معاناة مسرحيي مكة تتقاطع مع ورقة العمري
الاحد / 1 / ربيع الأول / 1439 هـ - 07:00 - الاحد 19 نوفمبر 2017 07:00
أوضح المسرحي محمد صدقة أن المسرحيين في مكة يعانون من عدم وجود أي حاضنة لإبداعاتهم أو حتى أماكن مخصصة لأداء بروفات العروض، ويلجؤون غالبا للاستراحات أو أسطح المنازل وأحيانا لبعض الجهات التي قد توفر لهم هذه الأماكن بصعوبة وبإجراءات معقدة في الأغلب.
جاء ذلك في مداخلته حول الورقة التي ألقاها مدير الإعلام التربوي بتعليم المخواة ناصر العمري وقدمها الإعلامي مشهور الحارثي في مقر مركز حي الإسكان بمكة أخيرا، وكانت بعنوان «المسرح السعودي .. حضور وإنجازات».
العمري عرج سريعا على تاريخ المسرح السعودي منذ بداياته وتأسيسه على يد الأديب أحمد السباعي في مكة.
وأشاد بالكثير من التجارب المسرحية التي حصدت جوائز عربية ومحلية، ومنها ورشة العمل المسرحي بالطائف بقيادة فهد الحارثي وأحمد الأحمري، والتي حصدت 45 جائزة خلال العام الماضي.
وقال العمري إن هناك اهتماما بالمسرح النخبوي أكثر من المسرح الاجتماعي أو مسرح الطفل، مما أدى إلى انحصار الحضور على المهتمين فقط بالمسرح.
وتساءل مدير مكتب إشراف الغرب بتعليم مكة الدكتور سعيد الزهراني عن غياب المسرح المدرسي الذي كان المصنع الحقيقي للمواهب الإبداعية وكيف يستطيع المهتمون أن يفعلوا دوره من خلال وسائل التقنية الحديثة.
جاء ذلك في مداخلته حول الورقة التي ألقاها مدير الإعلام التربوي بتعليم المخواة ناصر العمري وقدمها الإعلامي مشهور الحارثي في مقر مركز حي الإسكان بمكة أخيرا، وكانت بعنوان «المسرح السعودي .. حضور وإنجازات».
العمري عرج سريعا على تاريخ المسرح السعودي منذ بداياته وتأسيسه على يد الأديب أحمد السباعي في مكة.
وأشاد بالكثير من التجارب المسرحية التي حصدت جوائز عربية ومحلية، ومنها ورشة العمل المسرحي بالطائف بقيادة فهد الحارثي وأحمد الأحمري، والتي حصدت 45 جائزة خلال العام الماضي.
وقال العمري إن هناك اهتماما بالمسرح النخبوي أكثر من المسرح الاجتماعي أو مسرح الطفل، مما أدى إلى انحصار الحضور على المهتمين فقط بالمسرح.
وتساءل مدير مكتب إشراف الغرب بتعليم مكة الدكتور سعيد الزهراني عن غياب المسرح المدرسي الذي كان المصنع الحقيقي للمواهب الإبداعية وكيف يستطيع المهتمون أن يفعلوا دوره من خلال وسائل التقنية الحديثة.