منتجو الصخري يعدون مساهميهم بزيادة العائد بعد تراجع الإنتاج
الاحد / 16 / صفر / 1439 هـ - 06:00 - الاحد 5 نوفمبر 2017 06:00
وعد منتجو النفط الصخري الأمريكي المستثمرين الذين نفد صبرهم انتظارا لتحسن الإنتاج بأن بإمكانهم تحقيق عوائد وجني المال لمصلحة المساهمين.
ودفع المستثمرون كبرى الشركات المنتجة للنفط الصخري الأمريكي إلى التركيز على العائدات بدلا من زيادة الإنتاج، في إجراء ينذر بتباطؤ نمو الإمدادات الذي نتج عن ثورة النفط الصخري في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وبالنسبة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون المكاسب الناتجة عن تباطؤ إنتاج النفط الصخري محل ترحيب. وكانت المنظمة فرضت هذا العام قيودا على إنتاج أعضائها النفطي للتخلص من تخمة المعروض في الأسواق العالمية وزيادة أسعار الخام، لتجد أن المكاسب التي حققها النفط الصخري الأمريكي والصادرات القياسية تقوض الأثر الناتج عن تلك القيود.
لكن خلال تصريحات في إعلانات نتائج الأرباح للربع الثالث في الآونة الأخيرة أشار مسؤولون تنفيذيون في شركات النفط الصخري إلى أنهم يتوقعون زيادة الإيرادات.
وتوقع ما لا يقل عن سبع من كبرى شركات النفط الصخري الأمريكي، من بينها نوبل إنرجي وديفون إنرجي، زيادة الإنتاج خلال الربع الحالي في الحوض الواقع غرب تكساس ونيو مكسيكو.
قياس العائد
وقال تود هيلتمان من نيوبيرجير بيرمان لإدارة الثروات، والتي تستثمر في إنتاج النفط الصخري «أود أن أفكر في أن القطاع يتغير للأفضل، المستثمرون يولون مزيدا من التركيز لقياسات العائد». وقال الرئيس التنفيذي لديفون ديف هاجر «نأخذ خطوات ملائمة لنصبح في مركز ريادة بالقطاع مع نهجنا المنضبط حيال تخصيص رأس المال».
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخري إلى 6.1 ملايين برميل يوميا هذا الشهر بزيادة 35 % عن المستويات المسجلة قبل عام وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وارتفع حجم المخزونات في الآبار التي جرى حفرها ولكن لم تكتمل، وهي مخزون للإنتاج المستقبلي 42.6% على أساس سنوي ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق. وبينما انخفض عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة.
مراقبة أوبك
وتخضع زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لمراقبة وثيقة من جانب أوبك ومن المرجح أن تكون في دائرة الضوء عندما تلتقي المنظمة مع منتجين آخرين كبار في 30 نوفمبر بفيينا. وحذر وزير النفط النيجيري إيمانويل كاتشيكو خلال اجتماع أوبك الماضي في مايو من أن المنظمة «ستجلس من جديد وتنظر في العمليات التي نحتاجها» إذا استمر إنتاج النفط الصخري في الضغط على الأسواق.
ودفع المستثمرون كبرى الشركات المنتجة للنفط الصخري الأمريكي إلى التركيز على العائدات بدلا من زيادة الإنتاج، في إجراء ينذر بتباطؤ نمو الإمدادات الذي نتج عن ثورة النفط الصخري في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وبالنسبة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون المكاسب الناتجة عن تباطؤ إنتاج النفط الصخري محل ترحيب. وكانت المنظمة فرضت هذا العام قيودا على إنتاج أعضائها النفطي للتخلص من تخمة المعروض في الأسواق العالمية وزيادة أسعار الخام، لتجد أن المكاسب التي حققها النفط الصخري الأمريكي والصادرات القياسية تقوض الأثر الناتج عن تلك القيود.
لكن خلال تصريحات في إعلانات نتائج الأرباح للربع الثالث في الآونة الأخيرة أشار مسؤولون تنفيذيون في شركات النفط الصخري إلى أنهم يتوقعون زيادة الإيرادات.
وتوقع ما لا يقل عن سبع من كبرى شركات النفط الصخري الأمريكي، من بينها نوبل إنرجي وديفون إنرجي، زيادة الإنتاج خلال الربع الحالي في الحوض الواقع غرب تكساس ونيو مكسيكو.
قياس العائد
وقال تود هيلتمان من نيوبيرجير بيرمان لإدارة الثروات، والتي تستثمر في إنتاج النفط الصخري «أود أن أفكر في أن القطاع يتغير للأفضل، المستثمرون يولون مزيدا من التركيز لقياسات العائد». وقال الرئيس التنفيذي لديفون ديف هاجر «نأخذ خطوات ملائمة لنصبح في مركز ريادة بالقطاع مع نهجنا المنضبط حيال تخصيص رأس المال».
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخري إلى 6.1 ملايين برميل يوميا هذا الشهر بزيادة 35 % عن المستويات المسجلة قبل عام وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وارتفع حجم المخزونات في الآبار التي جرى حفرها ولكن لم تكتمل، وهي مخزون للإنتاج المستقبلي 42.6% على أساس سنوي ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق. وبينما انخفض عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة.
مراقبة أوبك
وتخضع زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لمراقبة وثيقة من جانب أوبك ومن المرجح أن تكون في دائرة الضوء عندما تلتقي المنظمة مع منتجين آخرين كبار في 30 نوفمبر بفيينا. وحذر وزير النفط النيجيري إيمانويل كاتشيكو خلال اجتماع أوبك الماضي في مايو من أن المنظمة «ستجلس من جديد وتنظر في العمليات التي نحتاجها» إذا استمر إنتاج النفط الصخري في الضغط على الأسواق.