معرفة

أصداء معرض روائع الآثار السعودية تدفع إسطنبول لاستضافته الصيف المقبل

nnnnnnnu0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647 u0646u0639u0645u0627u0646 u0643u0648u0631u062au0644u0645u0632 (u0648u0627u0633)
أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عن إقامة معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في مدينة إسطنبول التركية الصيف المقبل.

وأشار بعد لقائه بوزير السياحة والثقافة التركي الدكتور نعمان كورتلمز أخيرا في منطقة (طوب كابي) التاريخية في إسطنبول إلى أن الوزير التركي طلب استضافة بلاده لهذا المعرض الذي استضافته متاحف عدة في أوربا وأمريكا وآسيا، وذلك نظرا لما حققه المعرض من أصداء عالمية، حيث ستكون إقامة المعرض في تركيا ضمن المعارض المتبادلة بين البلدين في إطار العلاقات في المجالات السياحية والتراثية والثقافية.

من جهته أعرب وزير السياحة والثقافة التركي خلال لقائه بالأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لزيارة تركيا ومتابعته لما تبذله به المملكة من جهود في التراث والسياحة ومبادرات لتفعيل التكامل بين الثقافة والتراث من جهة والسياحة من جهة أخرى لتعزيز الهوية التي تمثل منطقتنا.

وكان الأمير سلطان بن سلمان زار إسطنبول الأسبوع الماضي للتحدث في افتتاح «مؤتمر العناية بالتراث الإسلامي» الذي نظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (آرسيكا) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي رحب بزيارة سموه وما تكتسبه مشاركته في هذا الملتقى التراثي الإسلامي من تقدير من المهتمين بالتراث الإسلامي ومن المسؤولين في تركيا.

وبحث مع الوزير التركي عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في المجالات السياحية والتراثية، وتبادل المعارض التراثية المتخصصة، ومشاريع الترميم وتطوير العروض المتحفية وغيرها.

يذكر أن معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» اختتم نهاية أغسطس الماضي فعالياته في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سول محطته الثانية آسيويا بعد بكين، والمحطة الـ11 للمعرض عالميا بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية والمتحف الوطني الصيني، وسيحل في الرياض بدءا من الثلاثاء المقبل ضمن فعاليات ملتقى آثار المملكة الأول لمدة 50 يوما.

ويهدف المعرض إلى اطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية من خلال كنوزها الأثرية.