شباب بغداد يسعون لاستعادة لقب دار السلام

يستعيد الشباب العراقي السلام بكل ما يملكونه من إمكانات، وفي اليوم العالمي للسلام يبدأ مهرجان «بغداد دار السلام» متضمنا الأنشطة الفنية، والعروض المسرحية الهادفة، والغناء الشرقي والغربي، وعروضا فنية أخرى بالإضافة إلى نشاطات تهدف للتوعية

u0627u0644u0641u0631u064au0642 u0628u0639u062f u0627u0646u062au0647u0627u0621 u0627u0644u062au062cu0647u064au0632u0627u062a u0644u0628u062fu0621 u0627u0644u0645u0647u0631u062cu0627u0646 (u0645u0643u0629)

يستعيد الشباب العراقي السلام بكل ما يملكونه من إمكانات، وفي اليوم العالمي للسلام يبدأ مهرجان «بغداد دار السلام» متضمنا الأنشطة الفنية، والعروض المسرحية الهادفة، والغناء الشرقي والغربي، وعروضا فنية أخرى بالإضافة إلى نشاطات تهدف للتوعية. وعن البداية يقول المنظمون لـ»مكة» «بدأت فكرة مهرجان بغداد دار السلام 2011 في بغداد، كتعبير عن رغبة الشارع العراقي بتعميم السلام في كافة مناطق العراق بل والعالم أجمع». تجاوز عدد حضور المهرجان في السنه الثالثة 3000 ضيف، ويضيف الفريق «يُعدّ عددا جيدا إذا أخذنا في الحسبان صعوبة الظروف الأمنية في البلد، كما زاد تفاعل الشباب العراقي كمتطوعين، حيث وصل عددهم 2013 إلى ما يزيد عن 300 متطوع ومتطوعة، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، حيث يقوم متطوعو المهرجان بتخصيص وقت فراغهم للتحضير لفعاليات المهرجان المختلفة من دون التفكير بأي ربح مادي». في صورة تتبناها روح الشباب، تأتي الدعوة إلى السلام عن طريق 12 شابا وشابة في العراق، ويضيف أعضاء فريق إعلام المهرجان «نريد استعادة لقب بغداد دار السلام إلى عاصمتنا، وتصحيح الصورة المشوهة التي تناقلها الإعلام عن أن بغداد ما هي إلا ساحة معركة يتم فيها تصفية كافة أنواع الخلافات، وذلك بتقديم الوجه الآخر والحقيقي للشارع والمجتمع العراقي، وأيضا نهدف إلى تمكين الشباب من خلال نشر ودعم الحملات الشبابية الهادفة إضافة لتخصيص ريع المهرجان لدعم العوائل الفقيرة والمنكوبة جراء الأحداث».