الكهرباء ترفع التوطين إلى 91.5% عبر 23 ألف مهندس وفني سعودي
الاثنين / 17 / صفر / 1439 هـ - 06:15 - الاثنين 6 نوفمبر 2017 06:15
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن وصول نسبة التوطين في وظائفها إلى 91.5 %
بعد نجاح سياسة الشركة في تدريب وتطوير قدرات الآلاف من الكفاءات السعودية التي حلت محل العمالة الوافدة، منوهة بأن أكثر من 23 ألف مهندس وفني سعودي يعملون على تشغيل وإدارة وصيانة المنظومة الكهربائية.
وأوضح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالشركة عبدالرحمن العبيد، في تصريح أمس أن سياسة «السعودية للكهرباء» في توطين مختلف الوظائف الفنية والإدارية تسير بوتيرة متسارعة في القطاعات كافة، بفضل كفاءة المواهب الوطنية الشابة ودور المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة بالشركة، والتي تعمل على تطوير مهارات مئات الكوادر الوطنية سنويا، وأنها نجحت منذ مطلع 2017 في رفع نسبة التوطين إلى مستوى قياسي بمحطات التوليد والوظائف الفنية والهندسية في مختلف تخصصات صناعة الطاقة الكهربائية بالمملكة.
برامج القادة والمواهب
وأفاد العبيد بأن القفزة النوعية التي حققتها الشركة في مجال توطين وظائفها خلال السنوات القليلة الماضية كانت نتيجة استراتيجية «السعودية للكهرباء» في استقطاب الكفاءات المهنية الفنية والإدارية عن طريق برامج إدارة القادة والمواهب، مؤكدا أن الشركة واحدة من أهم الجهات الجاذبة للمواهب في المملكة في ظل تبنيها عددا من البرامج التحفيزية والإبداعية، والتي من بينها زيادة مكافآت متميزي الأداء عن طريق الوفر المالي المتحقق جراء الأفكار الإبداعية للكوادر المتميزة.
توطين الصناعات
وقال «لدينا هدف أسمى من توطين مستوى قياسي لجميع الوظائف بالشركة، وهو الاعتماد على الكوادر الوطنية في قيادة استراتيجية المملكة وتوطين الصناعات الكهربائية، ولا بديل عن تلك الكوادر لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي واعد في هذه الصناعة والنهوض بها، خاصة أن الدولة تهدف من خلال خطة توطين الصناعات الكهربائية بالمملكة إلى توفير مزيد من الوظائف الكهربائية للشباب السعودي، ودعم الاقتصاد الوطني، والاكتفاء الذاتي من المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة في مجال الخدمة الكهربائية، بل وتصديرها إلى الدول المجاورة، ضمن رؤية 2030 وأهدافها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني».
نقل التقنيات الحديثة
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعتمد بشكل أساس على الكوادر الوطنية المدربة محليا وخارجيا، وقدرتها على نقل التقنيات الحديثة في مجال صناعة الطاقة الكهربائية بعد ابتعاث عدد منهم في الشركات والمصانع العالمية والمعاهد الدولية المتخصصة في الولايات المتحدة والدول الأوربية المختلفة، بالإضافة إلى الاتفاقات الموقعة مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية لتدريب الكوادر الوطنية ونقل التقنيات المتقدمة إلى داخل المملكة.
يذكر أن معاهد الشركة السعودية للكهرباء التدريبية الحديثة تعمل على تطوير قدرات آلاف الشباب السعوديين وتزويدهم بأحدث البرامج التقنية والفنية في مجال صناعة الطاقة الكهربائية للعمل داخل وخارج الشركة، وتزويد الأنشطة المختلفة في الشركة باحتياجاتها من جميع التخصصات الفنية والإدارية.
بعد نجاح سياسة الشركة في تدريب وتطوير قدرات الآلاف من الكفاءات السعودية التي حلت محل العمالة الوافدة، منوهة بأن أكثر من 23 ألف مهندس وفني سعودي يعملون على تشغيل وإدارة وصيانة المنظومة الكهربائية.
وأوضح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالشركة عبدالرحمن العبيد، في تصريح أمس أن سياسة «السعودية للكهرباء» في توطين مختلف الوظائف الفنية والإدارية تسير بوتيرة متسارعة في القطاعات كافة، بفضل كفاءة المواهب الوطنية الشابة ودور المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة بالشركة، والتي تعمل على تطوير مهارات مئات الكوادر الوطنية سنويا، وأنها نجحت منذ مطلع 2017 في رفع نسبة التوطين إلى مستوى قياسي بمحطات التوليد والوظائف الفنية والهندسية في مختلف تخصصات صناعة الطاقة الكهربائية بالمملكة.
برامج القادة والمواهب
وأفاد العبيد بأن القفزة النوعية التي حققتها الشركة في مجال توطين وظائفها خلال السنوات القليلة الماضية كانت نتيجة استراتيجية «السعودية للكهرباء» في استقطاب الكفاءات المهنية الفنية والإدارية عن طريق برامج إدارة القادة والمواهب، مؤكدا أن الشركة واحدة من أهم الجهات الجاذبة للمواهب في المملكة في ظل تبنيها عددا من البرامج التحفيزية والإبداعية، والتي من بينها زيادة مكافآت متميزي الأداء عن طريق الوفر المالي المتحقق جراء الأفكار الإبداعية للكوادر المتميزة.
توطين الصناعات
وقال «لدينا هدف أسمى من توطين مستوى قياسي لجميع الوظائف بالشركة، وهو الاعتماد على الكوادر الوطنية في قيادة استراتيجية المملكة وتوطين الصناعات الكهربائية، ولا بديل عن تلك الكوادر لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي واعد في هذه الصناعة والنهوض بها، خاصة أن الدولة تهدف من خلال خطة توطين الصناعات الكهربائية بالمملكة إلى توفير مزيد من الوظائف الكهربائية للشباب السعودي، ودعم الاقتصاد الوطني، والاكتفاء الذاتي من المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة في مجال الخدمة الكهربائية، بل وتصديرها إلى الدول المجاورة، ضمن رؤية 2030 وأهدافها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني».
نقل التقنيات الحديثة
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعتمد بشكل أساس على الكوادر الوطنية المدربة محليا وخارجيا، وقدرتها على نقل التقنيات الحديثة في مجال صناعة الطاقة الكهربائية بعد ابتعاث عدد منهم في الشركات والمصانع العالمية والمعاهد الدولية المتخصصة في الولايات المتحدة والدول الأوربية المختلفة، بالإضافة إلى الاتفاقات الموقعة مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية لتدريب الكوادر الوطنية ونقل التقنيات المتقدمة إلى داخل المملكة.
يذكر أن معاهد الشركة السعودية للكهرباء التدريبية الحديثة تعمل على تطوير قدرات آلاف الشباب السعوديين وتزويدهم بأحدث البرامج التقنية والفنية في مجال صناعة الطاقة الكهربائية للعمل داخل وخارج الشركة، وتزويد الأنشطة المختلفة في الشركة باحتياجاتها من جميع التخصصات الفنية والإدارية.