غابري: الفلسفة تخلص الفرد من وهم امتلاك الحقيقة
الثلاثاء / 3 / ربيع الأول / 1439 هـ - 19:45 - الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 19:45
أكد الباحث التونسي صلاح غابري أن الفلسفة تختلف عن العلوم من حيث كونها لا تدحض بعضها بعضا، ولا تتضمن ما يمكن اعتباره حقائق خالدة أو عابرة للزمن، مشيرا إلى أن أبرز فوائد الفلسفة مساعدتها على اكتساب التفكير النقدي الذي يضع مسافة مع كل شيء ولا ينحاز إلى رأي قبل فحصه حتى ولو كان محل إجماع الناس.
وقال خلال محاضرة «طبيعة الفلسفة» التي أقامتها مجموعة جسور الثقافية، وأدارها مؤسس الحلقة الفلسفية شايع الوقيان في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا «إن الفلسفة تضمن للفرد الخروج من الانغلاقات والتخلص من وهم امتلاك الحقيقة إلى فهمها على أنها حالة مستمرة التشكل، أو كما يصفها الفيلسوف الفرنسي جاستون باشلر بأنها تصحيح دائم للأخطاء».
من المحاضرة
تتكون الفلسفة من كلمتين يونانيتين (فيليا وصوفيا) وتعني حب الحكمة، وحب الشيء هنا لا يعني تملكه، بل يعني الرغبة فيه أو التوق إليه.
أصل الفلسفة هو الدهشة والتساؤل، الفلاسفة ما قبل سقراط اهتموا بجوانب العالم الطبيعي، وما بعد سقراط اهتموا بجوانب الإنسان.
في اليونان، حيث ظهرت الفلسفة، كانت الأسطورة سابقة للفلسفة، والأخيرة تختلف عنها كونها استدلالا، ولا تفسر الظواهر بالخوارق كما شأن الأسطورة.
وقال خلال محاضرة «طبيعة الفلسفة» التي أقامتها مجموعة جسور الثقافية، وأدارها مؤسس الحلقة الفلسفية شايع الوقيان في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا «إن الفلسفة تضمن للفرد الخروج من الانغلاقات والتخلص من وهم امتلاك الحقيقة إلى فهمها على أنها حالة مستمرة التشكل، أو كما يصفها الفيلسوف الفرنسي جاستون باشلر بأنها تصحيح دائم للأخطاء».
من المحاضرة
تتكون الفلسفة من كلمتين يونانيتين (فيليا وصوفيا) وتعني حب الحكمة، وحب الشيء هنا لا يعني تملكه، بل يعني الرغبة فيه أو التوق إليه.
أصل الفلسفة هو الدهشة والتساؤل، الفلاسفة ما قبل سقراط اهتموا بجوانب العالم الطبيعي، وما بعد سقراط اهتموا بجوانب الإنسان.
في اليونان، حيث ظهرت الفلسفة، كانت الأسطورة سابقة للفلسفة، والأخيرة تختلف عنها كونها استدلالا، ولا تفسر الظواهر بالخوارق كما شأن الأسطورة.