زغاريد أمهات الشهداء تنعش أدبي الأحساء
الجمعة / 28 / صفر / 1439 هـ - 19:00 - الجمعة 17 نوفمبر 2017 19:00
على غير العادة، كانت أمهات وزوجات شهداء الوطن اللاتي حضرن في ليلة تكريم أبنائهن بقاعة المحاضرات في نادي الأحساء الأدبي أخيرا، أكثر صمودا وأقوى قلبا وفرحا، حين ملأت زغاريدهن القاعة بعد انتهاء كلمة الطفل راكان ابن الشهيد حمد الحربي، وأخذت نوتات الزغاريد تدوي من الأعلى، أما راكان فلم يدر أنه أبكى الحاضرين حينما قال «سألت أمي أين أبي؟ فقالت: أبوك راح شهيدا من أجل الوطن، ولننعم نحن بالأمان».
هذه اللوحة الفنية أصبحت علامة سيميائية للحفل الذي نظمه النادي برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بيد أن أبناء وبنات الشهداء الـ12 رسموا لوحة أخرى، حين وقفوا صفا واحدا وهم من طائفتين كريمتين تعايشتا في الأحساء منذ مئات السنين، ليؤكدوا للجميع أنهم أبناء وطن لا فوارق فيه، وأن آباءهم سواسية أمام التضحية والفداء.
نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان لم يقو على الحديث وجها لوجه أمام أسر الشهداء خجلا منهم، وفضل أن ينثر مشاعره مسجلة، وجلس مستمعا معهم، وتحل كلماته مثل الدفء في ليالي الشتاء، ويزف بها الشهداء، راسما إضاءة البسمات على محياهم، فيما تنافس الشاعر عبدالله الخضير، والشاعرة عضو النادي تهاني الصبيح في شعرهما من أجل الشهداء والوطن.
رئيس النادي الدكتور ظافر أكد في كلمته أن رعاية الدولة واهتمامها بأبناء الشهداء ليسا أمرا مستغربا عليها، وهي التي بذلت الغالي والنفيس لنحيا جميعا، وأننا مهما قدمنا لأبنائنا أبناء الشهداء فإننا لن نفي بحق آبائهم علينا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وحماية الوطن والذود عنه.
فيما خاطب مدير التعليم بالأحساء خلال كلمته أبناء الشهداء قائلا «من أسمى صور الاعتزاز وأسناها قدرا أن تفخروا وتعتزوا بآبائكم الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، وتعلنوا للعالم أجمع أمجادهم».
الحفل المقام بشراكة بين النادي وإدارة التعليم بالأحساء ودعم من رجلي الأعمال عبدالعزيز الموسى والمهندس منصور العفالق، وسيدة الأعمال فتحية المقبل، شهد تبرعا من العميد متقاعد زيد المطيري بـ 12 ألف ريال لأبناء الشهداء المكرمين.
هذه اللوحة الفنية أصبحت علامة سيميائية للحفل الذي نظمه النادي برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بيد أن أبناء وبنات الشهداء الـ12 رسموا لوحة أخرى، حين وقفوا صفا واحدا وهم من طائفتين كريمتين تعايشتا في الأحساء منذ مئات السنين، ليؤكدوا للجميع أنهم أبناء وطن لا فوارق فيه، وأن آباءهم سواسية أمام التضحية والفداء.
نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان لم يقو على الحديث وجها لوجه أمام أسر الشهداء خجلا منهم، وفضل أن ينثر مشاعره مسجلة، وجلس مستمعا معهم، وتحل كلماته مثل الدفء في ليالي الشتاء، ويزف بها الشهداء، راسما إضاءة البسمات على محياهم، فيما تنافس الشاعر عبدالله الخضير، والشاعرة عضو النادي تهاني الصبيح في شعرهما من أجل الشهداء والوطن.
رئيس النادي الدكتور ظافر أكد في كلمته أن رعاية الدولة واهتمامها بأبناء الشهداء ليسا أمرا مستغربا عليها، وهي التي بذلت الغالي والنفيس لنحيا جميعا، وأننا مهما قدمنا لأبنائنا أبناء الشهداء فإننا لن نفي بحق آبائهم علينا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وحماية الوطن والذود عنه.
فيما خاطب مدير التعليم بالأحساء خلال كلمته أبناء الشهداء قائلا «من أسمى صور الاعتزاز وأسناها قدرا أن تفخروا وتعتزوا بآبائكم الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، وتعلنوا للعالم أجمع أمجادهم».
الحفل المقام بشراكة بين النادي وإدارة التعليم بالأحساء ودعم من رجلي الأعمال عبدالعزيز الموسى والمهندس منصور العفالق، وسيدة الأعمال فتحية المقبل، شهد تبرعا من العميد متقاعد زيد المطيري بـ 12 ألف ريال لأبناء الشهداء المكرمين.