معرفة

جسور تحتفي بخوجة ومثقفون يناشدونه إنهاء عزلته

nnnnnnnu0627u0644u0635u0641u062du0629 u0627u0644u0623u0648u0644u0649 u0628u0639u062fu062f u062cu0633u0648u0631 (u0645u0643u0629)
أصدر مركز حمد الجاسر الثقافي أخيرا عددا خاصا من مجلة «جسور» عن عبدالمقصود خوجة، تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة من خلال صالونه الأدبي الشهير «الإثنينية»، وقد تضمن العدد مشاركة عدد من الأدباء والأكاديميين الذين وصفوا خوجة بأنه أحد رموز العطاء في المملكة متناولين جوانب من معرفتهم به وارتيادهم لندوته الأسبوعية.

كما وثق العدد أول منتدى أدبي يتم تسجيله بالصوت والصورة عبر أشرطة الفيديو ومن ثم الأقراص الممغنطة لتنتقل بعدها إلى اليوتيوب حيث تم رفع أكثر من 500 فعالية، وصولا إلى تقنية البث المباشر التي طبقتها للمرة الأولى في العام 2015، بالإضافة إلى تفريغ الندوات وطباعتها في كتب.

وكان عدد من المثقفين قد ناشدوا خوجة بالخروج من عزلته والعودة للإثنينية والوسط الثقافي حيث توقفت هذه الفعالية منذ عامين بعد وفاة ابنه رحمه الله، وذلك خلال سبتية حمد الجاسر التي تناولت خوجة في ندوة علمية شارك فيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني – رئيس النادي الأدبي بجده سابقا - وأدارها الدكتور فائز الحربي.

وقال القحطاني إن الإثنينية مثلت لازمة ثقافية لزوار مكة وجدة من المثقفين والمفكرين، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة التوأم الجميل مع شخصية خوجة، مبينا أن المثقفين يقدرون ما قام به مؤسس «الإثنينة» الذي عمل دائما على رعايتهم وترسيخ علاقتهم ببعضهم والاحتفاء بمنجزاتهم، ويعدونه قيمة ثقافية كبيرة على مستوى العالم العربي.