تأشيرات روسية بمدد طويلة للمستثمرين السعوديين
5 إشكالات استثمارية يجري حلها بين الجانبين
الخميس / 13 / صفر / 1439 هـ - 21:15 - الخميس 2 نوفمبر 2017 21:15
كشف سفير موسكو في الرياض سيرجيه كوزلوف عن مباحثات ونقاشات بين خارجيتي السعودية وروسيا بخصوص إصدار تأشيرات بمدد طويلة للمستثمرين من كلا البلدين، وقال إن الاتفاق في هذا الشأن على وشك أن يتم، وإنه لن تكون هناك أي عقبات تقف دون إصدار هذه التأشيرات.
إلى ذلك هيمنت خمس إشكالات في الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، كالتدفق المالي والإعفاءات الضريبية، خلال لقاء الأعمال السعودي الروسي الذي عقد في مجلس الغرف السعودية بمشاركة وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونائب وزير الصناعة والتجارة فاسيلي أوسماكوف ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر. وذلك بالتزامن مع زيارة الوفد الروسي إلى السعودية لأعمال واجتماعات اللجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة.
توثيق العلاقات
ونوه القصبي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا خلال أكتوبر الماضي، داعيا إلى ضرورة استثمار الزخم الذي حققته لمواصلة الحوار بين أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين والروس حول سبل توثيق العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأشار إلى أن العلاقات القوية بين المملكة وروسيا تحتم البحث عن الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة في القطاعات والمنتجات غير النفطية، منوها إلى أن ما تشهده المملكة من حراك اقتصادي غير مسبوق وتطور مضطرد في بيئتها الاستثمارية وما تطرحه رؤية 2030 من فرص واعدة، فضلا عن التوجهات الحديثة للاقتصاد الروسي يمكن أن تشكل فرصا كبيرة لنمو المشروعات بين الجانبين، داعيا لتسخير كل الإمكانات لتعزيز الشراكة التجارية السعودية الروسية بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ومصلحة الشعبين.
ملحقية تجارية
ورحب نوفاك بإنشاء ممثلية تجارية روسية بسفارة بلاده بالسعودية، كما وعد بإقامة معارض ثابتة وبمساحات محددة للمنتجات السعودية في روسيا. من جهته قال الوزير القصبي أنه صدر توجيه كريم بفتح ملحقية تجارية في سفارة السعودية بموسكو وينتظر منها أن تكون سببا في نمو التبادل التجاري بين البلدين. لافتا إلى أن اللجان المشتركة بين البلدين ستعمل على حل مختلف العقبات التي تواجه المستثمرين من البلدين.
معارض متخصصة
وشكر نوفاك السعودية على اتفاقية غذائية وقعها الطرفان ليتم بموجبها توريد اللحوم الروسية إلى السعودية، وأبدى رغبته في إنشاء معارض للمنتجات الروسية الصناعية والتجارية والزراعية والثقافية، بحيث تكون متاحة طوال العام.
وأكد على ضرورة أن تتضمن هذه المعارض جانب المنتجات الثقافية والمعارض التشكيلية من كلا البلدين وألا تقصر اهتمامها على المنتج الاقتصادي فقط.
قائمة منتجات
واقترح نوفاك تكوين قائمة من المنتجات التي يمكن للسعودية استيرادها من روسيا أو إنتاجها في الأراضي الروسية، وقائمة من المنتجات التي يمكن لروسيا استيرادها من السعودية.
وأشار إلى أهمية التركيز على الاستثمار في 9 قطاعات مهمة تشمل الطاقة والبنية التحتية والنقل والتعليم والزراعة والتكنولوجيا والتدريب والطاقة الشمسية وتطوير الموانئ والمطارات.
حل الإشكالات
ووعد نوفاك بالعمل على حل كل الإشكالات التي طرحها المستثمرون السعوديون خلال اللقاء، واصفا الإشكالات بأنها واضحة ومنطقية وممكنة الحل. ولفت إلى أنهم بصدد إعداد برامج لزيارات متبادلة للطرفين، فضلا عن خارطة طريق للاستفادة من القدرات والإمكانات الكبيرة الواعدة للتعاون بين البلدين في ظل توفر الثقة والمناخ الملائم للمضي قدما بهذه العلاقات إلى أعلى مستوياتها.
استثمار في أنجوشيا
وطرح ممثل جمهورية أنجوشيا إمكانية توفير مساحات صناعية واسعة للمستثمرين السعوديين، في حين أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فاسيلي أوسماكوف أن اللقاء يشكل توجها مهما في تطوير علاقات التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الصناعي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأفكار والأطروحات التي يمكن تحويلها إلى مشاريع انطلاقا من الإمكانات والفرص المتاحة خاصة في مجالات السكك الحديدية والنقل الجوي والصناعات الهندسية واستخدامات الكهرباء والطاقة المتجددة، إضافة إلى التعاون في مجالات بناء المدن والمطارات والموانئ الذكية، لافتا إلى أن اللقاءات القادمة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المشتركة.
