ضعفاء الواسطة مع صراع القوة
الاثنين / 24 / صفر / 1439 هـ - 19:30 - الاثنين 13 نوفمبر 2017 19:30
في يوم من الأيام كنت في أمس الحاجة لتيسر معاملة ما، ولكن رأيت الأبواب مغلقة أمامي، فجميعهم يطالبون بالواسطة بصورة غير مباشرة، وأنا التي لم أؤمن بالواسطة يوما كنت على يقين أن باب الله مفتوح، لذا لم استسلم وثقتي أن الله سوف يدبر الأمر وييسره لي.
بقيت أياما عدة انتظر وبشتى المحاولات إلى أن فرجها الله علي دون واسطة بشرية، بل بفعل وإرادة الله الذي رزقني وهيأ لي أهل خير فتيسرت المعاملة كجريان النهر بيسر وسهولة ولله الحمد. أنبه من بيده بعد الله سبحانه معاملات وأمانات أن الواسطة ليست كل شيء، فنحن بها نجني على مجتمع لم يذنب بحقنا، ما ذنب الأجيال القادمة التي يقودها معلم أتى عن طريق الواسطة، ولم يدرك أهمية العلم والتعلم، ويخرج جيلا لم يفقه منه شيئا؟! ما ذنب المرضى الذين على الأسرة البيضاء جراء طبيب حصل على شهادة علمية زورا بـ»الواسطة» ولم يكن بمقدوره معالجتهم؟! وما ذنب المجتمع وفئة منه تخرجت وكانت بعيدة عن التوكل على الله، بل شغلها الشاغل الحصول على واسطة؟!
لا يرى ولا يشعر بالضعفاء سوى ضعفاء أمثالهم، أما من تمكن من الواسطة فقد ضمن معاملاته في أقرب وقت، وماذا عن الحاصلين على أسمى الشهادات وهم الأحق والأولى، يدرجون في قائمة المؤرشفين؟ يظلمون بسبب معاملة لم تتم أو معلقة بينما أصحاب الواسطات تتيسر لهم أمورهم؟ لم هذا الظلم؟ أين الإنسانية؟ أين الرحمة والرفق الذي أوصى به الله ورسوله؟ ليأخذ كل ذي حق حقه، كفى ضياعا وكفى ظلما، وكفى تلميعا وتحسينا للعلاقات على حساب آخرين. الله وحده قد ميز البشر بالعقول، فمنهم متوسط البديهة، ومنهم على مستوى أعلى، ولكن! لا يعني أن نستهين بمن هم دوننا سواء ماديا أو معنويا أو حتى حسيا! فجميعنا خلقنا من طين.
ويا من تلتحقون بالواسطة، يا من تنادون بالواسطة لتيسير معاملاتكم، جميعنا نمتلك واسطة، ولكنها تختلف من شخص لآخر، فمن كان إيمانه بالله قويا ويريد مرضاة الله في عمله يرى أن الله خير وأبقى.
بقيت أياما عدة انتظر وبشتى المحاولات إلى أن فرجها الله علي دون واسطة بشرية، بل بفعل وإرادة الله الذي رزقني وهيأ لي أهل خير فتيسرت المعاملة كجريان النهر بيسر وسهولة ولله الحمد. أنبه من بيده بعد الله سبحانه معاملات وأمانات أن الواسطة ليست كل شيء، فنحن بها نجني على مجتمع لم يذنب بحقنا، ما ذنب الأجيال القادمة التي يقودها معلم أتى عن طريق الواسطة، ولم يدرك أهمية العلم والتعلم، ويخرج جيلا لم يفقه منه شيئا؟! ما ذنب المرضى الذين على الأسرة البيضاء جراء طبيب حصل على شهادة علمية زورا بـ»الواسطة» ولم يكن بمقدوره معالجتهم؟! وما ذنب المجتمع وفئة منه تخرجت وكانت بعيدة عن التوكل على الله، بل شغلها الشاغل الحصول على واسطة؟!
لا يرى ولا يشعر بالضعفاء سوى ضعفاء أمثالهم، أما من تمكن من الواسطة فقد ضمن معاملاته في أقرب وقت، وماذا عن الحاصلين على أسمى الشهادات وهم الأحق والأولى، يدرجون في قائمة المؤرشفين؟ يظلمون بسبب معاملة لم تتم أو معلقة بينما أصحاب الواسطات تتيسر لهم أمورهم؟ لم هذا الظلم؟ أين الإنسانية؟ أين الرحمة والرفق الذي أوصى به الله ورسوله؟ ليأخذ كل ذي حق حقه، كفى ضياعا وكفى ظلما، وكفى تلميعا وتحسينا للعلاقات على حساب آخرين. الله وحده قد ميز البشر بالعقول، فمنهم متوسط البديهة، ومنهم على مستوى أعلى، ولكن! لا يعني أن نستهين بمن هم دوننا سواء ماديا أو معنويا أو حتى حسيا! فجميعنا خلقنا من طين.
ويا من تلتحقون بالواسطة، يا من تنادون بالواسطة لتيسير معاملاتكم، جميعنا نمتلك واسطة، ولكنها تختلف من شخص لآخر، فمن كان إيمانه بالله قويا ويريد مرضاة الله في عمله يرى أن الله خير وأبقى.