جسور تحتفي بخوجة ومثقفون يناشدونه إنهاء عزلته
الخميس / 13 / صفر / 1439 هـ - 22:00 - الخميس 2 نوفمبر 2017 22:00
أصدر مركز حمد الجاسر الثقافي أخيرا عددا خاصا من مجلة «جسور» عن عبدالمقصود خوجة، تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة من خلال صالونه الأدبي الشهير «الإثنينية»، وقد تضمن العدد مشاركة عدد من الأدباء والأكاديميين الذين وصفوا خوجة بأنه أحد رموز العطاء في المملكة متناولين جوانب من معرفتهم به وارتيادهم لندوته الأسبوعية.
كما وثق العدد أول منتدى أدبي يتم تسجيله بالصوت والصورة عبر أشرطة الفيديو ومن ثم الأقراص الممغنطة لتنتقل بعدها إلى اليوتيوب حيث تم رفع أكثر من 500 فعالية، وصولا إلى تقنية البث المباشر التي طبقتها للمرة الأولى في العام 2015، بالإضافة إلى تفريغ الندوات وطباعتها في كتب.
وكان عدد من المثقفين قد ناشدوا خوجة بالخروج من عزلته والعودة للإثنينية والوسط الثقافي حيث توقفت هذه الفعالية منذ عامين بعد وفاة ابنه رحمه الله، وذلك خلال سبتية حمد الجاسر التي تناولت خوجة في ندوة علمية شارك فيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني – رئيس النادي الأدبي بجده سابقا - وأدارها الدكتور فائز الحربي.
وقال القحطاني إن الإثنينية مثلت لازمة ثقافية لزوار مكة وجدة من المثقفين والمفكرين، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة التوأم الجميل مع شخصية خوجة، مبينا أن المثقفين يقدرون ما قام به مؤسس «الإثنينة» الذي عمل دائما على رعايتهم وترسيخ علاقتهم ببعضهم والاحتفاء بمنجزاتهم، ويعدونه قيمة ثقافية كبيرة على مستوى العالم العربي.
كما وثق العدد أول منتدى أدبي يتم تسجيله بالصوت والصورة عبر أشرطة الفيديو ومن ثم الأقراص الممغنطة لتنتقل بعدها إلى اليوتيوب حيث تم رفع أكثر من 500 فعالية، وصولا إلى تقنية البث المباشر التي طبقتها للمرة الأولى في العام 2015، بالإضافة إلى تفريغ الندوات وطباعتها في كتب.
وكان عدد من المثقفين قد ناشدوا خوجة بالخروج من عزلته والعودة للإثنينية والوسط الثقافي حيث توقفت هذه الفعالية منذ عامين بعد وفاة ابنه رحمه الله، وذلك خلال سبتية حمد الجاسر التي تناولت خوجة في ندوة علمية شارك فيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني – رئيس النادي الأدبي بجده سابقا - وأدارها الدكتور فائز الحربي.
وقال القحطاني إن الإثنينية مثلت لازمة ثقافية لزوار مكة وجدة من المثقفين والمفكرين، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة التوأم الجميل مع شخصية خوجة، مبينا أن المثقفين يقدرون ما قام به مؤسس «الإثنينة» الذي عمل دائما على رعايتهم وترسيخ علاقتهم ببعضهم والاحتفاء بمنجزاتهم، ويعدونه قيمة ثقافية كبيرة على مستوى العالم العربي.