إنفوجرافيك

7 تفسيرات فلسفية عن الأرق

جراف مشهد

15(3)
عدم القدرة على النوم مشكلة مربكة لكثير من الناس، فحين الشعور بالأرق ينتابنا قلق حول قدرتنا الجسدية والمزاجية على مواجهة متطلبات اليوم التالي، فيتصاعد هذا القلق وتنحسر احتمالية النوم إلى أقصى حد، بينما نراقب عقارب الساعة تنازليا نحو نهار متعكر.

وبحسب موقع 'thebookoflife' فإنه يمكن فهم حقيقة الأرق ومصدره وما الذي يريد إخبارنا به بهذه الطريقة المربكة، من خلال:

1 بعض حالات الأرق، خاصة عندما يكون مجهول السبب ويمكن تفسيره بأنه انتقام العقل لأننا ننسى ممارسة نشاط مهم خلال ساعات اليوم وهو التفكير، إنه ببساطة احتجاج داخلي لأننا لا نفكر.

2 نقضي معظمنا ساعات يومنا برؤوس مزدحمة بأعمال كثيرة روتينية تتطلب العمل الفوري والتنفيذ، ولا تبقى فرصة للتساؤلات العميقة أن تعترينا حول توجهاتنا وأهدافنا وقيمنا.

3 من الخطأ النظر إلى الفلسفة كفرع معرفي خصص ليلائم القليل فقط من العقليات الأكاديمية الفذة، في الواقع الفلسفة ضرورة وعادة صحية لكل إنسان كشرب الماء والتمرن.

4 إذا لم نخصص بانتظام وقتا لمحاسبة أنفسنا والنظر مليا في خططنا واكتشاف مواهبنا والتفكر في حياتنا وعلاقاتنا سندفع ثمن هذا من راحتنا الجسدية.

5 الحارس الداخلي أو الضمير الذي بداخلنا يفضل التضحية بمنافع النوم على إهمال قضايا وجودية لم تتم معالجتها أو النظر في أمرها.

6 علاج الأرق ليس بكثير من الأقراص ولا بنوع خاص من الشاي ولا بحمام دافئ وطويل، بل بوقت كاف للتفكير خلال اليوم، بحيث لا يتبقى أي شيء عالقا في دواخلنا عندما نضع رؤوسنا على وسائدنا ليلا.

7 الأرق ليس مرضا، قد يكون أمرا يصعب شرحه، ولكنه في الحقيقة رفض صحي يأتي من تلك المنطقة العميقة التي نكدس فيها قضايانا المهملة.