وقفة تربوية مع مؤشر القيمة المضافة
الثلاثاء / 18 / صفر / 1439 هـ - 18:45 - الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 18:45
أثار مؤشر القيمة المضافة لقياس التحصيل الدراسي في منظومة الأداء لوزارة التعليم (العام) تذمر البعض. في حين أنه استراتيجية منطقية لقياس التحصيل الدراسي باعتباره طريقة إحصائية لحساب مقدار النمو التحصيلي للطلبة خلال فترة زمنية محددة عبر نتائج اختبارات مبنية على أهداف محددة لعدة أسباب من أهمها:
1. التنبؤ بالنمو التحصيلي للطلبة خلال العام الحالي وأسبابه.
2. التعرف على إسهام القيادة التعليمية في تقدم الطلبة نحو تحقيق أهداف التعليم والتحصيل المعرفي، والذي يعزى نتيجة لعوامل ترتبط ببيئة المدرسة مثل: نظم متابعة الطلبة، والمحاسبية على المستوى الفردي والجماعي، وسياسة وثقافة المدرسة، وعوامل أخرى ترتبط بفاعلية المعلم المتمثلة في استراتيجيات التدريس، والتفاعل بين المعلم والطلبة، ومناخ التدريس في الفصل، والأنشطة الصفية واللاصفية.
3. الاستفادة من نتائج هذا القياس في التقييم الموضوعي للمعلمين وفاعلية المؤسسة التعليمية بما يساعد في اتخاذ قرارات تربوية تستند الى بيانات واقعية لتحسين التعليم.
4. إمكانية تحليل مدى التقدم في أداء الطلبة لمعرفة تأثيرات المتغيرات المختلفة التي تؤثر في تقدمهم الدراسي، ومن ثم إظهار ثقة كبيرة في تفسير قياس أداء المؤسسة. خصوصا إن كانت المتغيرات المتعلقة بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي لأولئك الطلبة ذات أثر أقل.
5. تطبيق نظم المحاسبية كمدخل لإصلاح التعليم وتجويده.
6. تتبع نمو الطلبة باعتبار العوامل المؤثرة على التعلم وتقديم معلومات تشخيصية أكثر دقة.
حتى تتمكن القيادة التعليمية من الاستفادة من مؤشر قياس القيمة المضافة يلزمها الإجابة على زمرة من التساؤلات المرتبطة بأسس قياس القيمة المضافة حتى لا تكون عملية القياس جهدا اعتباطيا وهدرا للجهود.
1. هل قامت المؤسسة التعليمية أو المعلم كشخص مؤهل لوظيفة التعليم بما يحقق النمو التحصيلي لكل طالب حتى يسهل قياس القيمة المضافة؟
2. ما هو مقدار النمو الذي حققه المتعلم بسبب وجوده في المدرسة، أو لأن معلما بعينه يقوم بتعليمه بمعزل عن أثر العديد من المتغيرات المختلفة للطالب لإظهار ثقة كبيرة في تفسير قياس أداء المؤسسة؟ بمعنى هل لدينا معلومات كافية عن هذا المتعلم وخصائصه ومستواه الاقتصادي والاجتماعي خلال الأعوام السابقة لثبات مصداقية قياس المؤشر؟
3. هل القيادة المدرسية والإشرافية تمتلك المهارة لصياغة الاختبارات التي تسهم بشكل دقيق وواضح في قياس القيمة المضافة، والأهم هل النتائج المستمدة من تلك الاختبارات كافية للطلبة نتيجة جهد القيادة التعليمية داخل الصفوف؟
4. هل يمكن تحليل درجات الطلبة بما يضمن دقة قياس التعلم للتعرف على تطور نمو تحصيل الطالب خلال فترة دراسية معينة، ويضمن كذلك التقييم الموضوعي للمعلم والمؤسسة التعليمية.
ختاما، استراتيجية قياس القيمة المضافة تجربة جديدة تحتاج إلى تقبل واع مع وضع استراتيجية مبنية على تجارب الدول المنفذة لها ومراعاة:
1. وحدة التحليل الأساسية هي الطالب مما يلزم المعلم تتبع نموه وتوقع التعلم المستقبلي له.
2. إضافة قيمة في تحصيل وأداء كل متعلم من أول العام الدراسي حتى نهايته.
