، حتى أصبحت من أشهر المدن الزراعية منذ القدم، ومحلا لسكن الكثير من الناس الذين زاروها أو عبروها، بحسب ما أوضح الباحث العلمي بهيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله كابر.
وأرجع كابر عذوبة مياهها إلى كثرة الأودية التي تخترقها من جميع جهاتها، فيدخلها وادي العقيق من الجهة الجنوبية الغربية، ويتوسطها وادي بطحان، كما يدخلها وادي قناة من الجهة الشرقية، ووادي مذينيب، ووادي مهزور، تدخل هذه الأودية إلى المدينة لتلتقي في الأسيال الذي مثل أول تكتل سكاني فيها.
وتميزت المنطقة بمجموعة من الأودية الموجودة داخلها والمتاخمة لها، حتى أصبحت من أشهر المدن الزراعية منذ القدم، ومحلا لسكن الكثير من الناس الذين زاروها أو عبروها، بحسب ما أوضح الباحث العلمي بهيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله كابر.
وأرجع كابر عذوبة مياهها إلى كثرة الأودية التي تخترقها من جميع جهاتها، فيدخلها وادي العقيق من الجهة الجنوبية الغربية، ويتوسطها وادي بطحان، كما يدخلها وادي قناة من الجهة الشرقية، ووادي مذينيب، ووادي مهزور، تدخل هذه الأودية إلى المدينة لتلتقي في الأسيال الذي مثل أول تكتل سكاني فيها.