أهالي العسيلة عن مياه التحلية: نعطش والخزان بيننا
لم يجد عمدة حي العسيلة سوى البيت الدارج: «كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول» ليصف معاناة أهالي الحي مع مياه التحلية؛ حيث يحتضن حي العسيلة خزان الماء الذي يغذي معظم أحياء مكة المكرمة، وبالرغم من هذا، يعتمد سكانه على جلب صهاريج المياه
الثلاثاء / 27 / ربيع الأول / 1435 هـ - 18:30 - الثلاثاء 28 يناير 2014 18:30
لم يجد عمدة حي العسيلة سوى البيت الدارج: «كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول» ليصف معاناة أهالي الحي مع مياه التحلية؛ حيث يحتضن حي العسيلة خزان الماء الذي يغذي معظم أحياء مكة المكرمة، وبالرغم من هذا، يعتمد سكانه على جلب صهاريج المياه حي العسيلة – بحسب العمدة خاتم الذبياني - من أحياء مكة الجديدة ويقع في الشمال الشرقي من مدينة مكة المكرمة، ويقطنه 5000 نسمة، ومعظمهم من سكان الأحياء المكية القديمة، والتي لم تعد قادرة على استيعاب السكان، والتي انتقلوا إليها، نظراً لتزايد التعداد السكاني، ومشاريع الإزالة التي طالت معظم أحياء العاصمة المقدسة القديمة، بغية تطويرها، ومشاريع التوسعة، التي تخدم سكان، ومرتادي العاصمة المقدسة وبين العمدة خاتم أن الصرف الصحي موعده العام الحالي 2014، وما زال الأهالي في مراجعة دائمة ويضم حي العسيلة 27 مسجدا، منها 14 قائمة وتتم الصلاة فيها، و 13 مسجدا تبحث عن فاعلي خير لإقامتها، ولا يوجد سوى جامع قديم، لا يتسع سوى لـ 300 مصل فقط، ومدرسة ابتدائية واحدة، هي المدرسة 34 الابتدائية للبنات، ولم تحل بعد، الرحلة اليومية، لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية اللائي يرحلن كل صباح، لمدارس الأحياء القريبة، مثل الشرائع، وجبل النور، و وادي جليل وأوضح الذبياني، أن حي العسيلة، لا يوجد به مركز صحي يخدم الحي، بينما تم إنشاء جامع الفريق الطوري حديثا وطالب كل من عمدة الحي خاتم الذبياني، ومحمد الجهني وعدد من أهالي الحي، بضرورة وجود، مركز صحي ومدرسة متوسطة للبنات وثانوية عامة، وأكدوا على ضرورة إزالة حظائر الأغنام الموجودة قرب الحي، والتي تنبعث منها روائح كريهة، بالرغم من تخصيص أماكن لذلك