التصدي الجماعي لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي
الاثنين / 2 / ربيع الأول / 1439 هـ - 19:30 - الاثنين 20 نوفمبر 2017 19:30
الكتابة حول هذا الموضوع أجدها ضرورة ملحة، تستوجب التحذير والتذكير المستمرين، حينما نجد أبناءنا في خطر، فلا يأتي زمن إلا ويظهر ما يسمى بمشاهير مواقع التواصل، وللأسف الشديد أن هذه القلة أثرت وأفسدت أخلاق وتربية وسلوك الأبناء، وذلك بتقليدهم بما لا يقره لا دين ولا عقل ولا عادة.
لا أقصد الكل بل البعض، ولا أعارض الشهرة ولا المشهورين، لكن الأمر الذي يوافقني عليه الجميع أن هذه الشهرة لا تستخدم في التوجيه والمسار الصحيحين، ولا يدعو أصحابها للأخلاق الفاضلة، فالبعض منهم تسمع ألفاظهم عكرة، والآخرون ترى حركاتهم تدعو للرذيلة وللانحطاط الخلقي، فيفسدون أكثر مما يصلحون، فما ينشرونه أسرع انتشارا من النار في الهشيم، فيجدون تفاعلا يحسبون أن لهم أخلاقا فاضلة، وأن الاقتداء بهم فضيلة، فالأمر ليس مزنة صيف عابرة، ولا ضحكة سن متلاشية، بل هو الإفساد لأخلاق أبنائنا.
إذن ترك الحبل على الغارب بلا تحذير ولا توجيه ولا استنكار، أمر يبلغ في الخطورة منتهاه، وفي النهاية أقصاه، لذلك يجب علينا الوقوف والتصدي لما يبدر من تلك الفئة القليلة وللمقلدين والمتابعين لهم، بتقديم النصح لهم أولا، والتحذير مما يدعون إليه بطرق مباشرة أو غير مباشرة ثانيا، وزجر أعمالهم وما يدعون له ثالثا، والترهيب بالوزر رابعا. فالأمر في البداية يسهل علاجه، فإذا كان الدواء مرا فالداء أمر، نسأل الله أن يصلح لنا الأبناء ويرزقهم الاقتداء بالنبلاء.
لا أقصد الكل بل البعض، ولا أعارض الشهرة ولا المشهورين، لكن الأمر الذي يوافقني عليه الجميع أن هذه الشهرة لا تستخدم في التوجيه والمسار الصحيحين، ولا يدعو أصحابها للأخلاق الفاضلة، فالبعض منهم تسمع ألفاظهم عكرة، والآخرون ترى حركاتهم تدعو للرذيلة وللانحطاط الخلقي، فيفسدون أكثر مما يصلحون، فما ينشرونه أسرع انتشارا من النار في الهشيم، فيجدون تفاعلا يحسبون أن لهم أخلاقا فاضلة، وأن الاقتداء بهم فضيلة، فالأمر ليس مزنة صيف عابرة، ولا ضحكة سن متلاشية، بل هو الإفساد لأخلاق أبنائنا.
إذن ترك الحبل على الغارب بلا تحذير ولا توجيه ولا استنكار، أمر يبلغ في الخطورة منتهاه، وفي النهاية أقصاه، لذلك يجب علينا الوقوف والتصدي لما يبدر من تلك الفئة القليلة وللمقلدين والمتابعين لهم، بتقديم النصح لهم أولا، والتحذير مما يدعون إليه بطرق مباشرة أو غير مباشرة ثانيا، وزجر أعمالهم وما يدعون له ثالثا، والترهيب بالوزر رابعا. فالأمر في البداية يسهل علاجه، فإذا كان الدواء مرا فالداء أمر، نسأل الله أن يصلح لنا الأبناء ويرزقهم الاقتداء بالنبلاء.