تتعدد أطياف الكذب، مبرراته، طريقة دخوله لقلب الموقف، إلا أنه وإن كان أبيض وذا نية طيبة يبقى خصلة سيئة وبغيضة، ولم تكن للكذب ألوان من قبل، إنما هي مجرد مساحيق للتمويه والخداع.

من يرى أن للكذب ألوانا يعاني من عمى الألوان، ويجهل أن الصدق هو الخيار الوحيد في كل الأحوال.

هنا أشكال الكذب الشائعة:

1 من يكذب لغرض الكذب نفسه: يؤذي الأشخاص من حوله لمجرد أن ذلك يرضي أحقاده، ويتسلى بالتضليل.

2 من يكذب بغرض النجاة: هذه الفئة أطياف لا يعرف مدى عمقها وضبابيتها، ربما يرى البعض أنها غريزة التشبث مقابل أي ثمن.

3 من يكذب على نفسه: إنه يهرب ولا يستطيع المواجهة، مرض أو ربما خوف.

4 من يكذب ليخفي جزءا من الحقيقة: هذا الشخص يعده البعض مراعيا وحساسا، لا يستطيع تحمل ردة فعل الطرف الآخر، وهذا أكثر ما يتورط فيه الناس.

5 من يكذب لأنه مختل: هذا النوع حتى لو رأى أن الصدق يفيده لا يستخدمه.

6 هناك من يكذب ليساعد شخصا ما: رغم أن مقصده نبيل ولكن وسيلته سيئة.

7 من يكذب للوصول إلى هدف: هذه الفئة ترفع شعار 'الغاية تبرر الوسيلة'.