الإشكالات التي طرحها الجانب السعودي على الجانب الروسي:
1 التدفق المالي والتحويلات المالية لا يتمان مباشرة بين البلدين
2 التأشيرات
3 الخطوط الجوية المباشرة والشحن البحري
4 الإعفاءات الضريبية المزدوجة بين البلدين
5 الممثليات التجارية بين البلدين
إلى ذلك هيمنت خمس إشكالات في الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، كالتدفق المالي والإعفاءات الضريبية، خلال لقاء الأعمال السعودي الروسي الذي عقد في مجلس الغرف السعودية بمشاركة وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونائب وزير الصناعة والتجارة فاسيلي أوسماكوف ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر. وذلك بالتزامن مع زيارة الوفد الروسي إلى السعودية لأعمال واجتماعات اللجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة.
توثيق العلاقات
ونوه القصبي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا خلال أكتوبر الماضي، داعيا إلى ضرورة استثمار الزخم الذي حققته لمواصلة الحوار بين أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين والروس حول سبل توثيق العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأشار إلى أن العلاقات القوية بين المملكة وروسيا تحتم البحث عن الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة في القطاعات والمنتجات غير النفطية، منوها إلى أن ما تشهده المملكة من حراك اقتصادي غير مسبوق وتطور مضطرد في بيئتها الاستثمارية وما تطرحه رؤية 2030 من فرص واعدة، فضلا عن التوجهات الحديثة للاقتصاد الروسي يمكن أن تشكل فرصا كبيرة لنمو المشروعات بين الجانبين، داعيا لتسخير كل الإمكانات لتعزيز الشراكة التجارية السعودية الروسية بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ومصلحة الشعبين.
ملحقية تجارية
ورحب نوفاك بإنشاء ممثلية تجارية روسية بسفارة بلاده بالسعودية، كما وعد بإقامة معارض ثابتة وبمساحات محددة للمنتجات السعودية في روسيا. من جهته قال الوزير القصبي أنه صدر توجيه كريم بفتح ملحقية تجارية في سفارة السعودية بموسكو وينتظر منها أن تكون سببا في نمو التبادل التجاري بين البلدين. لافتا إلى أن اللجان المشتركة بين البلدين ستعمل على حل مختلف العقبات التي تواجه المستثمرين من البلدين.
معارض متخصصة
وشكر نوفاك السعودية على اتفاقية غذائية وقعها الطرفان ليتم بموجبها توريد اللحوم الروسية إلى السعودية، وأبدى رغبته في إنشاء معارض للمنتجات الروسية الصناعية والتجارية والزراعية والثقافية، بحيث تكون متاحة طوال العام.
وأكد على ضرورة أن تتضمن هذه المعارض جانب المنتجات الثقافية والمعارض التشكيلية من كلا البلدين وألا تقصر اهتمامها على المنتج الاقتصادي فقط.
قائمة منتجات
واقترح نوفاك تكوين قائمة من المنتجات التي يمكن للسعودية استيرادها من روسيا أو إنتاجها في الأراضي الروسية، وقائمة من المنتجات التي يمكن لروسيا استيرادها من السعودية.
وأشار إلى أهمية التركيز على الاستثمار في 9 قطاعات مهمة تشمل الطاقة والبنية التحتية والنقل والتعليم والزراعة والتكنولوجيا والتدريب والطاقة الشمسية وتطوير الموانئ والمطارات.
حل الإشكالات
ووعد نوفاك بالعمل على حل كل الإشكالات التي طرحها المستثمرون السعوديون خلال اللقاء، واصفا الإشكالات بأنها واضحة ومنطقية وممكنة الحل. ولفت إلى أنهم بصدد إعداد برامج لزيارات متبادلة للطرفين، فضلا عن خارطة طريق للاستفادة من القدرات والإمكانات الكبيرة الواعدة للتعاون بين البلدين في ظل توفر الثقة والمناخ الملائم للمضي قدما بهذه العلاقات إلى أعلى مستوياتها.
استثمار في أنجوشيا
وطرح ممثل جمهورية أنجوشيا إمكانية توفير مساحات صناعية واسعة للمستثمرين السعوديين، في حين أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فاسيلي أوسماكوف أن اللقاء يشكل توجها مهما في تطوير علاقات التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الصناعي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأفكار والأطروحات التي يمكن تحويلها إلى مشاريع انطلاقا من الإمكانات والفرص المتاحة خاصة في مجالات السكك الحديدية والنقل الجوي والصناعات الهندسية واستخدامات الكهرباء والطاقة المتجددة، إضافة إلى التعاون في مجالات بناء المدن والمطارات والموانئ الذكية، لافتا إلى أن اللقاءات القادمة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المشتركة.
الإشكالات التي طرحها الجانب السعودي على الجانب الروسي:
1 التدفق المالي والتحويلات المالية لا يتمان مباشرة بين البلدين
2 التأشيرات
3 الخطوط الجوية المباشرة والشحن البحري
4 الإعفاءات الضريبية المزدوجة بين البلدين
5 الممثليات التجارية بين البلدين