3. توظيف الطرق والأساليب الإحصائية الميسرة لعملية القياس.
4. التأكيد على أن الفرق بين القيمة الفعلية والقيمة المتوقعة هو القيمة المضافة التي ترجع إلى المعلم وليس خصائص الطلبة.
1. التنبؤ بالنمو التحصيلي للطلبة خلال العام الحالي وأسبابه.
2. التعرف على إسهام القيادة التعليمية في تقدم الطلبة نحو تحقيق أهداف التعليم والتحصيل المعرفي، والذي يعزى نتيجة لعوامل ترتبط ببيئة المدرسة مثل: نظم متابعة الطلبة، والمحاسبية على المستوى الفردي والجماعي، وسياسة وثقافة المدرسة، وعوامل أخرى ترتبط بفاعلية المعلم المتمثلة في استراتيجيات التدريس، والتفاعل بين المعلم والطلبة، ومناخ التدريس في الفصل، والأنشطة الصفية واللاصفية.
3. الاستفادة من نتائج هذا القياس في التقييم الموضوعي للمعلمين وفاعلية المؤسسة التعليمية بما يساعد في اتخاذ قرارات تربوية تستند الى بيانات واقعية لتحسين التعليم.
4. إمكانية تحليل مدى التقدم في أداء الطلبة لمعرفة تأثيرات المتغيرات المختلفة التي تؤثر في تقدمهم الدراسي، ومن ثم إظهار ثقة كبيرة في تفسير قياس أداء المؤسسة. خصوصا إن كانت المتغيرات المتعلقة بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي لأولئك الطلبة ذات أثر أقل.
5. تطبيق نظم المحاسبية كمدخل لإصلاح التعليم وتجويده.
6. تتبع نمو الطلبة باعتبار العوامل المؤثرة على التعلم وتقديم معلومات تشخيصية أكثر دقة.
حتى تتمكن القيادة التعليمية من الاستفادة من مؤشر قياس القيمة المضافة يلزمها الإجابة على زمرة من التساؤلات المرتبطة بأسس قياس القيمة المضافة حتى لا تكون عملية القياس جهدا اعتباطيا وهدرا للجهود.
1. هل قامت المؤسسة التعليمية أو المعلم كشخص مؤهل لوظيفة التعليم بما يحقق النمو التحصيلي لكل طالب حتى يسهل قياس القيمة المضافة؟
2. ما هو مقدار النمو الذي حققه المتعلم بسبب وجوده في المدرسة، أو لأن معلما بعينه يقوم بتعليمه بمعزل عن أثر العديد من المتغيرات المختلفة للطالب لإظهار ثقة كبيرة في تفسير قياس أداء المؤسسة؟ بمعنى هل لدينا معلومات كافية عن هذا المتعلم وخصائصه ومستواه الاقتصادي والاجتماعي خلال الأعوام السابقة لثبات مصداقية قياس المؤشر؟
3. هل القيادة المدرسية والإشرافية تمتلك المهارة لصياغة الاختبارات التي تسهم بشكل دقيق وواضح في قياس القيمة المضافة، والأهم هل النتائج المستمدة من تلك الاختبارات كافية للطلبة نتيجة جهد القيادة التعليمية داخل الصفوف؟
4. هل يمكن تحليل درجات الطلبة بما يضمن دقة قياس التعلم للتعرف على تطور نمو تحصيل الطالب خلال فترة دراسية معينة، ويضمن كذلك التقييم الموضوعي للمعلم والمؤسسة التعليمية.
ختاما، استراتيجية قياس القيمة المضافة تجربة جديدة تحتاج إلى تقبل واع مع وضع استراتيجية مبنية على تجارب الدول المنفذة لها ومراعاة:
1. وحدة التحليل الأساسية هي الطالب مما يلزم المعلم تتبع نموه وتوقع التعلم المستقبلي له.
2. إضافة قيمة في تحصيل وأداء كل متعلم من أول العام الدراسي حتى نهايته.
3. توظيف الطرق والأساليب الإحصائية الميسرة لعملية القياس.
4. التأكيد على أن الفرق بين القيمة الفعلية والقيمة المتوقعة هو القيمة المضافة التي ترجع إلى المعلم وليس خصائص الطلبة.